العجز المادي والمديونية سبب تجميد نشاط الطائرة بمجيس
احتراف مشروط
وأكمل قائلا: بالنسبة للاحتراف الخارجي، فقد تلقيت عرضين أحدهما من نادي أهلي دبي والآخر من نادي العين بدولة الإمارات العربية المتحدة وخضت تجربة مع نادي العين لكن للأسف لم يكتمل احترافي خارجيا خلال تلك الفترة. ومضى يعقوب المقبالي يتحدث عن مشواره مع المنتخبات الوطنية فقال: في موسم 89/ 90 التحقت بالمنتخب الأول وكانت المشاركات ضئيلة جدًا ولم يكن هناك منتخب قوي لأن الفرق الخليجية كانت في قوتها وأيضا لم يكن لدينا اهتمام باللعبة في تلك الفترة وحققنا المركز قبل الأخير في البطولات التي لعبنا فيها بسبب ضعف الإمكانيات وقلة المشاركات وكان المنتخب لا يستطيع ينافس منتخبات الخليج.
تميز الشواطئ
وأبدى يعقوب المقبالي سعادته البالغة بالتألق مع منتخب كرة الطائرة الشاطئية كلاعب ومدرب حيث قال: كانت لي مشاركات قوية مع منتخب كرة الطائرة الشاطئية حيث أحرزت لقبها مرتين على مستوى الخليج، وعلى المستوى العربي حصدت المركزين الثاني والثالث مرتين وكانت نتائج مشرّفة وشاركت في الجولة العالمية في لبنان وأحرزنا المركز الرابع وتواجدت في بطولات ودية بسوريا ولبنان والكويت وقطر. وأضاف: بعد التوقف عن تمثيل السلطنة كلاعب مثلتها كمدرب حيث حققت مع منتخب الشواطئ المركز الأول في البطولة العربية في لبنان وأيضًا المركز الأول في بطولة الخليج بالسعودية، كما تواجدت في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بإندونيسيا وحققنا المركزين السابع والثامن، كما دربت منتخب الناشئين في الكرة الطائرة الشاطئية وفي البطولة العربية بصلالة أحرزنا فيها المركز الثالث.
غياب الاستراتيجية
وأبدى المقبالي امتعاضه من واقع اللعبة فنيًا خلال الوقت الحالي حيث قال: مستوى الكرة الطائرة في هذه الفترة يعاني الكثير سواء من قبل الأندية أو اتحاد اللعبة لأنه لا توجد استراتيجية واضحة للعبة وليس هناك صقل للمواهب الناشئة ولا توجد مدارس للنشء وهي القاعدة الأولى الأساسية في الكرة الطائرة، لذا لا بد من الاهتمام وعمل استراتيجية واضحة لكل الأندية ويتكفل الاتحاد بها ويتبناها، والجميع يعلم بأن مستوى الكرة الطائرة يأخذ حاليًا المنحنى التنازلي بمعنى أن اللاعبين هم أنفسهم الذين كانوا قبل منذ 6 سنوات وكذلك الأندية لا توجد لديها الإمكانيات وهذا راجع لعدم الاعتناء بالنشء، لذا يجب على الاتحاد العماني للكرة الطائرة أن يتكاتف مع الأندية وتكون لهم استراتيجية واضحة وافتتاح مدارس خاصة في كل الأندية. وأبدى المقبالي رغبته الاستمرار في التواجد كمدرب في الشاطئية وقال: عندما تنتهي جائحة كورونا هناك احتمال كبير بأن أتولى تدريب منتخب الناشئين للشواطئ في البطولة العربية المؤمل أن تقام في المغرب خلال الأشهر المقبلة.