1155516
1155516
الرياضية

المشاكل الفنية تبعد عبدالله الزبير عن منصة التتويج في رالي باها دبي

10 مارس 2019
10 مارس 2019

واجه المتسابق عبدالله الزبير مشاكل عديدة في السيارة في الجولة الثانية لبطولة العالم لراليات الباها التي التي جرت نهاية الإسبوع المنصرم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أنهى المنافسات الجولة التي إمتدت على مدى يومين في المرتبة السادسة ضمن المجموعة تي3 على متن سيارة كان ام مافريك وبدعم فني من فريق ساوث ريسنغ الالماني بعدما كان قد أنهى منافسات اليوم الاول في المركز الثالث في الفئة مع ملاحه القطري ناصر الكواري.

وبالرغم من دخول السائق العماني عبدالله الزبير الجولة الثانية بالبطولة بطموح الوصول لمنصة التتويج بإحدى المراكز الاولى نظراً للخبرة الجيدة التي يتمتع بها وملاحه الكواري وكونه ثانياً في ترتيب عام البطولة ، لكن مجريات اليوم الثاني لم تكن أبداً في صالح المتسابق العماني الذي حاول جاهداً من الأمتار الاولى إلى تفادي حدوث مشاكل بالسيارة مثلما حدث باليوم الأول ، لكن الأعطال واجهته لا محال وخاصة أن الرالي يمتاز بتجاوز الكثبان الرملية التي عادة ما تشكل ضغطاً كبيراً على محاور السيارة وقوة الدفع الرباعية.

وعقب إنطلاق مجريات اليوم الثاني بعدة أمتار بدأت الأعطال تقف حجر عثرة أمام الفريق لتحسين النتيجة اليوم الاول وتقليص فارق الربع ساعه مع المتصدر القطري عادل عبدالله، وبع حوالي 20 كيلو متر حدث عطل في جهاز الدف في السيارة إضطر الثنائي الزبير والكواري إلى القيادة بدفع ثنائي ممثل صعب المهمة نظراً المسار كله يمر عبر كثبان رميله بحاجة إل الدفع الرباعي ، وبعد دقائق من ذلك حدث كسر اخر في جهازمحور السيارة مما صعب المهمة جدا وعلى إثره تاخر الفريق كثيراً رغم أن الفريق كان سريعاً وبالقرب من نتيجة الثلاثة الاوائل عند الانطلاقة.

وبالرغم من العطل الكبير بالسيارة فقد بذل الثنائي عبدالله الزبير وناصر الكواري جهداً كبيراً في توصيل السيارة إلى خط النهاية للحصول على مركز وكسب المزيد من النقاط بالبطولة ومع إصرارهما على ذلك ، فقد تمكنا من إنهاء السباق بالمركز السادس ضمن الفئة تي 3 وضمان الحصول على نقاط إضافيه في البطولة.

وعقب ختام سباق الجولة الثانية من البطولة والحصول على المركز السادس بالفئة قال المتسابق عبدالله الزبير بأن السباق كان سريعأ وعلى مدى يومين فقط وكانت بدايتنا سريعه ولكننا واجهنا متاعب ومشاكل بالجملة في هذا السباق وقال «أعتقد لم نكن في يومنا وواجهنا سوء الطالع بسبب المشاكل والأعطال بالسيارة وخاصة في اليوم الثاني وهذا أمر يحدث بالسباقات وليس مستغرباً جداً في مثل هذه الأجواء من الرمال والكثبان حيث كان هذا السباق هو الاول لي على سيارة كان أم كسباق كامل على الرمال فقط.

واستطرد» لقد أنهينا مرحلة ويجب علينا أن نفكر في المرحلة القادمة وهي بطولة العالم للراليات الصحراوية والجولة الثانية في أبوظبي وهو سباق طويل جداً في أجواء الربع الخالي ونحن بحاجة لإستراتيجية معينة وجديدة للوصول لخط النهاية».

أما ناصر الكواري الملاح القطري فقد ذكر بان السباق كان سريعاً في مراحل لا تتعدى حوالي 200 كيلو متر ولكن المشاكل هي التي وقفت أمام طموحنا في نيل اللقب أو الوصول لمنصة التتويج وكان بوسعنا الحصول على مركز أفضل من السادس ، وحاليا هناك تفاهم كبير بيني وبين عبدالله في تجاوز مراحل الراليات ونسعى لتقديم مستوى أفضل في أبوظبي.