No Image
العرب والعالم

40 ألف مصل يؤدون الجمعة في رحاب الأقصى رغم القيود الامنية الاسرائيلية

26 نوفمبر 2021
الاحتلال يعتقل أسيرين محررين.. وعشرات الإصابات في مسيرات ضد الاستيطان
26 نوفمبر 2021

القدس المحتلة - وفا: أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم التواجد المكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب البلدة القديمة، وأبواب الأقصى.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 40 ألف مصل أدوا الجمعة في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته.

وتوافد منذ ساعات الصباح الأولى آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى من أبناء القدس وداخل أراضي الـ48، وقلة ممن سمح لهم من الضفة الغربية.

ميدانيا، أصيب 6 مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، امس الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقلية.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت بكثاقة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس الجمعة، أسيرين محررين من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.

وذكرت مصادر محلية لـــ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت المحررين حاتم حافظ فقها ونجله قسام، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته

تشييع جثمان الشهيد

وشيع الفلسطينيون في بيت لحم، امس الجمعة، جثمان الشهيد الفتى أمجد أبو سلطان (17 عاما)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 15 اكتوبر الماضي.

وانطلق موكب جنائزي مهيب من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولا إلى منزل عائلته في منطقة هندازة، حيث ألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل محمولا على الأكتاف إلى مسجد عمر بن الخطاب، وجابوا به شوارع بيت لحم، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، حيث أدى المشيعون الصلاة على جثمانه الطاهر، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهيد حسين عبيات.

وكان الشهيد الفتى أمجد أبو سلطان ارتقى برصاص الاحتلال قرب منطقة الأنفاق بمدينة بيت جالا، بعد أن أطلق عليه الاحتلال النار عليه، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة زميله بجروح.

واحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثمان الفتى أبو سلطان، قبل أن تقوم بتسليمه السبت الماضي، على معبر الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وقال أمين سر إقليم حركة فتح في بيت لحم محمد المصري، إن جريمة قتل الفتى أمجد أبو سلطان تضاف إلى جرائم الاحتلال، مضيفا أنه عند استلام جثمانه كان عبارة عن قالب من الثلج، حيث احتجز في درجة حرارة 40 تحت الصفر، مشيرا إلى أنه لا يمكن التعبير عن عقلية الاحتلال الانتقامية من شهدائنا وأثرها البالغ في نفوس ذويهم.

وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي 90 شهيدا، منذ عودة سياسة احتجاز جثامين الشهداء عام 2016، بالإضافة لـ254 شهيدا في "مقابر الأرقام".