No Image
العرب والعالم

اسرائيل تفتك بالأبرياء وحماس تتمسك بالمقاومة وانهاء الحرب

07 سبتمبر 2025
07 سبتمبر 2025

الأراضي الفلسطينية المحتلة "وكالات":

أكدت "حماس" انها لن تتخلى عن سلاحها لكنها ستفرج عن كل الرهائن إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة، مكررا الموقف الراسخ للحركة منذ فترة طويلة.

وقال باسم نعيم القيادي في حركة حماس"المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته لنا، كشعب فلسطيني وليس كحماس فقط، القوانين الدولية وأثبتت جدواه تاريخ كل الشعوب تحت الاحتلال، وهذا الحق لا تنازل عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين. وإلى أن يحدث ذلك، فحركة حماس يمكن أن تنخرط في هدنة طويلة الأمد".

وجاء تأكيد حماس عقب تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس اليوم إن الحرب في قطاع غزة يمكن أن تنتهي على الفور إذا أطلقت حركة حماس سراح باقي الرهائن وتخلت عن سلاحها.

ودعا الجيش الإسرائيلي اليوم مجددا إلى إخلاء المنطقة المحيطة ببرج سكني في جنوب غرب مدينة غزة، قبل قصف محتمل للمبنى،

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "سيهاجم جيش الدفاع المبنى في الوقت القريبزاعما وجود بنى تحتية لحماس داخله أو بجواره".

ودمرت القوات الإسرائيلية يومي الجمعة والسبت برجين سكنيين آخرين في مدينة غزة متهمة حركة حماس دون تقديم أدلة باستخدام المبنيين في عملياتها، وهو ما نفته الحركة بشدة.

ودعا الجيش الإسرائيلي السبت سكان مدينة غزة (شمال) إلى الإخلاء إلى المنطقة "الإنسانية" المعلنة في المواصي (جنوب) والتي زعم إنها تشمل "بنية تحتية إنسانية" ويتم تزويدها الغذاء والدواء.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم عن توسيع العمليات العسكرية في غزة وما حولها، مشيرا إلى أن الهدف المعلن منها هو السيطرة على المدينة.

وقال إن نحو 100 ألف شخص قد غادروا بالفعل مدينة غزة، أكبر مدن القطاع الفلسطيني. ووفق تقديرات الأمم المتحدة الأخيرة، يعيش ما يقرب من مليون شخص في المدينة ومحيطها.

ويزعم جيش الاحتلال السيطرة على 40% من المدينة التي يصفها بأنها آخر معقل رئيسي لحركة حماس في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 23 شهرا.

وفي الشهر الماضي بدأت إسرائيل عملية عسكرية على مدينة غزة، وتوجد قواتها الآن على بعد كيلومترات قليلة فقط من وسط المدينة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 14 قتيلا استشهدوا في أنحاء المدينة في الغارات الإسرائيلية والقصف خلال الليل، وأضافوا أن إحدى الضربات استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جنوب المدينة.

ودعا وزير الخارجية الدنمركي لارس لوكه راسموسن، الذي كان يتحدث للصحفيين في القدس إلى جانب نظيره الإسرائيلي، إسرائيل إلى "تغيير مسارها" ووقف حملتها العسكرية.

وقال "نحن قلقون للغاية بشأن (الوضع) الإنساني".

وأضاف أنه لم يتم إحراز أي تقدم كبير في المحادثات مع ساعر من أجل أن تسمح إسرائيل لسكان غزة المصابين بتلقي الرعاية الطبية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

من جهة ابدت اسرائيل مخاوفها من التحركات الأوروبية الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري،وهدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم باتخاذ "إجراءات أحادية" محرضا الدول المسؤولة في أوروبا،الى معارضة هذه الخطوة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في يوليو الماضي أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر في نيويورك.

ولاحقا، أعلنت أكثر من عشر دول غربية من بينها كندا وأستراليا وبلجيكا عزمها على أن تحذو حذو فرنسا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل وافقت في أغسطس على مشروع (E1) الذي يشمل بناء 3400 وحدة استيطانية في منطقة حساسة من الضفة الغربية المحتلة، في خطوة دانتها الأمم المتحدة وعدد من القادة الدوليين.

وقال المعارضون للمشروع أنه يهدف إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى شطرين، مما يقوّض إمكان وجود دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي.

والأسبوع الماضي، حض وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموطريتش على ضمّ مساحات شاسعة من الضفة الغربية، وذلك ردا على نية دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين.