No Image
العرب والعالم

هجوم حماس يطيح برئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية

22 أبريل 2024
الاخفاقات والضغوطات تطارد نتنياهو لاعلان استقالته
22 أبريل 2024

تل أبيب"وكالات":

دعا زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن يحذو حذو رئيس الاستخبارات العسكرية الميجور جنرال أهارون هاليفا،رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الذي تقدم باستقالته بعد الإقرار بمسؤوليته عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبرالماضي ويستقيل هو الآخر.

وقال لابيد ان على نتنياهو الاستقالة بسبب الإخفاقات المحيطة بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن لابيد إشادته بهاليفا لقراره "المبرر والجدير بالاحترام” بالاستقالة من منصبه بمجرد تعيين بديل له، ونقلت عنه قوله في منشورعلى تطبيق إكس إن "رئيس الوزراء نتنياهو يجب عليه أن يفعل الشيء نفسه."

في وقت سابق اليوم، وجه عضو الكنيست عن حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، فلاديمير بيلياك، دعوة مماثلة، قائلا إن نتنياهو "يجب أن يستقيل فورا" بغض النظر عما إذا تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الأحداث المحيطة بهجوم 7 أكتوبر أم لا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم إن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تقدم باستقالته بعد الإقرار بمسؤوليته عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر .

وكان الميجر جنرال أهارون هاليفا، الذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، واحدا من عدد من كبار القادة الذين قالوا إنهم لم يتوقعوا الهجوم وفشلوا في منعه.وقال في خطاب الاستقالة الذي نشره الجيش "شعبة المخابرات تحت قيادتي لم ترقَ لمستوى المهمة الموكلة إلينا. شبح ذلك اليوم الأسود يطاردني منذ ذلك الحين".

وسيترك هاليفا المنصب بمجرد تعيين خلف له. وتتوقع وسائل إعلام إسرائيلية ومعلقون المزيد من الاستقالات بمجرد انتهاء العملية العسكرية في غزة.

وأسقط الهجوم بشدة سمعة القوات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات بعدما كان ينظر لها في السابق على أنها غير قابلة للهزيمة من الفصائل المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.

وتمكن آلاف المسلحين من حماس وفصائل أخرى من اجتياز الحواجز الأمنية حول غزة مما باغت القوات الإسرائيلية، واجتاحوا تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل.وتقول إسرائيل إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي، معظمهم من المدنيين، كما شهد احتجاز 250 آخرين رهينة لا يزال 133 منهم في غزة.

وتحمل رئيس هيئة أركان الجيش اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار المسؤولية في أعقاب الهجوم لكنهما بقيا في منصبيهما بينما مضت الحرب في غزة.

وعلى العكس، لم يقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بالمسؤولية رغم استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن معظم الإسرائيليين يحملونه المسؤولية عن عدم القيام بما يكفي من جهود لمنع الهجوم أو صده.