1760958
1760958
العرب والعالم

الهند تصدّر 8 ملايين جرعة للقاحات كورونا ضمن «تحالف كواد»..وإصابات كوريا الجنوبية اليومية 3 آلاف

25 سبتمبر 2021
انتقادات لزوجة «بولسونارو» إثر تلقيها التحصين في نيويورك
25 سبتمبر 2021

عواصم - وكالات: أعلن وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا أن بلاده ستقوم بإنتاج 8 ملايين جرعة من عقار «جونسون آند جونسون» المضاد لفيروس كورونا المستجد لتكون متاحة بنهاية شهر أكتوبر المقبل، في إطار تحالف « كواد» أو ما يعرف رسميا باسم «الحوار الأمني الرباعي».

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير شرينجلا أن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي أخطر زعماء التحالف، الذي يضم أيضا الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، بهذه الخطوة خلال قمتهم التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح أن دول التحالف ستدفع ثمن الجرعات، وستتحمل الهند جزءا من التكلفة.

وقال وزير الخارجية الهندي: «ستكون الجرعات جاهزة بنهاية شهر أكتوبر المقبل.

وهي تتوافق مع قرارنا باستئناف صادرات اللقاحات... وسيكون التوصيل فوريا من كواد إلى منطقة المحيط الهندي والهادئ.» كانت الهند قالت في وقت سابق إنها ستستأنف بداية من الشهر المقبل صادرات اللقاحات المضادة لكوفيد19- في إطار مبادرة «كوفاكس» التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول الفقيرة.

وكانت الهند، التي تعد أكبر مركز في العالم لتصنيع لقاحات كورونا، أوقفت الصادرات في أول أبريل الماضي بعدما اجتاحت السلالة دلتا المتحورة من الفيروس البلاد، وتعهدت دول «كواد» بتوزيع 1.2مليار جرعة في أنحاء العالم كمنحة.

وصول 400 ألف جرعة من لقاحات كورونا إلى فيتنام من اليابان

وصلت شحنة تضم حوالي 400 ألف من جرعات لقاح «استرازينيكا» من اليابان إلى مطار «تان سون نهان» في مدينة «هو شي مينه» الفيتنامية، صباح السبت.

ونقلت صحيفة «في إن إكسبرس» الفيتنامية عن وزارة الصحة قولها إن رئيس وزراء اليابان، سوجا يوشيهيدي، أعلن عن التبرع بالجرعات في 15 سبتمبر الجاري.

وترفع الدفعة الجديدة إجمالي التبرعات باللقاحات، إلى فيتنام بحوالي 3.38مليون جرعة، منذ يونيو الماضي.

وحصلت فيتنام على أكثر من 50 مليون جرعة من لقاحات كورونا، من العديد من المصادر. وحصل حوالي 29.5 مليون شخص على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات، بينما تم تطعيم 7.3مليون شخص بشكل كامل.

وتهدف البلاد للحصول على 150 مليون جرعة من اللقاحات، لتغطية 70 % من السكان، بحلول العام المقبل.

وفي الشأن الياباني، سجلت حكومة العاصمة اليابانية، طوكيو، السبت، 382 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بارتفاع 147 حالة مقارنة بالجمعة، وبانخفاض 480 حالة مقارنة بيوم السبت من الأسبوع الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة «جابان توداي» اليابانية في عددها الصادر امس.

ويبلغ عدد المصابين، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب إصابتهم بأعراض شديدة في طوكيو 131 شخصا، بانخفاض 8 حالات، عما تم تسجيله الجمعة، بحسب مسؤولي قطاع الصحة، أما على مستوى البلاد، فيبلغ الرقم 1185، بانخفاض 43 حالة، مقارنة بالجمعة.

وكان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو قد ذكر الثلاثاء الماضي أن الحكومة اليابانية تعتزم إجراء مناقشات لبحث رفع حالة الطوارئ المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، في نهاية شهر سبتمبر الجاري، كما هو مخطط لها حاليا.

ونقلت وكالة أنباء «جي جي برس» اليابانية عن المتحدث باسم الحكومة، قوله في مؤتمر صحفي: «نود أن نحدد ما إذا كان بإمكاننا رفع حالة الطوارئ في الوقت المناسب»، مضيفا أن مستوى الضغط على النظام الطبي، سيؤخذ في الاعتبار بشكل خاص عندما يتم اتخاذ قرار بشأن رفع حالة الطوارئ، وتخضع طوكيو و18 محافظة أخرى لحالة الطوارئ في الوقت الحالي.

رئيس وزراء التشيك يستعد لتلقي جرعة لقاح ثالثة مضادة لكورونا

يعتزم رئيس وزراء التشيك أندريه بابيس الحصول على جرعته الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الشهر المقبل، قبل فترة وجيزة من إجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال بابيس خلال مناظرة متلفزة الجمعة إنه سيحصل على جرعته التنشيطية في المستشفى العسكري ببراج في 7 أكتوبر.

وتأتي جرعته قبل يوم واحد من توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية تستمر لمدة يومين. وتشير استطلاعات رأي مسبقة إلى أن بابيس هو المرشح المفضل.

غير أنه خلال المناظرة، تعرض لانتقادات شديدة لسياساته الصحية خلال الجائحة، حيث اتهمه المنافس إيفان بارتوس من حزب القراصنة بالمقامرة على حساب ثقة العامة.

انتقادات لزوجة بولسونارو إثر تلقيها لقاح كوفيد في نيويورك

تلقت ميشيل بولسونارو زوجة الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لقاحاً مضاداً لكورونا هذا الأسبوع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة واتُهمت بتقويض مصداقية حملة التطعيم في بلادها.

وقال الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف في مقابلة نشرتها الجمعة مجلّة «فيجا»، إن «تلقي اللقاح هو قرار شخصي. زوجتي قررت مثلاً تلقي اللقاح في الولايات المتحدة. أنا، لا».

تواجد بولسونارو الذي يؤكد أنه سيكون «آخر» برازيلي يتلقى اللقاح، في نيويورك الاثنين والثلاثاء، وألقى خطاب افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما جرت العادة.

وانتقد بعض المسؤولين السياسيين وخبراء الأمراض المعدية في تصريحات لموقع «G1» الإلكتروني البرازيلي، قرار السيدة الأولى واعتبروا أنها «حقّرت» حملة التلقيح في البرازيل.

وقال السيناتور البرازيلي عمر عزيز «أولاً يجب تهنئتها على تلقيها اللقاح. اللقاح ينقذ، أحسنت التصرف، 10 على 10» مضيفاً أن من جانب آخر «0 على 10 لأن اللقاح الذي تلقته في الولايات المتحدة موجود هو نفسه في البرازيل. بالتالي كان بإمكانها تلقي الطعم هنا. إظهار للبرازيليين أنها تلقت اللقاح يمكن أن يعطي مثالاً جيداً. نعم كنّا حينها سنشهد وطنية حقيقية، وليس وطنية رخيصة».

وأكد خبير الأمراض المعدية بيدرو هلال لموقع «G1» أن هذه الحقنة التي تلقتها في الخارج «تُظهر احتقارها (النظام الصحي العام) وجميع البرازيليين. هذا يُثبت انعدام ثقة».

بعد الضجة التي أثارها الموضوع، أوضحت الحكومة في بيان أن السيدة الأولى وأثناء إجرائها فحص الكشف عن كوفيد للعودة إلى البرازيل، سألها طبيب ما إذا كانت تريد «استغلال الفرصة لتلقي اللقاح» و«بما أنها كانت تنوي تلقي الطعم، قررت القبول».

وأكد البيان أن «السيدة الأولى تكرر إعجابها واحترامها للنظام الصحي البرازيلي، خصوصاً للعاملين في القطاع الذين يكرسون أنفسهم بلا كلل للاعتناء بصحة السكان».

من جهة ثانية، أعلن إدواردو بولسونارو ابن الرئيس والنائب البرازيلي إثر عودته من نيويورك الجمعة أنه مصاب بكوفيد في سياق حملته ضد شهادة اللقاح التي بدأت بعض المدن البرازيلية باستخدامها.

وقال «نعلم أن اللقاحات تم تطويرها بشكل أسرع من المعتاد. تلقيت الجرعة الأولى من لقاح فايزر وأصبت بكوفيد. هل يعني هذا أن اللقاح عديم النفع؟ لا. ولكني أجدها حجة أخرى ضد الشهادة الصحية».

كوريا الجنوبية تسجل 3 آلاف إصابة يومية بكوفيد

قالت سلطات كوريا الجنوبية السبت إن البلاد سجلت أكثر من ثلاثة آلاف إصابة يومية بمرض كوفيد-19 للمرة الأولى بعدما ساهمت اجازة لمدة ثلاثة أيام في انتشار الفيروس.

وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تم تسجيل 3273 إصابة الجمعة وهو ما تجاوز إصابات اليوم السابق. وبهذا يرتفع إجمالي الإصابات إلى 298402 بينما بلغت حصيلة الوفيات 2441.

وتشمل الإصابات 3245 إصابة محلية و28 حالة وافدة من الخارج.

وقالت جيونج إيون كيونج مديرة الوكالة «تذهب تقديراتنا إلى أن زيادة معدلات السفر خلال اجازة عيد الشكر وكذلك المخالطة قد تكونان من الأسباب الرئيسية للزيادة الكبيرة».

وأضافت أن التفشي الراهن للسلالة دلتا شديدة العدوى ساهم في ارتفاع الإصابات.

وأشارت إلى أن الإصابات اليومية قد تواصل الارتفاع خلال الأسبوعين المقبلين، وحثت الناس على إرجاء أو إلغاء أي تجمعات خاصة في هذه الفترة.

وحتى الجمعة تلقى 73.5 %من سكان كوريا الجنوبية جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 بينما تلقى قرابة 45 %جرعة التطعيم كاملة.

ألمانيا تعتزم إلزام قائدي السيارات بالاحتفاظ بكمامات داخلها

وأكدت وزارة النقل الألمانية ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية السبت أنه سيتعين على قائد كل سيارة مستقبلا الاحتفاظ دائما بكمامتين في السيارة حتى عقب انتهاء جائحة كورونا.

وأوضحت الوزارة أن من المقرر إضافة الكمامات إلى محتويات مجموعة الإسعافات الأولية الإلزامية في السيارات والشاحنات والحافلات في المستقبل. ووفقا للوزارة، تم اقتراح ذلك من قبل الاتحاد الألماني للتكنولوجيا الطبية.

وذكرت الوزارة أنها تعتزم تنفيذ هذا الإجراء مع التعديل المقبل في لوائح ترخيص المرور، مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح متى يمكن أن يدخل التعديل حيز التنفيذ.

وأوضحت الوزارة أنها ترحب بـ«تنفيذ سريع ومخطط للتغيير في المعايير».

ولا توجد أيضا بيانات رسمية حتى الآن حول مسألة الغرامات المحتملة. وحتى الآن تبلغ غرامة عدم الاحتفاظ بمجموعة الإسعافات الأولية في السيارة أو عدم اكتمالها 5 يوروهات.

وقالت وزارة الصحة لـ(د ب أ) إن كل إجراء يساهم في الحماية من العدوى مرحب به بشكل عام.

أدوية جديدة لعلاج كوفيد

تمنح مزيداً من الأمل

طغت المساعي لتطعيم مليارات من الأشخاص في عام واحد على البحث عن علاجات ضد كوفيد-19 التي تتقدم بخطى متمهلة، لكن العديد من طرق العلاج الجديدة تشكل مصدراً للأمل.

أدوية ثبت نجاحها - الكورتيكوستيرويدات: هو أول علاج أوصت به رسميًا منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2020، فقط للمرضى المصابين بأكثر الأعراض خطورة.

بناءً على جميع بيانات التجارب السريرية المتاحة، توصي منظمة الصحة العالمية «بإعطاء الكورتيكوستيرويدات بشكل روتيني» للمرضى الذين يعانون من «شكل حاد أو حرج» من كوفيد.

يقلل هذا العلاج من الوفيات بين هؤلاء المرضى وربما أيضًا من خطر وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. فهو يجعل من الممكن محاربة الالتهابات التي ترافق الأشكال الحادة للمرض.

- ساريلوماب وتوسيليزوماب: هذه الأدوية عبارة عن أجسام مضادة اصطناعية، تُسمى «أحادية النسيلة» وتنتمي إلى عائلة تسمى «مضادات الإنترلوكين-6» (أو مضادات IL-6). وقد أوصت بها منظمة الصحة العالمية منذ يوليو 2021 للحالات الأكثر خطورة أيضًا.

وتوصي المنظمة بأن يتلقى هؤلاء المرضى «كلًا من الكورتيكوستيرويدات ومضادات الإنترلوكين-6».

يقوم توسيليزوماب (الذي يُباع تحت اسم أكتمرا ورو-أكتمرا اللذين تنتجهما شركة روش) وساريلوماب (الذي يُباع تحت اسم كفزارا الذي تنتجه سانوفي)، المطور في الأصل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، بتثبيط المناعة. وهما يحاربان، مثل الكورتيكوستيرويدات، جموح الجهاز المناعي الذي يبدو أنه مصدر الأشكال الحادة من كوفيد.

- رونابريف: أوصت منظمة الصحة العالمية الجمعة باستخدام هذا المزيج المكون من اثنين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة (كاسيريفيماب وإيمديفيماب) ولكن فقط لفئتين من المرضى: «المصابون بأشكال غير حادة من كوفيد والمعرضون لخطر كبير للدخول إلى المستشفى»، مثل كبار السن أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (بسبب السرطان أو بعد عملية زرع، على سبيل المثال)، ومن ثم المرضى الذين يعانون من «شكل حاد أو حرج والذين ليست لديهم أجسام مضادة»، أي الذين لم يطوروا أجسامًا مضادة بعد العدوى أو التطعيم.

يعد هذا الدواء الذي يُعطى عن طريق الحقن مفيدًا بشكل أساسي للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ولا يكون التطعيم لديهم فعالاً. أعدته شركة التكنولوجيا الحيوية ريجينيرون مع مختبرات روش.

وتكمن العقبة الرئيسية أمام استخدامه في ارتفاع كلفة الجرعة الواحدة والتي تبلغ ألفي دولار، وفقًا لمنظمات غير حكومية. وهو ما تأمل منظمة الصحة العالمية بخفضه.

أدوية قيد الاختبار - أدوية مضادة للفيروسات تؤخذ عن طريق الفم: تعمل العديد من المختبرات على إنتاج أدوية مضادة للفيروسات يمكن ابتلاعها على شكل أقراص.

ومن بين أكثرها تقدمًا دواء مولنوبيرافير (المنتج بالشراكة بين شركة التكنولوجيا الحيوية ريدجباك بايوتيرابوتيكس ومختبر MSD).

ما زال الدواء يخضع لتجارب على المرضى (سواء كانوا في المستشفى أم لا) وكذلك للوقاية لدى أشخاص كانوا على اتصال مع مصابين. ومن المتوقع أن تُعرف نتائج التجارب بحلول نهاية السنة.

تعمل شركة أتيا فارماسوتيكالز للتكنولوجيا الحيوية ومختبر روش على تقييم فعالية علاج مماثل يسمى « AT-527». كما تعمل شركة فايزر على تطوير دواء يجمع بين جزيئين أحدهما ريتونافير المستخدم على نطاق واسع ضد فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الفيروس المسبب لمرض الإيدز).

أكدت أخصائية الأمراض المعدية كارين لاكومب خلال مؤتمر صحفي عقدته أخيرًا وكالة الأبحاث الفرنسية للأمراض المعدية الناشئة أن سوق مثل هذه العلاجات «الفعالة والتي يسهل تناولها لعلاج الأشكال المبكرة من كوفيد سيكون هائلًا على الأرجح».

ولكنها نبهت إلى أنه من الضروري «اتخاذ الحيطة والحذر» بإزاء التصريحات المدوية أحيانًا الصادرة عن شركات الأدوية، وانتظار نتائج التجارب الإكلينيكية على المرضى.

ويعود ذلك بشكل خاص إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات بشكل عام لم تكن مقنعة جدًا حتى الآن في علاج كوفيد.

- أجسام مضادة جديدة: تعمل بعض معامل الأدوية على تطوير أجسام مضادة أحادية النسيلة طويلة المفعول.

تطور شركة غلاكسوسميثكلاين أحدها وهو سوتروفيماب الذي صنفته في نهاية يونيو المفوضية الأوروبية كواحد من أكثر خمسة علاجات واعدة.

الآخر ويُدعى (AZD7442 ) هو عبارة عن مزيج من الأجسام المضادة أعدته شركة أسترازينيكا التي كشفت النقاب عن النتائج الأولية لتجاربها في نهاية أغسطس. وتقول شركة الأدوية إنه يمكن أن يكون فعالًا في الوقاية من كوفيد لدى المرضى الذي تعد حالتهم الصحية هشة.

كما تعمل شركة كسينوتيرا الفرنسية على نوع آخر من الأجسام المضادة الاصطناعية تُسمى «الأجسام المضادة متعددة النسيلة». ويقوم منتجها (XAV-19 «على أجسام مضادة من الخنازير عُدلت لتتوافق مع الجسم البشري. وهذا الدواء في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.

أدوية غير فعالة منذ بداية ظهور الوباء إذ بدد العديد من العلاجات الأمل. هذا ما حدث مع دواء هَيدروكسي كلوروكين (الذي روج له الباحث الفرنسي ديدييه راول)، وريمديسفير (الذي اعتُبر في البداية واعدًا جدًا) والإيفرمكتين ومزيج لوبينافير-ريتونافير (واسمه التجاري كالتيرا) المستخدم ضد فيروس الإيدز.

بمرور الوقت، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدامها لعلاج كوفيد. تشترك هذه الأدوية في أنها صُممت في البداية لاستخدام آخر ولكن تم اختبارها ضد هذا المرض الجديد في ما يُسمى «إعادة توضيع» أو استخدام دواء ما لعلاج مرض آخر غير الذي أعد في الأصل لمحاربته.

أوضحت كارين لاكومب أن «إعادة توضيع دواء ما هو ما نقوم به بشكل عاجل في بداية انتشار الوباء». ولكن باستثناء الإنترلوكين-6، خيبت كل هذه الأدوية أمل العلماء وهو ما يبين «محدودية» إعادة توضيع أو إعادة استخدام دواء ما في رأيها.

وأضافت «هذا ما يجعلنا ندخل حقبة علاجية مختلفة من خلال تطوير عقاقير خاصة بمحاربة سارس-كوف-2»، الفيروس المسبب لكوفيد.

ماليزيا تسجل 13 ألفا

و899 حالة إصابة جديدة

سجلت ماليزيا السبت 13 ألفا و899 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، طبقا لما ذكره المدير العام بقطاع الصحة، نور هشام عبد الله.

ونقلت صحيفة «ذا ستار» الماليزية عن هشام عبد الله قوله إن تلك الإصابات الجديدة ترفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى مليوني و185 ألفا و131 حالة، منذ بدء الجائحة.

وسجلت ولاية «ساراواك» أكبر عدد من الإصابات الجديدة وهو 2712 حالة، تليها ولاية سيلانجور (2341) ثم ولاية جوهور (1377).

وحسب بيانات جامعة «جونز هوبكنز»، سجلت ماليزيا 250 حالة وفاة جديدة، لتبلغ حصيلة الوفيات 24 ألفا و931 حالة.