No Image
العرب والعالم

الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ 200 والخارجية الفلسطينية ترحّب بنتائج تقرير حياد الأونروا

23 أبريل 2024
23 أبريل 2024

العُمانية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ200 منذ السابع من أكتوبر الماضي حيث استهدفت الزوارق الحربية للاحتلال اليوم، شواطئ الزوايدة، ودير البلح، والنصيرات ، بينما شهدت مناطق شمال القطاع سلسلة غارات عنيفة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وتدمير منازل وممتلكات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه بعد مئتي يوم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، قصفت زوارق الاحتلال الحربية شواطئ منطقتي الزوايدة، ودير البلح وسط قطاع غزة. وأطلقت قذائفها باتجاه شاطئ ومخيم النصيرات، كما أغارت الطائرات الحربية على شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.

وشهدت مناطق شمال غزة، ومدينة خان يونس جنوب القطاع، سلسلة غارات عنيفة من طائرات الاحتلال.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34151 شهيدًا، و77084 مصابًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

من جانب آخر رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالنتائج التي خلصت لها كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة في تقريرها "المراجعة المستقلة للآليات والإجراءات لضمان التزام الأونروا بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد".

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أهمية ما أكد عليه التقرير من أن /الأونروا/ منظمة لا غنى عنها وأن دورها حيوي ولا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع ميادين العمليات المشار إليها في ولايتها، علاوة على ذلك، فإن قواعدها وإجراءاتها مثالية وتضع معايير عالية لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الإنسانية.

وشدّدت الخارجية الفلسطينية على أهمية التوصيات الرامية إلى تعزيز معايير الأونروا التي تعد راقية بالفعل فيما يتعلق بالحياد والإنسانية.

وأكد البيان على أن فلسطين سوف تتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض العام للوكالة الأممية لضمان تنفيذ التزام الأونروا بأكبر قدر من الفعالية وفقًا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة من أجل تقديم المساعدة الضرورية والحماية والإغاثة الطارئة للاجئين الفلسطينيين، لا سيما في هذا الوقت الذي يشهد كوارث خطيرة في قطاع غزة بسبب العدوان وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

ووضح أن هذا التقرير بمثابة شهادة التزام من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالحفاظ على ولاية الأونروا وضمان استمراريتها حتى يتم إعمال حقوق لاجئي فلسطين وإيجاد حل سياسي عادل، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 194 وحق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

وثمنت وزارة الخارجية الفلسطينية دور الدول المانحة، ودعت الدول التي قطعت التمويل إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قراراتها، والانخراط مع الأونروا لضمان الدعم اللازم وضمان استدامته وفعاليته، وتمكينها من لعب دورها الحاسم في رعاية اللاجئين من أجل الحفاظ على الحقوق والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وخلص تقرير قدمته مجموعة المراجعة المستقلة بشأن عمل وكالة /الأونروا/، إلى أنها وضعت عددًا كبيرًا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية والحياد.

وأجريت المراجعة بعد أن زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين تابعين للوكالة الأممية شاركوا في عملية "طوفان الأقصى".