No Image
العرب والعالم

ترحيب فلسطيني بقرار الأمم المتحدة إحياء الذكرى 75 لـ "النكبة" الفلسطينية

01 ديسمبر 2022
شهيدان في الضفة واشتية يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
01 ديسمبر 2022

القدس المحتلة "وكالات": رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس، اليوم الخميس، بقرار الأمم المتحدة إحياء الذكرى السنوية 75 لـ "النكبة" الفلسطينية.

وثمن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في بيان، "التصويت الكبير والجامع لصالح أربعة قرارات لفلسطين في الجلسة الخاصة بالجمعية العامة للأمم المتحدة لنقاش القضية والمسألة الفلسطينية".

وأبرز المالكي اعتماد الأمم المتحدة القرارات، وعلى رأسها إحياء ذكرى النكبة الـ 75، معتبرا ذلك "اعترافا أمميا بالمأساة الفلسطينية التي أدت إلى تهجير شعبنا وتحويل أكثر من نصفه إلى لاجئين في الشتات، ونصفهم الاخر تحت اضطهاد نظام فصل عنصري".

ورأى أن تصويت الدول لصالح القرارات "دليل على الاجماع الدولي بشأن القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، وحقه في تقرير المصير والاستقلال لدولة فلسطين، والعودة للاجئين".

وحسب البيان، صوتت 90 دولة مقابل معارضة 30 دولة وامتناع 47 دولة على قرار يطلب الاحتفال بالذكرى السنوية 75 لـ "النكبة" الفلسطينية، بما في ذلك إقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو 2023.

من جهتها قالت حركة حماس، في بيان، إن القرار المذكور "اعتراف أممي بمأساة الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى تهجيره عن أرضه ودياره، وتحويل معظمه إلى لاجئين في المنافي والشتات".

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى "السعي الجاد لدعم نضال الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الذي يشكل وجوده نكبة مستمرة ومأساة باستمرار القتل والاعتقال، وهدم المنازل، وسياسات التمييز والفصل العنصري، وسرقة الأرض وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية".

تدخل دولي عاجل

من جهة ثانية، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، من "التبعات الخطيرة للجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي، ارتكابها بحق أبناء شعبنا"، مطالبا دول العالم بالتدخل العاجل لوقفها.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن اشتيه قوله إن "جنود الاحتلال يواصلون قتل أبنائنا، بشهوة القتل، لمضاعفة آلامنا، ونزف جراحنا، ووجع معاناتنا، في تصعيد يعكس وعيد الجناة من أحفاد العصابات الصهيونية الذين يحاولون إعادة إنتاج جرائمهم البشعة بحق أهلنا عام 1948، مستفيدين من غياب المساءلة، والعقاب، في ظل سياسة دولية قائمة على المعايير المزدوجة".

واستشهد فلسطينيان وأصيب ثالث بجروح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمته مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن شابين يبلغان - 27عاما و26عاما - قتلا فيما أصيب آخر بشظايا بالوجه، وحالته مستقرة.

وأوضحت المصادر أن أحد الشهيدين هو محمد السعدي قائد كتيبة جنين المسلحة، وتم استهدافه خلال اشتباكات بعد أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قناصة على أسطح عدد من المنازل والبنايات.

وكانت مصادر أمنية قالت إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين بعد أن حاصرت منزليهما في منطقة الهدف في جنين.

وأعلنت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية في جنين اليوم الإضراب الشامل "حدادا على روحي الشهيدين، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، ودعت التجار وأصحاب المحال التجارية والمؤسسات، إلى الالتزام بالاضراب".

من جانبها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس من إسرائيل "ستدفع ثمنا باهظا" على جرائمها" مشيدة بـ"الشهداء" الذين قتلوا في جنين.

وأكدت مصادر أمنية في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل لوكالة فرانس برس إن الجماعة أطلقت اليوم الخميس ثلاثة صواريخ سقطت في البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الوكالة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 210، 158في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.