سالم العمري مسيرة بطل وإنجازات في لعبة الشطرنج

أكد سالم بن محمد بن سالم العمري لاعب نادي مرباط ومنتخبنا الوطني للشطرنج على أن طموحاته تحقيق مسميات IM وGM في لعبة الشطرنج، وقال: منذ صغري وأنا متعلق بلعبة الشطرنج كونها من الألعاب المفضلة في مجتمعي بنيابة طوي اعتير التابعة لولاية مرباط بحكم الكثير من أبناء الولاية يمارسون لعبة الشطرنج بشغف وحماس واحتكاكي بهم دفعني لتعلقي باللعبة أكثر، ولله الحمد فقد كنت من ضمن اللاعبين الخمسة لتمثيل المنتخب في المحافل الدولية منذ تأسيس اللجنة العمانية للشطرنج عام 2014 لغاية 2020.

وحول ما حققه من إنجازات خلال مسيرته، قال: حققت العديد من الإنجازات فعلى مستوى المحافظة حصلت على المركز الأول في آخر بطولتين نظمها نادي صلالة على مستوى المحافظة عام 2017 ربيد+كلاسك شارك فيها نخبة من اللاعبين في السلطنة، أما على مستوى السلطنة فقد حققت المركز الأول في بطولة عمان الفردية لعام 2015 والمركز الأول عام 2018 في بطولة المنتخب عام 2019، حيث إن نشاطي في لعبة الشطرنج ممتاز وأسعى إلى تحقيق المراكز المتقدمة في مختلف البطولات على مستوى المحافظة والسلطنة، وأهم إنجازاتي تتمثل في المسميات الدولية وكان أول إنجاز لي خارجي في بطولة أولمبياد الشطرنج العالمي عام 2014 في مدينة ترومسو النرويجية حين حصلت على مسمى مرشح استاد اتحاد دولي (CM)، في 2016 وحصلت على مسمى استاد اتحاد دولي (FM) في بطولة أمم آسيا التي أقيمت في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك حصلت على المركز الثالث على الطاولة الخامسة والوحيدة للعرب والميدالية البرونزية، وحاصل على رخصة مدرب شطرنج.

مسابقات إلكترونية

وحول الفعاليات والمسابقات الإلكترونية التي تنظمها اللجنة العمانية للشطرنج خلال شهر رمضان عبر حساب اللجنة قال: استمرارية مثل هذه المسابقات والفعاليات من قبل اللجنة عبر حسابها يعتبر أمرًا إيجابيًا كونها تساعد اللاعب على اللياقة الفكرية وتطور من مستوى اللاعبين، إلا أنها بحاجة إلى الحافز كتقديم جوائز قيمة.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها العمري خلال مشواره، أشار إلى أن من أبرز الصعوبات تتمحور في عدم وجود مدرب المنتخب متفرغ للعبة، في ظل وجود اللجنة العمانية للشطرنج بحكم المخصصات المالية الأقل، أما إذا تحولت اللجنة إلى اتحاد فسوف تحل الكثير من الصعوبات وتواجد مدربين لجميع المنتخبات ومخصصات مالية أفضل مما سوف يساعد في النهوض بلعبة الشطرنج إلى الأفضل.

وحول دور اللجنة العمانية للشطرنج في تطوير ونشر اللعبة أكد سالم العمري أن اللجنة العمانية للشطرنج برئاسة أحمد بن درويش البلوشي تقوم بدورها بحسب الإمكانيات المتوفرة، حيث أنه لا يوجد إلا مدرب منتخب واحد ممثل في المدرب اليمني بشير القديمي الذي يشرف على جميع المنتخبات ومراكز الزبير وغيرها، إلا أن اللجنة تجتهد من خلال إقامة عدد من البطولات في مختلف محافظات السلطنة بهدف نشر اللعبة واستقطاب أكبر عدد من اللاعبين.

وعن تواجد مجموعة من لاعبي أندية المحافظة في صفوف المنتخب، قال: لعبة الشطرنج في محافظة ظفار كالموسم السياحي في المحافظة من شرق سمحان إلى غرب ساجر لا تجد من لا يعشق لعبة الشطرنج وقد برز نجوم عدة على مستوى المحافظة قديما وحققوا عدة بطولات في لعبة الشطرنج ولهم بصمة كبيرة على مستوى المحافظة وما زالوا ومنهم عبدالعزيز الكثيري وعباس البرعمي ومسلم بن حنيوات العمري ومسلم قطن وعلي الكثيري والعديد من الأسماء، ولا شك أن الاحتكاك والممارسة هي من أهم الأسباب في تطوير مستوى اللاعب واللعيبة، لذلك نشاهد العديد من لاعبي المحافظة في المنتخب حضورهم الإيجابي في لعبة الشطرنج.

اهتمام نادي صلالة

وحول اهتمام أندية محافظة ظفار بلعبة الشطرنج، أشار إلى أن نادي صلالة برئاسة الشيخ علي بن عوض الرعود هو النادي الوحيد الذي يولي اهتماما بلعبة الشطرنج في محافظة ظفار وأتمنى من باقي الأندية الاهتمام بهذه اللاعبة بالشكل الصحيح من خلال توفير الأدوات لاستقطاب مختلف الفئات العمرية خصوصا فئة الشباب لممارسة اللعبة واستمرار انتشارها.

وعما تحتاج اللعبة لانتشارها بشكل أفضل في المحافظة بشكل خاص والسلطنة بشكل عام، قال: بالنسبة لمحافظة ظفار فهي بحاجة إلى تواجد مراكز تدريب لفئة الناشئين على مستوى الولايات بحكم بعد المسافة، حيث لا يوجد في المحافظة إلا مركز وحيد في نادي صلالة تابع للجنة العمانية للشطرنج بدعم من شركة الزبير.

كما تحتاج اللعبة في محافظة ظفار إلى إقامة العديد من البطولات المتنوعة والحوافز لانتشار ورقي اللعبة، أما على مستوى السلطنة بشكل عام فإن اللعبة تحتاج إلى إشهار اتحاد شطرنج بهدف منح اللعبة الزخم الكبير لمنتسبيها في مختلف الفئات العمرية في السلطنة والحاصلين على أرقام دولية من الاتحاد العالمي للشطرنج مما يفوق العديد من الدول التي لديها اتحادات للشطرنج.