No Image
العرب والعالم

إسرائيل تقتل 77 صحفيا منذ بدء العدوان

07 يناير 2024
الدحدوح يودع نجله الأكبر بعد 4 من عائلته الشهر الماضي
07 يناير 2024

القاهرة «رويترز»: قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين: إن صحفيين فلسطينيين استشهدا أثناء تأدية عملهما في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة بالقرب من رفح في جنوب قطاع غزة اليوم. والصحفيان الشهيدان هما الصحفيان المستقلان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا. والدحدوح نجل كبير مراسلي قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح وقام بتغطيات لحساب قناة الجزيرة. وأصيب الصحفي المستقل حازم رجب أيضا. وكان ثريا والدحدوح عائدين من تصوير آثار قصف طال منزلا في مدينة رفح في وقت سابق اليوم، وتعرضت سيارتهما للقصف في طريق العودة.

ووفق أرقام لجنة الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قتل منذ بدء الحرب وحتى 31 ديسمبر، 77 صحفيا على الأقل. ومن بين هؤلاء 70 صحفيا فلسطينيا وثلاثة لبنانيين قضوا في جنوب لبنان.

ودانت حماس «الجريمة النكراء» التي أدت إلى استشهاد ثريا والدحدوح، معتبرة أنها «استهداف متعمد» للصحفيين.

وأعرب الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» كريستوف ديلوار عبر منصة «إكس» عن «صدمته» لاستشهاد الصحفيين. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق على الهجوم. وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة: إن استشهاد الدحدوح وثريا يرفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي إلى 109. وأظهر مقطع فيديو، منشور على حساب قناة الجزيرة على موقع يوتيوب، وائل الدحدوح وهو يبكي بجوار جثة ابنه ويمسك بيده. وفي وقت لاحق، بعد دفن ابنه، قال في تصريحات نقلتها الجزيرة إن الصحفيين في غزة سيواصلون القيام بعملهم.

وأضاف «بعد الأسرة وبعد حمزة نحن مستمرون بالتأكيد لكن على كل العالم أن ينظر إلى ما يحدث هنا في قطاع غزة». وأصبح وائل الدحدوح معروفا بشكل خاص للمشاهدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد أن علم خلال بث مباشر الشهر الماضي أن زوجته وابنا آخر وابنته وحفيده استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية.

ومن بين الصحفيين الذين استشهدوا وهم يغطون الصراع صحفي رويترز عصام العبدالله. وخلص تحقيق أجرته رويترز إلى أن الصحفي اللبناني استشهد في 13 أكتوبر على يد طاقم دبابة إسرائيلية أثناء تصوير قصف عبر الحدود في لبنان.