No Image
العرب والعالم

غدًا.. جلسة طارئة لمجلس الامن بشأن "خرق طائرات روسية "أجواء استونيا

21 سبتمبر 2025
21 سبتمبر 2025

عواصم "وكالات": أعلنت وزارة الخارجية الإستونية اليوم الأحد أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا غدًا الاثنين بناءً على طلبها، بعد أن انتهكت ثلاث طائرات روسية مجالها الجوي.

وأفادت استونيا وحلف شمال الأطلسي الجمعة بانتهاك ثلاث طائرات مقاتلة روسية من طراز ميغ-31 المجال الجوي الإستوني فوق خليج فنلندا وبقيت فيه لمدة 12 دقيقة.

وأرسلت إيطاليا التي تتولى منذ أغسطس مهمة مراقبة أجواء دول البلطيق في إطار حلف شمال الأطلسي، والسويد وفنلندا على الفور طائرات مقاتلة لاعتراضها.

وجاء في بيان الخارجية الإستونية "في 22 سبتمبر (...) سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا ردا على الانتهاك الروسي الصارخ للمجال الجوي الإستوني الجمعة".

وهذه هي المرة الاولى التي تتقدم فيها استونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والداعم الثابت لاوكرانيا، بطلب رسمي من اجل عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي منذ انضمامها الى الامم المتحدة قبل 34 عاما،.

وأعلن رئيس الوزراء الإستوني كريستن ميشال الجمعة أن بلاده ستطلب من حلف شمال الأطلسي تفعيل المادة الرابعة التي تنص على إجراء مشاورات بين الحلفاء في حال وجود تهديد لأحد أعضائه.

واعتبر وزير الخارجية الإستوني مارغوس تشاكنا أن هذا الانتهاك "يندرج ضمن سلوك روسي أوسع نطاقا يرمي الى اختبار عزيمة أوروبا وحلف شمال الأطلسي".

قبل عشرة أيام، خرقت نحو عشرين مسيرة روسية أجواء بولندا. وبعيد ذلك بقيت مسيرة روسية في المجال الجوي الروماني لمدة ساعة.

ونقل بيان الخارجية عن تشاكنا قوله "هذا السلوك يتطلب ردا دوليا" مضيفا أن "سلوك روسيا يتعارض مع التزامات عضو دائم في مجلس الأمن الدولي".

وفي سياق الاعمال القتالية، أعلنت السلطات الروسية اليوم الأحد، مقتل شخصين في هجمات أوكرانية استهدفت منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.

وقال حاكم منطقة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، عبر تطبيق تليجرام، إن رجلا لقي حتفه في بلدة راكيتنويي خلال هجوم بطائرات مسيرة، فيما لقيت امرأة حتفها جراء قصف استهدف منزلا في بلدة شيبيكينو.

وأضاف جلادكوف أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في هجمات متفرقة.

وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الهجمات الروسية بمساعدة الدول الغربية منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وفي إطار جهودها الدفاعية، استهدفت مرارا وتكرارا مواقع داخل روسيا.

ولا تقارن أعداد الضحايا وحجم الأضرار الناجمة عن هذه الهجمات بالعواقب المدمرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.