8754
8754
ثقافة

"إشراقات ثقافية" يختتم ورشات الكتابة الإبداعية في القصة القصيرة

27 أبريل 2021
27 أبريل 2021

اختتم مجلس إشراقات ثقافية ورشاته الافتراضية الذي أقامها الفترة السابقة تحت عنوان (كتابة إبداعية، القصة القصيرة أنموذجًا) وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للقصة القصيرة؛ واستمرت الورشات لمدة شهرين وكانت عبارة عن ورشات تفاعلية تم فيها إنجاز تمارين وتطبيق كتابة القصة القصيرة للحضور، وقد شارك في تقديم الورشات العديد من الكاتبات من داخل السلطنة وخارجها فشارك من سلطنة عمان الكاتبة إشراق النهدي والكاتبة ثمنه الجندل ، وشارك من تونس الكاتبة رحمة البحيري ومن المملكة العربية السعودية الكاتبة الدكتورة شيمة الشمري والكاتبة والروائية مريم الحسن ومن اليمن الكاتبة والصحفية نبيهة محضور ومن الاردن الكاتبة جلنار زين ومن سوريا الكاتبة روعة سنبل وقد تناولت الكاتبات العديد من المحاور الخاصة بالقصة القصيرة ، وقد بدأت الورشة مع الكاتبة جلنار زين حيث أوضحت أهمية تدفق المعرفة والخبرات بين الأفراد الذين يجمعهم أرق الكتابة، ثم ناقشت بشكل تفاعلي عدة محاور، منها: اصطياد الفكرة وكيفية اقتناصها عبر طرق مختلفة منها القراءة للآخرين بعين ناقدة، والاستماع الجيد للآخرين، والنظرة المختلفة للأشياء من حولنا، والبحث عن الوجه الآخر للحكاية، وأهمية تثبيت الفكرة عن طريق تدوينها كي لا نفقدها. وقدمت الورشة الثانية الكاتبة ثمنه بنت هوبيس الجندل حيث تحدثت عن أهمية الشخصيات في القصة القصيرة التي تمثل العمود الفقري لها. وقدمت إشراق النهدية الورشة الثالثة بعنوان الحبكة والصراع في القصة القصيرة، حيث تناولت فيها مفهوم الحبكة وهي سرد سلسلة الأحداث التي تحدث للشخصيات في القصة، كما أوضحت تكوين الحبكة من حيث البداية، و العقدة، والنهاية، ومراحل بنائها وأنواعها البسيطة والمعقدة. أما الورشة الرابعة تناولت فيها الكاتبة نبيهة محضور محورين في السرد القصصي وهما اللغة والوصف حيث استهلت الكاتبة الجلسة بتعرف القصة بأنها فن نثري أدبي اعتمد على السرد والوصف والحوار باعتبارها سرد لوقائع وأحداث حقيقية أو خيالية بطريقة شيقة بهدف المتعة، كما تحدث الكاتبة عن أهمية اللغة في النص السردي وإيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة، أما الورشة الخامسة قدمتها الدكتورة شيمة الشمري حيث تناولت من خلالها بدايات القصة القصيرة وتعريفاتها الكثيرة التي وردت في كتب النقد ومقالات المهتمين ، وتناولت أهمية اختيار العنوان في القصة لأنه عامل الجذب والتشويق و أيضا القفلة التي تتنوع حسب المبدع وحسب موضوع القصة القصيرة فيتنوع ما بين الدهشة والمباغتة والتأويل والتحليق، أما الورشة السادسة قدمتها الروائية والقاصة السعودية مريم الحسن بعنوان الواقعية في القصة القصيرة، وقد تحدثت فيها عن التيار الواقعي مبينة بأنه استجابة لحاجة اللحظة التي طالبت بإظهار الجوانب المرئية في البيئة. في سياق التعب من خلال المثالية ، يصبح الخطاب الواقعي اتجاهًا أدبيًا وفنيًا بشكل عام. أما الكاتبة روعة سنبل فقدمت الورشة السابعة بعنوان الخيال في القصة القصيرة وناقشت من خلالها مفهوم الخيال بشكل عام، ثم تحدثت عن الخيال في الأدب. أما الأسبوع الأخير فقدمت الورشة الكاتبة التّونسيّة رحمة البحيري حيث سلطت الضوء على أهميّة البناء القصصي، وهرم فرايتاغ أو ما يسمّى بالبناء الهرمي للقصّة، ثمّ ذكّرت الحضور بالعناصر الأساسيّة للقاص السّليم، ونوّهت إلى العنصرين الأساسيّين المقام لأجلهما هذه الورشة ، وهما الزّمان والمكان. ثمّ طرحت أهميتهما من خلال تدريب حيّ يوضّح الفرق ،وقد صاحب كل ورشة تدريبا عمليا للمشاركين وعرض نتاج الورش كاملة للمشاركين.