879879
879879
العرب والعالم

«إصابات كوفيد» عالميا 345.8 مليون وإعطاء 9 مليارات جرعة

22 يناير 2022
22 يناير 2022

عواصم - وكالات: تجاوزت الحصيلة العالمية للإصابات بفيروس (كوفيد19-) 8ر345 مليون إصابة، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى أكثر من 58ر5 مليون، كما تم إعطاء أكثر من 76ر9 مليار جرعة لقاح، حسبما أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وكشف مركز علوم وهندسة النظم التابع للجامعة في آخر تحديث صباح امس السبت أن الحصيلة الحالية على مستوى العالم بلغت 345 مليونا و813 ألفا و395 حالة، في حين وصلت حصيلة الوفيات إلى 5 ملايين و583 ألفا و886 حالة وفاة.

كما ارتفع عدد جرعات اللقاحات التي تم إعطاؤها على مستوى العالم إلى 9 مليارات و764 مليونا و354 ألفا و39 جرعة لقاح.

وسجلت روسيا زيادة قياسية في الإصابات اليومية بكورونا، وقال الفريق الحكومي المكلف بمكافحة جائحة كوفيد-19 إن روسيا سجلت امس السبت زيادة قياسية جديدة في الإصابات بالمرض في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء البلاد.

وقفزت الإصابات اليومية إلى 57212 إصابة من 49513 في اليوم السابق. وتم أيضا تسجيل 681 وفاة.

كما ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 3ر1% مقارنة بنفس الوقت الجمعة لتصل إلى 2ر70 مليون حالة، حتى الساعة 12:48 صباحا بتوقيت نيويورك امس السبت، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة بلومبرج للأنباء.

وجاءت زيادة الحالات على المستوى الوطني أعلى من متوسط الزيادة اليومية البالغة 1ر1 % خلال الأسبوع الماضي.

وفي اليابان، سجلت العاصمة اليابانية طوكيو امس السبت أعلى عدد من الإصابات اليومية بكوفيد-19 لرابع يوم على التوالي مع استمرار الانتشار السريع للمتحور أوميكرون.

وقالت الإدارة المحلية إن المدينة رصدت 11227 إصابة بعد يوم من إعادة فرض قيود على الانتقالات والنشاط التجاري تستمر حتى 13 فبراير.

ويمثل العدد الجديد زيادة بأكثر من الضعف عن ذلك الذي تم تسجيله قبل أسبوع عند 4561 إصابة، كما أنه أعلى من الرقم المسجل الجمعة وهو 9699 حالة مؤكدة. وقالت إدارة طوكيو إنه تم أيضا تسجيل ثلاث وفيات و12 إصابة بأعراض شديدة امس السبت.

وأعلنت مقاطعة أوساكا تسجيل 7375 إصابة امس السبت مسجلة زيادة قياسية لثاني يوم على التوالي.

من جهتها، سجلت إسبانيا 141 ألفا و95 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما سجلت البلاد 142 وفاة جديدة خلال نفس الفترة، وفقا لبيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية أمس السبت.

يذكر أن أعلى حصيلة إصابات تم تسجيلها في إسبانيا كانت يوم 3 يناير الجاري، بواقع 372 ألفا و766 إصابة، فيما تم تسجيل أعلى حصيلة وفيات يوم 4 نوفمبر، بواقع 1623 حالة وفاة.

وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى ثمانية ملايين و975 ألفا و458 إصابة، والوفيات إلى 91 ألفا و.741

أما إيطاليا، فقد سجلت 185 ألفا و600 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما سجلت البلاد 373 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية امس السبت.

وسجلت فرنسا 401 ألف و419 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما سجلت البلاد 233 وفاة جديدة بالفيروس، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية امس السبت. يذكر أن أعلى حصيلة إصابات تم تسجيلها في فرنسا كانت يوم 18 يناير الجاري، بواقع 465 ألفا و270 شخصا، فيما تم تسجيل أعلى حصيلة وفيات يوم 15 ابريل 2020، وبلغت ألف و438 حالة.

وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا إلى 16 مليونا و116 ألفا و748 إصابة، والوفيات إلى 129 ألفا و338 حالات. وأظهرت بيانات جونز هوبكنز امس أنه تم إعطاء 133 مليونا و813 ألفا و979 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا حتى الآن.

وحذر مسؤولون في قطاع الصحة بهونج كونج امس السبت من تفاقم انتشار مرض كوفيد-19 في المدينة مع زيادة الإصابات المشتبه بها في منطقة سكنية مكتظة.

وأكد مسؤولو الصحة أنه تم تسجيل نحو 26 إصابة مؤكدة وأكثر من 100 إصابة مصنفة على أنها إيجابية مبدئيا امس السبت تتمركز في 3 مبان في حي كواي تشونج شمال شبه جزيرة كولون.

وذكرت وسائل إعلام محلية امس السبت أن المسؤولين يدرسون تشديد القيود في سائر أنحاء المدينة، لكن لم تتخذ أي قرارات حتى الآن.

دورة الألعاب الشتوية

من جهته، حثت السلطات في العاصمة الصينية بكين جميع مناطقها امس السبت على الحفاظ على «وضع الاستنفار التام» في الوقت الذي تواصل فيه المدينة تسجيل إصابات محلية جديدة بفيروس كورونا قبل أقل من أسبوعين على بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقالت مسؤولة في مركز مكافحة الأمراض في بكين تدعى بانغ شينغهو في مؤتمر صحفي امس السبت إن 27 حالة انتقلت إليها العدوى محليا وظهرت عليها أعراض، في حين تم رصد خمس حالات بلا أعراض في العاصمة منذ 15 يناير.

من جهة أخرى، ستجري مدينة هاربين في شمال شرق البلاد اختبارات على مستوى المدينة لفحص سكانها البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة لمعرفة إن كانت هناك إصابات بكوفيد-19 وذلك اعتبارا من يوم الاثنين رغم أنها لم ترصد أي حالات في الآونة الأخيرة. ووصفت سلطات المدينة ذلك بأنه خطوة وقائية قبيل عطلة طويلة بمناسبة العام القمري الجديد.

وفرضت المدن في جميع أنحاء الصين قيودا أشد صرامة في الأسابيع الأخيرة في محاولة للسيطرة على أي انتشار جديد لكوفيد-19 في خطوة اكتسبت أهمية إضافية مع استعداد بكين لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في بداية الشهر المقبل.

ونصحت الكثير من المدن السكان بالبقاء في أماكنهم وعدم الانتقال، كما طالبت القادمين إليها بالإبلاغ عن رحلاتهم قبل أيام من وصولهم.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين في وقت سابق امس السبت تسجيل 63 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الجمعة نزولا من 73 في اليوم السابق.

وقالت اللجنة في بيان إن 23 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا دون تغيير عن اليوم السابق.

وسجلت الصين 43 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعا من 31 في اليوم الذي قبله. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

وبذلك يكون بر الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الجمعة 105547 إصابة مؤكدة. ولم تُسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.

عواقب فادحة

وقبل الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة الاتحادية الألمانية وحكومات الولايات، دعا وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إلى الإبقاء على الإجراءات الحالية لمكافحة كورونا.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيتم تشديد الإجراءات خلال الاجتماع، قال لاوترباخ في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة امس السبت: «لا، لا انصح بذلك. أؤيد الإبقاء على التدابير الحالية، أي عدم توسيعها»، محذرا في الوقت نفسه من أن تخفيف الإجراءات سيكون له عواقب فادحة، وقال: «كأننا نصب الزيت على النار ونسرع الموجة».

وأكد لاوترباخ أن بلاده تسير حاليا على النهج الصحيح في التعامل مع موجة المتحور أوميكرون رغم التزايد الحاد الحالي في أعداد الإصابات.

وقال: «قد لا يبدو الأمر كذلك بسبب الأعداد الهائلة في الإصابات، لكن الارتفاع يسير تقريبا على نفس ما كان متوقعا مسبقا، ويسير على نحو مُحكم. الأمر الحاسم هو أننا استطعنا تمديد فترة مضاعفة أعداد الإصابات من يومين إلى ستة أيام بفضل القواعد الصارمة نسبيا في ألمانيا».

وفي المقابل، لم يستبعد لاوترباخ زيادة الأعباء على وحدات العناية المركزة في المستشفيات وعرقلة العمل في أجزاء من البنية التحتية.

وأفادت البيانات الصادرة عن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات بأن ما لا يقل عن نصف سكان ألمانيا حصلوا على الجرعة التنشيطية لتطعيم كورونا.

وأوضح المعهد، امس السبت، أن عدد الحاصلين على هذه الجرعة وصل في الوقت الراهن إلى قرابة 7ر41 مليون شخص ما يعادل 1ر50% من سكان البلاد.

يذكر أن الجرعة التنشيطية مهمة لتوفير حماية فعالة ضد المتحور أوميكرون الذي يتسم بقوة عدوى ذات طابع خاص.

وأضاف المعهد أن ما لا يقل عن 4ر75% من سكان البلاد (7ر62 مليون شخص) حصلوا على جرعة واحدة، على الأقل، من التطعيم، وتسعى الحكومة إلى وصول هذه النسبة إلى 80% بحلول نهاية الشهر الجاري.

وذكر المعهد أن نسبة من حصلوا على التطعيم الكامل ضد كورونا وصلت إلى 3ر73% من سكان ألمانيا (ما يعادل 9ر60 مليون شخص). ويتطلب التطعيم الكامل في العادة أخذ جرعتين ما عدا في حالة لقاح جونسون آند جونسون.

وأشارت تقديرات عالم الفيروسات الألماني أوليفر كيبلر إلى أن المستشفيات الألمانية ستواجه مرة أخرى أعدادا مرتفعة للغاية لمرضى كورونا.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)، قال العالم الألماني إن قوة موجة العدوى ستنعكس في المستشفيات «ولهذا السبب فإن التهوين من شأن متحور أوميكرون سيكون شيئا خطيرا، وأنا أرى أن تصنيف «المعتدل» الذي تتم قراءته كثيرا شديد الخطورة».

يذكر أن كيبلر يرأس قسم علم الفيروسات في جامعة لودفيج-ماكسيمليان في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا.

وأعرب كيبلر عن اعتقاده بأن الوضع المبدئي في ألمانيا صعب بسبب متوسط العمر المرتفع نسبيا في الأعمار بين السكان في البلاد وكثرة عدد غير الملقحين.

وقال رئيس معهد ماكس فون بيتنكوفر:« نشهد في الولايات المتحدة انتشارا مروعا للعدوى بما يصل إلى مليون حالة إصابة جديدة في اليوم»، مشيرا إلى أن عدد مرضى كوفيد19- الموجودين في المستشفيات هناك زاد عن أي وقت مضى أثناء الجائحة وقال إن حالات الوفيات عادت للارتفاع على نحو ملحوظ في الأسابيع الأخيرة مشيرا إلى أن متحور أوميكرون أبعد ما يكون عن وصف «معتدل».

وقال كيبلر إن دراسات أولية في بريطانيا والولايات المتحدة أشارت إلى أن احتمال دخول أصحاب حالات العدوى بمتحور أوميكرون إلى المستشفى أقل بما يتراوح بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة باحتمال دخول أصحاب حالات العدوى بالمتحور دلتا، « لكن هذا المتحور أنتج ديناميكية أعلى للعدوى تتسبب في حالات إصابة جديدة تزيد بمقدار يتراوح بين عشرة إلى عشرين ضعفا مقارنة بموجة دلتا في وقت مماثل».

ولفت كيبلر إلى أن التأثيرات بعيدة المدى لعدوى أوميكرون لم يتم بحثها ضمن عدوى كوفيد طويلة الأمد.

قواعد صارمة

من جهته، أعطى المجلس الدستوري في فرنسا الضوء الأخضر لفرض قيود شديدة على المواطنين غير المطعمين ضد فيروس كورونا.

وبحسب القانون الذي وافق عليه المجلس بشكل كبير، مساء الجمعة، سوف يُستبعد هؤلاء الذين لم يتلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا من حصة عادلة من الحياة العامة.

وبناء على هذا القرار سوف تطبق فرنسا جواز التطعيم الذي يوثق وضع تطعيم الشخص أو التعافي.

وسوف يكون جواز مرور التطعيم إلزاميا في المطاعم والحانات والمواقع الثقافية والمنشآت الرياضية وعند ركوب قطارات المسافة الطويلة، على سبيل المثال.

ولايزال من المسموح للأشخاص الذين اختاروا التطعيم ضد كورونا بحلول منتصف فبراير تقديم اختبار كورونا نتيجته سلبية حتى هذا الحين.

غير أن المجلس الدستوري قضى بأن القيود يمكن أن تظل سارية طالما أن وضع الجائحة يستلزم ذلك. وقرر القضاة أيضا أن الأشخاص غير المطعمين قد لا يحرمون من حضور الفعاليات السياسية. وفي المقابل تعتزم فرنسا تخفيف تدابير مكافحة كوفيد لبقية السكان اعتبارا من فبراير.