مواعيد الصلاة
الوهيبي أولا والزُبير سابعًا في تحدي كأس بورشة
في الجولة الثامنة بحلبة مرسى ياس بأبوظبي -
سجل المتسابق خالد الوهيبي نتيجةً مُشرفة، أثبت من خلالها نُضجه الكبير، وقُدرته على مُنافسة سائقين عالميين يفوقونه خبرةً وعُمرًا، بتقدمه السريع خلال مشاركته الأولى بهذه النوعية من السباقات حيث أنهى (الجولة الثامنة) التي أُقيمت على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، على مسار سباق الجائزة الكُبرى للفورمولا واحد في المركز الرابع، بعد أن انطلق خامسًا. ونجح الوهيبي في تفادي الفوضى التي حصلت عند خط الانطلاقة، إثر حادث احتكاك بين عددٍ من السائقين، وحافظ على سيارته، وهُدوء أعصابه في مُواجهة ضغوط السائقين الآخرين، ليُحافظ على مركزه الخامس خلال السباق، ومن ثم نجح بالتقدم مُنهيًا إياه في المركز الرابع خلف ثُلاثي الفئة الذهبية؛ البريطاني توم أوليفانت واللوكسمبورجي دايلان بيرييرا والهولندي تشارلي فرينز، بفارق 20.548 ثانية عن توم أوليفانت، الفائز بالسباق. وقال الوهيبي: «كان سباقنا مُمتازًا، حققنا تحسنًا كبيرًا مُقارنةً بسباق أمس، تأهلت في المركز الخامس، وكانت انطلاقتي جيدةً، وتشبثت بمركزي خلف الأربعة الأوائل من الفئة الذهبية» وأضاف: «حاولت البقاء خارج إطار المشاكل والحفاظ على مركزي، وأنا محظوظ بذلك، وللأسف تعرض الفيصل الزُبير لحادث وتراجع في الترتيب. أُتيحت لي الفُرصة بالبقاء في السباق دون مشاكل، وحافظت على سيارتي من خلال اللحاق بسائقي المُقدمة، لأنهي السباق رابعًا؛ وهي ليست نتيجة سيئة، حيث أنهيت أولًا في الفئة الفضية وفئة سائقي مجلس التعاون الخليجي وفئة الناشئين» وتابع: «يُمكنني القول إنه كان مثاليًا تقريبًا، وسأحاول الاستمرار في العمل الجاد والتقدم لتحقيق مزيدٍ من النتائج الجيدة في السباق القادم، وآمل أن يتمكن الفيصل من التقدم في السباقات المُقبلة».
حادث للزبير
على العكس من الوهيبي، لم يكُن سباق الفيصل الزُبير مثاليًا، حيث أدى حادث الاحتكاك الذي جمع بينه وبين الهولندي تشارلي فرينز الى إضاعة أفضلية انطلاقه من المركز الثاني عند شبكة الانطلاق، حيث التفت سيارته على نفسها، ولكن، وعلى نفس القدر، لم يكُن سباقه كارثيًا، إذ نجح الفيصل الزُبير في العودة للمُنافسات، والتعافي من أضرار الحادثة، وضغط بقوة مع تتالي اللفات، لينجح في الصعود للمركز الـ 15 في اللفة الثانية، ومن ثم للمركز الـ 12 في اللفة الخامسة، ليجتاز خط النهاية في المركز السابع، بفارق 25.637 ثانية عن مُنافسه الرئيسي توم أوليفانت والفائز بالسباق، مُقلصا بذلك بعض الخسائر، ومُبقيًا على آماله قائمة في المُنافسة على لقب كأس تحدي بورشه «جي تي 3» الشرق الأوسط، في الجولات الأربع المُقبلة التي ستُقام في البحرين.، وقال الفيصل الزُبير عن الجولة الثامنة في أبوظبي: «كانت التجارب التأهيلية جيدةً جداً، حيث أنهيتها ثانيًا بفارق 0.086 من الثانية عن صاحب المركز الأول، وأنا سعيدٌ بذلك، خُصوصًا مع سائق من عيار اللوكسمبورجي ديلان بريرا صاحب الخبرة الكبيرة. لم تكُن الانطلاقة رائعة، وكان هنالك حادث كبير، حيث احتك بي تشارلي فرينز في اللفة الأولى، والتفت السيارة على نفسها لذا عُدت للمركز الـ18 الأخير، وبالتأكيد لم يكن ذلك مركزًا جيدًا، لكني لم أستسلم وتمكنت من شق طريقي الى المراكز العشرة الأولى والعودة بالتالي للمُنافسات لأنهي السباق في المركز السابع أكثر من مشرف عن الأخذ في كل ما اعترضني، لقد كان سباقًا صعبًا، ولكن الحمد للـه تمكنا من تقليص الخسارة» وسيُحقق حُكام البُطولة في حادثة الانطلاقة في السباق الثاني، على أن يُصدروا قراراتهم في وقتٍ لاحق.
وعلى صعيد التجارب الحُرّة، أنهى خالد الوهيبي التجارب الحُرّة رابعًا بتوقيت 2:13.074 دقيقَة، بفارق ثانية واحدة تقريبًا عن توم أوليفانت، صاحب أسرع توقيت. أما في التجارب التأهيلية، فقد قدم الفيصل الزُبير أداءً لا غُبار عليه، مُسجلًا ثاني أسرع زمن، بتوقيت توقيت 2:11.343 دقيقَة، خلف دايلان بيريرا، بفارق 0.086 من الثانية، وأمام البريطاني توم أوليفانت، فيما سجلّ خالد الوهيبي خامس أسرع زمن، والأول في الفئة الفضية، بتوقيت 2:12.661 دقيقَة. بفارق 1.404 ثانية عن دايلان بيرييرا صاحب قُطب الانطلاق الأول. ويستعد متسابقونا إلى تقديم الافضل خلال الجولتين القادمتين حيث ستنتقل البُطولة إلى مملكة البحرين الشقيقة، لخوض الجولتين التاسعة والعاشرة، يومي 16 و17 مارس) على حلبة البحرين الدولية، في منطقة الصخير والإبقاء علي طموحات الفيصل في المنافسة على اللقب بعد جولتين من المفاجآت بينما سيسعى الوهيبي الى تحقيق مزيد من النتائج الجيدة له خلال أولى مشاركاته لهذا الموسم.
