الرياضية

الإمارات تهزم السعودية وفوز الكويت وخسارة الصين في أيام الفيفا

22 مارس 2019
22 مارس 2019

(أ ف ب) - حقق منتخب الكويت لكرة القدم تعادلاً سلبياً مخيباً أمام ضيفه النيبالي في مباراة ودية، هي الأولى بين موعدين يقام ثانيهما الاثنين.

وتأتي المباراتان ضمن تحضيرات «الأزرق» لخوض التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وكانت مباراة الخميس السادسة التي يخوضها المنتخب بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك الذي تعاقد معه الاتحاد الكويتي في ‏يوليو الماضي، حيث سبقتها خمس مباريات ودية، أقيمت أربع منها في الكويت، وتعادل فيها «الأزرق» مع العراق 2-2، وتغلب على لبنان بهدف، قبل ان يتلقى هزيمة ثقيلة أمام استراليا برباعية نظيفة، وأخرى أمام سوريا 1-2.

ومارس «الأزرق» ضغطاً منذ صافرة البداية بغية تسجيل هدف مبكر وحاصر منافسه الذي اكتفى بالتكتل في ملعبه والدفاع عن مرماه.

ورغم ان الظروف كانت مهيأة أمام الكويت لإنهاء الشوط الأول بغلة جيدة من الأهداف إلا أن افتقاد الفريق للتركيز والتفاهم في المنطقة المحرمة وتسرع المهاجمين حرمه الاستفادة من أفضليته الميدانية. وواصل «الأزرق» ضغطه في الشوط الثاني، بيد ان محاولاته لم تسفر عن تسجيل أهداف.

و فاز منتخب الإمارات لكرة القدم على نظيره السعودي 2-1 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في أبوظبي أمس الأول الخميس تحت أنظار الهولندي بيرت فان مارفيك، المدرب الجديد للأول والسابق للثاني.

وأقيمت المباراة بقيادة مدربين مؤقتين للمنتخبين، بعدما لم تجدد الإمارات عقد الإيطالي ألبرتو زاكيروني بعد نهاية كأس آسيا 2019 التي استضافتها واختتمت في فبراير، والسعودية للأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي.

وسيقود سليم عبد الرحمن الإمارات مؤقتا الى حين تولي فان مارفيك الذي أعلن التعاقد معه الأربعاء، مهامه بعد مباراة سوريا الودية في 26 الحالي، في حين أشرف يوسف عنبر على السعودية لحين التعاقد مع مدرب جديد.

وسبق لفان مارفيك قيادة هولندا من 2008 حتى 2012 ووصل معها الى نهائي كأس العالم 2010 قبل أن يخسر أمام إسبانيا صفر-1، ثم قاد السعودية لبلوغ مونديال 2018، لكنه لم يجدد عقده ليقود بصفة مؤقتة أستراليا في النسخة ذاتها.

واستهل المنتخب الصيني مشواره مع مدربه الجديد المدافع الدولي الإيطالي السابق فابيو كانافارو، بخسارة على أرضه أمام تايلاند صفر-1 في إطار كأس الصين الدولية الودية.

ويرجح أن تزيد هذه الهزيمة التي أتت بهدف سجله شاناثيب سونغكراسين في الدقيقة 33 أمام 4 آلاف مشجع في مدرجات ملعب «عوانشغي سبورتس سنتر» في مدينة نانينغ الشمالية، النقمة على الاتحاد المحلي من وسائل الإعلام والجمهور على السواء بعدما انتقدوا خيار التعاقد مع كانافارو بسبب سجله المتواضع كمدرب.

واحتفظ بطل مونديال 2006 بوظيفته كمدرب لغوانغجو إيفرغراندي الى جانب توليه مهمة الإشراف على المنتخب الصيني خلفا لمواطنه الفذ مارتشيلو ليبي الذي قاد الصين الى ربع نهائي كأس آسيا الأخيرة في الإمارات، وسيؤدي دورا استشاريا في الفترة المقبلة.

ولم يكشف الاتحاد الصيني ما إذا كان كانافارو سيتولى منصبه لمدة مؤقتة أو لفترة طويلة، لكن خسارة الخميس التي جعلت صاحب الضيافة يكتفي بخوض مباراة المركز الثالث في الدورة الرباعية ضد الخاسر من مباراة الجمعة بين أوزبكستان والأوروجواي، جعلته في وضع لا يحسد عليه.