1109280
1109280
الرياضية

الأحمر يبحـث عن الفوز الثالث على إيران وعينه عـلى ربـع النهائي

19 يناير 2019
19 يناير 2019

يفتح صفحة المواجهة الثانية عشرة في البطولة الآسيوية -

أدى منتخبنا الوطني بروفته التحضيرية الأخيرة في تمام الساعة الخامسة مساء أمس على ملعب أكاديمية نادي الجزيرة بأبوظبي وذلك استعدادا لملاقاة منتخب إيران بطل القارة الآسيوية ٣ مرات وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم باستاد محمد بن زايد معقل نادي الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في إطار دور الستة عشر من كأس أمم آسيا 2019 والمقامة منافساتها حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حتى الأول من شهر فبراير المقبل. وقد شارك في البروفة الأخيرة جميع اللاعبين بما فيهم محسن جوهر العائد للتو من الإصابة والذي من المرجح عدم الزج به أساسيا في لقاء إيران ولكنه قد يكون من خيارات المدرب الهولندي بيم فيربيك في الشوط الثاني حسب رؤية واستراتيجية ومنظور المدرب.

وتضمنت الحصة التدريبية الأخيرة بأكاديمية نادي الجزيرة تمارين تقوية العضلات والسرعات والجري بالكرة والتمرير البيني القصير والقيام بتطبيق بعض الجمل الفنية والتكتيكية وفقا لتعليمات المدرب بيم فيربيك الذي ناشد اللاعبين بتكثيف العمل ومضاعفة الجهود أثناء أداء التمارين في الحصة التدريبية بحثا عن أفضل الخيارات الفنية الممكنة لبدء موقعة إيران الشائكة. وكان مران أمس الأول على ذات الملعب قد اقتصر على اللاعبين الاحتياطيين في قائمة المنتخب الوطني ممن لم يخوضوا لقاء تركمانستان وعددهم تسعة لاعبين مع الحراس الثلاثة وكان في مجمله تمرينا استشفائيا ترويحيا مبسطا اقتصر على السرعات والإطالة والإحماء وفك العضلات والجري لمسافات قصيرة في الوقت الذي عمد فيه فيربيك وجهازه المعاون إلى إراحة التشكيلة الأساسية التي خاضت لقاء تركمانستان خشية تعرضها للإجهاد حيث فضل الجهاز الفني إبقائها في مقر إقامة المنتخب الوطني بفندق روتانا بارك بأبوظبي قبل أن تلتحق بالتدريبات الجماعية في مران الأمس والأمل يحدوها لتخطي عقبة إيران وخطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. ولم يحصل منتخبنا الوطني على قسط وافر من الراحة قبل موقعة منتخب إيران الصعبة اليوم في دور الستة عشر بحيث كان محكوما عليه أن يستعد خلال ٤٨ ساعة فقط لهذه المباراة ما يحتم على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني إيجاد صيغة دقيقة ومنهجية واضحة للتعامل مع هذه المباراة والأهم من ذلك العمل على إيجاد معادلة متوازنة ما بين الإعداد الفني والإعداد البدني خوفا من تعريض اللاعبين لمضاعفات في الأحمال العضلية تتسبب في انتكاسة بدنية ينجم عنها تدهور فني لا قدر الله نظرا لضيق الوقت ما بين مباراة تركمانستان ومباراة إيران.

تاريخ المواجهات منتخبنا وإيران

تتفوق كفة المنتخب الإيراني في تاريخ مواجهات الفريقين حيث سبق وأن خاض منتخبنا الوطني ١١ مباراة مع نظيره الإيراني ما بين رسمية وودية كان فيها الفوز حليف إيران في ٥ مباريات مقابل فوزين فقط لمنتخبنا الوطني و٤ تعادلات. وتعود المواجهة الأولى ما بين المنتخبين إلى تاريخ ٢٣ يونيو ١٩٩٣ م ضمن مباراة ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال الولايات المتحدة الأمريكية ١٩٩٤ م وكان وقتها التعادل السلبي هو سيد الموقف في المباراة التي جرت في العاصمة الإيرانية طهران قبل أن يجددا صدامهما الكروي في موقعة الإياب التي جرت في مسقط يوم ٢ يوليو ١٩٩٣ م ووقتها كانت الغلبة لإيران بهدف نظيف. وبعدها تقابل المنتخبان في طهران ضمن ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا وكان ذلك يوم ١٤ يونيو ١٩٩٦ م وحينها حسمت إيران نتيجة اللقاء لصالحها بهدفين دون مقابل قبل أن يجدد المنتخبان مواجهتهما في لقاء الإياب بمسقط يوم ٢١ يونيو ١٩٩٦م وقد عادت إيران وقتها غانمة بالنقاط الثلاث بفوزها على منتخبنا الوطني بهدفين مقابل هدف. وعاد فصل المواجهة ما بين منتخبنا الوطني ونظيره الإيراني ليكتب صداما آخر قدر له أن يكون بتاريخ ٨ ديسمبر ١٩٩٨ م في إطار دورة الألعاب الآسيوية ووقتها حقق منتخبنا الوطني أول انتصار تاريخي له على حساب منتخب إيران وبنتيجة ٤ /‏‏‏ ٢ قبل أن تستعيد إيران زمام الأمور وتبسط سيطرتها وتفوقها مجددا في تاريخ مواجهات الفريقين بفوز كاسح كتب له أن يتحقق بعد ٣ سنوات وتحديدا في تاريخ ٨ /‏‏‏ ٨ /‏‏‏ ٢٠٠١ ضمن كأس ال جي في إيران وحينها صعق أصحاب الأرض منتخبنا الوطني بخمسة أهداف مقابل هدفين. وبعدها جاءت اللحظة الخالدة عندما تقابل الفريقان لأول مرة في تاريخهما بنهائيات كأس أمم آسيا وكان ذلك في نسخة الصين عام ٢٠٠٤ وتحديدا بتاريخ ٢٤ يوليو، وقد فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثله أحكامه على هذا اللقاء الذي شهد جدلا تحكيميا واسعا كان بطله الحكم البحريني عبدالرحمن الديلوار الذي أضر منتخبنا الوطني بجملة من القرارات التحكيمية الخاطئة أدت إلى التأثير المباشر على نتيجة اللقاء ليخرج منتخبنا متعادلا بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين في شوط المباراة الأول.
وأخذ التعادل الإيجابي ٢ /‏‏‏ ٢ مجراه نتيجة لقاء الفريقين في بطولة اتحاد غرب آسيا والتي أقيمت يوم ٢٨ سبتمبر ٢٠١٠ م قبل أن يسجل منتخبنا الوطني فوزه الثاني تاريخيا على المنتخب الإيراني بنتيجة ٣ /‏‏‏ ١ وذلك في مباراة دولية ودية أقيمت في مسقط يوم ٢٢ مايو ٢٠١٣ م، وكانت تلك المباراة الوحيدة التي جمعتنا مع المنتخب الإيراني في الإطار الودي. وعادت صبغة المباريات الرسمية لتكتسي ثوبا جديدا يوم ٨ أكتوبر ٢٠١٥ وذلك في إطار مباراة ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨ بمسقط والتي جرت في العاصمة مسقط وانتهت بالتعادل الإيجابي ١/‏‏‏١ قبل أن يتواجها في لقاء الإياب بالعاصمة الإيرانية طهران يوم ٢٩ مارس ٢٠١٦ م والتي آلت نتيجتها لمصلحة أصحاب الأرض والجمهور بهدفين مقابل لا شيء وتلك المباراة كانت الأخيرة في تاريخ مواجهات الفريقين واليوم ستكون المواجهة رقم ١٢ ما بين منتخبنا الوطني ومنتخب إيران فلمن ستبتسم؟.

جاسم الشكيلي: ثقتنا كبيرة في اللاعبين للصعود

ثمن الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية صعود منتخبنا الوطني لأول مرة في تاريخه إلى الدور الثاني من كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات. وأكد في حديثه للصحفيين قبل الحصة التدريبية بأن صعود منتخبنا إلى الدور الثاني جاء بعد عمل فني جيد من الجهاز الفني والإداري للمنتخب ودعم مباشر من الشيخ سالم الوهيبي رئيس اتحاد كرة القدم وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد عطفا على وسائل الإعلام والجماهير التي وقفت خلف المنتخب في هذه البطولة على مدار المباريات الثلاث الماضية خلال مرحلة الدور الأول فسطروا معا ملحمة حقيقية كالعادة. وأشار الشكيلي : دائما حينما تكتمل أضلاع النجاح يكون التوفيق حليف المنتخب مثلما شاهدناه في السابق والآن يتكرر الأمر مرة أخرى. واستدرك النائب الثاني لرئيس الاتحاد قائلا : نعم أعصابنا توترت خلال لقاء تركمانستان ولكن ثقتنا كانت كبيرة في عناصر المنتخب داخل الميدان ولله الحمد أسعدونا في نهاية المطاف ولم يخذلونا والآن نحن تمكنا من تجاوز دور المجموعات واشكر الجماهير ووسائل الإعلام بكافة أطيافها وشرائحها المرئية والمقروءة والمسموعة على وقفتهم الصريحة مع المنتخب الوطني فالكل ساهم في رسم لوحة جميلة في استاد محمد بن زايد ليلة النصر على تركمانستان والكل أدى دوره المطلوب منه على أكمل وجه.

وأضاف : ولا ننسى العمل الجبار والجهود المضنية التي قام بها الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا الوطني والذين كانت لهم اليد الطولى في إنجاز الصعود التاريخي إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ منتخبنا الوطني ونحن إذ نشيد بعملهم كما نشيد بعمل الجهاز الطبي الذي يحرص أشد الحرص على تأهيل اللاعبين بدنيا وإعدادهم لمباريات البطولة بشكل مثالي ونموذجي للغاية ونحن الآن على بعد ساعات قليلة تفصلنا عن موقعة إيران الصعبة التي نسأل الله التوفيق والسداد فيها.

وحول رسالته الموجهة للجماهير قبل لقاء إيران قال الشكيلي: الجماهير العمانية لا تحتاج إلى دعوة فهي ستلبي النداء حتما وأنا شخصيا متأكد تماما بأنها ستتوافد بكثافة إلى استاد محمد بن زايد في مباراتنا مع إيران وربما بأعداد مضاعفة مقارنة بلقاء تركمانستان الماضي في دور المجموعات وإجمالا نحن نثق في الدعم الجماهيري الغفير في مواجهة المنتخب المصنف أولا في القارة الآسيوية والذي تصدر مجموعته الخامسة في البطولة برصيد ٧ نقاط دون أن تلج مرماه أي أهداف. واسترسل الشكيلي : لدي ثقة كبيرة بأن أبنائي اللاعبين سيقدمون مباراة من الطراز الرفيع أمام منتخب إيران وثقتي كبيرة بهم في قدرتهم على تجاوز هذا الاختبار الصعب والمحك الحقيقي وبمشيئة الله تعالى نصعد إلى دور الثمانية ونفرح عمان من أقصاها إلى أقصاها إن شاء الله.

وحول تسهيلات دخول الجماهير في مباراة اليوم علق الشكيلي بقوله : كما تعلمون وجه معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية بشراء جميع حصة اتحاد كرة القدم من التذاكر والبالغة نسبتها ٨ ٪ وسوف توزع للجماهير ومن يدري أيضا قد تشهد الساحة خلال الساعات القادمة مبادرات خاصة تقدم من مؤسسات القطاع الخاص او قد تكون هناك مبادرات شخصية لشراء مجموعة من تذاكر المباراة تمهيدا لعملية توزيعها للجماهير. وعن مدى تأثير عامل عدم خضوع منتخبنا الوطني لراحة كافية قبل مباراة إيران واقتصار الإعداد الزمني للمباراة على ٤٨ ساعة فقط قال الشكيلي : الأمر بديهي جدا ولا يدعو للقلق فنحن خضنا ٣ مباريات شاقة خلال مرحلة المجموعات دون أن تتأثر مستوياتنا البدنية بل على العكس كانت مستوياتنا البدنية متسقة مع ارتفاع النسق الفني للمنتخب من مباراة إلى أخرى وارتفاع أيضا نسبة الاستحواذ وهذا عامل إيجابي استثمرناه في صالحنا وتوجناه بالصعود إلى الدور الثاني، نعم ندرك أن العملية متعبة بدنيا ومرهقة ذهنيا لنا كون مباراة إيران تتطلب جهدا بدنيا كبيرا ولكن منتخبنا قدها وقدود ومن هذا المنبر أقول لكم مرارا وتكرارا ثقوا بعناصر هذا المنتخب لأنهم يقدمون مجهودات خرافية في التدريبات والمباريات على الرغم من أن غالبيتهم يلعبون في الدوري المحلي ولم تتسن لهم فرصة الاحتراف خارجيا ولكنهم رجال في الملعب ولا يبخلون بقطرة عرق في سبيل التضحية برفعة شأن هذا الوطن المعطاء وعلى وجه العموم نحن نملك خيارات فنية كثيرة قادرة على مجابهة وقهر عناد إيران فاطمئنوا أن لديكم منتخبا يرفع الرأس ويملك فرصة صعوده بيده حتى في أدوار في خروج المغلوب.

مقبول البلوشي: يومان لا يكفيان للتحضير

أكد مقبول البلوشي مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن منتخبنا فتح ملف إيران الكروي وتجاوز تأثير غمرة احتفالات التأهل إلى الدور الثاني في أعقاب مواجهة تركمانستان في ختام مبارياته بدور المجموعات وفي هذا الصدد قال البلوشي : لقد طوينا صفحة التأهل على حساب تركمانستان وفتحنا صفحة جديدة عنوانها إيران في دور الـ 16 وهي بالتأكيد مباراة لن تخلو من طابع الصعوبة نظرا لقوة وتمرس المنتخب الذي سنواجهه كونه يحتل التصنيف الأول في القارة آسيويا مما ينذر بلقاء صعب على كافة الأصعدة ونحن مستعدون للمعاناة في هذه المباراة وسنكافح لحصد بطاقة الصعود إلى دور الثمانية. وتابع البلوشي قائلا : وضعنا في إطار زمني محدود للاستعداد لهذه المباراة واقتصر الأمر على ٤٨ ساعة فقط وهي بطبيعة الحال غير كافية ولكن علينا أن لا نشتكي وأن نتقبل هذا الأمر بصدر رحب كوننا وصلنا إلى هذه المرحلة الإقصائية.
وأضاف : وقعنا تحت ضغط كبير في مباراة تركمانستان ولكننا نجحنا في نهاية المطاف في خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني وها نحن ذا سنواجه منتخب إيران في مرحلة خروج المغلوب ونعي جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق في هذه المباراة التي تتطلب تحضيرا فنيا وبدنيا وذهنيا عاليا كما تتطلب زادا بشريا حصينا في أتم الجاهزية على كافة الأوجه والأصعدة. واستدرك : نعم مدة يومين لا تكفي لتحضير الفريق لمباراة صعبة وقوية بحجم إيران في غضون ٤٨ ساعة فقط ولم نخضع لفترة كافية من الراحة مقارنة بالمنتخبات الأخرى المتأهلة لدور السنة عشر لأن الوقت حرج وقد لا يسعفك في عملية استعادة عافية اللاعبين ولكن هذا نظام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونحن نحترمه ونتقبله وهذا الأمر دفعنا إلى إعفاء اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا لقاء تركمانستان من خوض الحصة التدريبية أمس وقد التحقوا بنا اليوم حتى يكونوا جاهزين لملاقاة إيران.
وحول جاهزية محسن جوهر لمباراة إيران أوضح البلوشي قائلا : محسن جوهر عاد إلى التدريبات الجماعية وهو يتدرب بشكل طبيعي بعدما كان يتدرب منفردا على مدى اليومين الماضيين ومعنوياته عالية ولكن لا نعلم ما إذا كان سيبدأ مباراة إيران أساسيا أم لا والأمر يتوقف على مدى جاهزيته الفنية والبدنية وأمر إشراكه رهن إشارة المدرب وهو بالطبع من الخيارات المفضلة التي يعتمد عليها المدرب فيربيك ولكن ما من ضمانات حتمية حول جاهزيته للقاء إيران والأمر يعتمد عليه بصورة كبيرة ويعتمد على مدى تجاوبه مع التمارين المكثفة وإجمالا نتمنى لحاقه بمباراة إيران ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نجزم أو نتكهن بأي شيء يتعلق بجاهزية محسن جوهر خلال المرحلة المقبلة من البطولة.

جوهر يعود للتدريبات الجماعية

انخرط محسن جوهر في التدريبات الجماعية لمنتخبنا الوطني اعتبارا من مران أمس الأول بعدما اكتفى بتدريبات منفردة قبل أكثر من يومين مما يعكس مؤشرا إيجابيا على تعافي اللاعب من تأثير إصابته التي ألمت به على مستوى وتر أخيل والتي تعرض لها في اللقاء الأول لمنتخبنا في هذه البطولة أمام منتخب أوزباكستان والذي انتهى لصالح الأخير بهدفين مقابل هدف. وقد تدرب جوهر بصورة طبيعية في المران الجماعي دون حدوث مضاعفات تذكر ولكن الشك ما زال يحوم حول جاهزيته للقاء إيران الصعب في دور الـ 16 اليوم فالمؤشرات توحي أيضا ان فيربيك لن يغامر باشراك جوهر أساسيا في المباراة نظرا لأنه عائد لتوه من الإصابة ولكن المدرب الهولندي قد يقحمه في الشوط الثاني كورقة رابحة بديلة تدفع الأحمر نحو الانتصار.

فيربيك : متحمسون لمواجهة إيران ونعرف مزايا لاعبيهم

أكد بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأنه متحمس جدا للعب ضد واحد من أقوى منتخبات القارة الآسيوية اليوم متمثلا في المنتخب الإيراني المصنف الأول قاريا جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب ظهر أمس في قاعة المؤتمرات الصحفية باستاد محمد بن زايد معقل نادي الجزيرة قبل ٢٤ ساعة فقط من مواجهة منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب الإيراني على استاد محمد بن زايد. وقال فيربيك في معرض رده على أسئلة الصحفيين : ليس لدي أدنى فكرة عن تصنيف منتخب إيران في القارة الآسيوية وفي مثل هذه البطولات فإن التصنيف لا يعد معيارا للحكم المباشر على أداء المنتخبات وكل ما هو يهم الآن اننا بلغنا مرحلة خروج المغلوب ونحن متحمسون للغاية للعب ضد واحد من اقوى وأفضل المنتخبات في القارة على الإطلاق. وتابع قائلا : سنبذل قصارى جهدنا من أجل الانتقال إلى المرحلة القادمة وبالنسبة لنا فنحن نعرف مزايا لاعبو المنتخب الإيراني ونحن مستعدون للقيام بنفس ما قمنا به في المباريات الثلاث السابقة بمرحلة المجموعات وسنقاتل لآخر رمق متطلعين لتجاوز عقبة إيران والعبور إلى الدور ربع النهائي من البطولة.
وأضاف: سيكون شعورا مفعما بالعواطف الجياشة أن تلعب في ملعب جميل مع وجود زخم جماهيري غير عادي مما سينتج عنه مباراة حماسية بالنظر إلى الدعم الهائل المتوقع من جماهيرنا ومثل هذا النوع من المباريات يحبذه المدربون لذلك نحن متحمسون وشغوفون لهذه المباراة وننظر إليها بأحاسيس مختلفة قد لا تتكرر في جميع المباريات. وحول جدلية الراحة التي تسبق مباراة إيران بيومين فقط وما اذا كانت تزعج فيربيك وتؤرقه أجاب الأخير بقوله: نحن نعرف ان لدينا يومين فقط للراحة قبل المباراة ولكن هذا الواقع ولا يمكن أن نغيره وعوضا عن التذمر والشكوى علينا أن نستجمع قوانا ونركز على مباراة الغد فحسب وان نختزل كل جهدنا وطاقتنا لهذه المباراة وفي الواقع مثل هذه الأمور واردة الحدوث في البطولات المجمعة، ونحن سعداء بوصولنا إلى دور الـ 16 وكل ما هو علينا فعله هو التركيز على سبل تخطي حاجز إيران. وعما اذا كانت هناك إصابات تثقل كاهل فريقه أجاب فيربيك : لا توجد لدينا إصابات وجميع اللاعبين جاهزون وفي السابق كان محسن جوهر يشكو من إصابة ولكنه عاد مؤخرا إلى التدريبات الجماعية للمنتخب وانتظم مع المجموعة بشكل طبيعي وقد قام محسن جوهر بتدريبات قاسية تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب قصد تجهيزه لمباراة إيران ولا نعلم ما اذا كان سيلعب او لا، سنقوم بتقييم حالته رفقة الجهاز الطبي وبعد ذلك سنقرر ما اذا كان سنشركه او لا، وعموما نحن سعداء بتعافي محسن جوهر من الإصابة وانضمامه إلى التدريبات مجددا.
وبالرد على سؤال أحد الصحفيين حول محور التحكيم في البطولة وبالأخص أن منتخبنا الوطني كان المتضرر الأكبر من الأخطاء التحكيمية بالبطولة أجاب فيربيك: ربما لم نكن محظوظين ببعض القرارات التحكيمية ضدنا ولكن الخطأ وارد في لعبة كرة القدم والتحكيم جزء من اللعبة وبدلا من الالتفات إلى أخطاء الحكام عليك التركيز على بناء فريقك ووضع خططه واستراتيجياته والتركيز أيضا على لعب ٩٠ دقيقة بمنتهى القوة والصلابة والإرادة بصرف النظر عن أداء الحكم في المباراة.
وحول جزئية إهدار الفرص بالجملة من جانب منتخبنا الوطني في المباريات الثلاث الماضية وما اذا كانت تبعاتها وتداعياتها وتراكماتها ستستمر في مباراة إيران اليوم أجاب فيربيك : نعم لقد اهدرنا العديد من الفرص في المباريات الماضية خلال مرحلة دور المجموعات وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى فقدان التركيز والتنظيم من قبل المهاجمين وخصوصا في الثلث الأخير من الملعب ولكن هذا لا يطمس من واقع اننا نمتلك مهاجما شابا سجل لنا هدفين في البطولة حتى الآن في إشارة واضحة إلى محسن الغساني ومهاجمين آخرين جيدين يجتهدون داخل الملعب بكيفية او أخرى في عملية صنع الفرص وتسجيلها وبشكل عام أنا لست قلقا من التسجيل رغم قوة دفاع المنتخب الإيراني وتنظيمه المحكم في الخلف لأننا نمتلك أدوات التسجيل وحتما سنخلق الفرص وسنسعى إلى ترجمتها إلى أهداف شريطة توافر عامل التركيز العالي في عملية بناء وتنسيق الهجمات.
وأكال فيربيك المديح للنظام الجديد المستحدث لهذه البطولة والمطبق اعتبارا من هذه النسخة بتواجد ٢٤ منتخبا وفي هذا الصدد ذكر قائلا: المنتخبات الصغيرة محظوظة جدا بهذه التجربة وهي تعد بمثابة فرصة جيدة لاكتساب الخبرات وصقل المستويات. وحول تغير المعطيات والأهداف التي أعقبت تأهل منتخبنا الوطني إلى مرحلة دور الـ 16 من البطولة الآسيوية قال فيربيك : نعم صحيح أن هدفنا الأول كان يتمثل في الوصول إلى دور الـ 16 لكن وبعد التأهل إلى هذه المرحلة أصبح هدفنا ينصب في التأهل إلى دور الثمانية ولذلك من الطبيعي بمكان أن تتغير المعطيات والأهداف فنحن هنا من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة. وأقر فيربيك بأنه يخشى التنظيم الدفاعي لمنتخب إيران وفي هذا السياق أعرب قائلا : يقلقني التنظيم الدفاعي لمنتخب إيران ونعلم بأنهم لن يمنحونا فرصا للتسجيل ولكن هنا يكمن التحدي الذي جئنا من أجله فنحن ندرك مزايا لاعبي منتخب إيران ودفاعهم المنظم للغاية ولكننا سنسعى في كل الأحوال لاختراق صفوفهم الدفاعية وحتى لو كان مستواهم جيدا في المباراة سنسعى للتسجيل في مرماهم والتوغل في عمق دفاعاتهم وأعتقد أننا قادرون على ذلك.

كيروش: كرة القدم تكرس روح التقارب والإخلاص

أنهى منتخب إيران حصته التدريبية الأخيرة على استاد أبوظبي للكريكت في الساعة السادسة من مساء أمس وذلك في إطار استعداداته لمواجهة منتخبنا الوطني اليوم على استاد محمد بن زايد معقل نادي الجزيرة ضمن مباريات دور الـ 16 من كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات وقد شهدت الحصة التدريبية الأخيرة غزوا إعلاميا كبيرا من التلفزيون والصحافة الإيرانية التي تابعت المران الأخير لمنتخب بلادها بحرص وترقب شديد. هذا ويسعى المنتخب الإيراني تحت قيادة المدرب البرتغالي كيروش المرشح لتدريب المنتخب الكولومبي بحسب الأنباء المتواترة المحلية في إيران الى ترك بصمة إيجابية في هذه البطولة القارية عبر إعادة اللقب الغائب منذ أكثر من ٤٣ عاما إلى خزائن كرة القدم الإيرانية وبالتالي محاولة التتويج باللقب الرابع في تاريخ المنتخب الإيراني ومعادلة رقم المنتخب الياباني الذي ينفرد حاليا بعدد ألقاب البطولة بأربعة تتويجات قارية حصدها أعوام 1992 و2000 و2004 و2011. ويملك منتخب إيران سجلا مميزا خلال مرحلة المجموعات من هذه البطولة حيث سجل ٧ أهداف في ٣ مباريات ولم تمن شباكه بأي هدف مما يجعله يدخل لقاء منتخبنا الوطني بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة بالنفس.
ولا يحتاج صاحب المركز الأول آسيوياً حسب التصنيف العالمي إلى الدافع، حيث يسعى المنتخب الإيراني إلى إضافة لقب رابع في بطولة كأس آسيا إلى رصيده. لقد كان الانتظار طويلاً منذ الفوز الأخير باللقب عام 1976، وسيخرج المدرب كارلوس كيروش بالتأكيد أفضل ما يمتلكه فريقه، ويشارك إيران في البطولة للمرة الرابعة عشر وتطمح للتتويج باللقب الرابع في تاريخها. تضم إيران أكثر اللاعبين طولاً بين المنتخبات الآسيوية المشاركة في كأس العالم 2018 مع متوسط طول يبلغ 183 سم، كما أنها من بين خمسة منتخبات لديها أصغر اللاعبين بمتوسط عمر يبلغ 26 عاماً تقريباً. كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران اكد أن مشوار المنافسة في البطولة القارية سيبدأ من مباراة اليوم، وقال كأس آسيا بالنسبة لمنتخب إيران قد بدأت الآن، ومباراة اليوم مهمة جداً ولا مجال للتعويض فيها، لذا نحن مطالبون بالتركيز لكي نصل إلى مسافة أبعد من ذلك، وعلى اللاعبين أن يستعدوا جيداً لمباراة الدور الثاني، لأن وقت اللعب الحقيقي قد حان وعلى الفريق أن يقاتل من أجل أن يحجز لنفسه مكانا في الأدوار المقبلة، أنا حالياً أملك تشكيلة مميزة تضم 23 لاعباً كلهم جاهزين ومستعدين لأي مواجهة قادمة
وقال المدرب :لا أستطيع أن أكشف استراتيجية اللعب أمام عمان، لكن لدي الثقة في قدرة لاعبي الفريق على تقديم مستوى جيد، ولا أقول أن الفوز ليس من أولوياتي لكن أسعى إلى تقديم أداء جيد في المقام الأول. وبين كيروش: كرة القدم تعزز من القيم النبيلة وتكرس روح التقارب والإخلاص، لا يهمني من أنافس المهم أن نحترم الفريق المقابل ونرى مباراة جيدة بين كلا الطرفين. وأوضح بالقول: من الخطأ أن نتحدث عن الماضي وعن تاريخ لقاءات الفريقين في السابق، ففي كرة القدم لا شيء يتكرر، أعتقد أن هذه المباراة مختلفة، حيث سيكتب الجميع فصولها.. المهم علينا أن نلتزم بالمبادئ والروح القتالية والقيم النبيلة فيما بيننا وأن نركز كثيراً على هذه الناحية قبل التفكير بالفوز أو الخسارة.
من جانبه أكد مساعد مدرب منتخب إيران أوسيانو دا كروز قبل الحصة التدريبية للمنتخب الإيراني بأن منتخب إيران يمتلك ٢٣ لاعبا مؤهلين بأن يكونوا جاهزين للمشاركة تحت أي ظرف طارئ مؤكدا أيضا بأن القائمة جيدة من اللاعبين والتحضيرات تسير وفق المخطط لها. وحول حظوظه في مواجهة منتخبنا الوطني قال دا كروز : سنختار قائمة من أفضل اللاعبين لمواجهة عمان ونحن نكن احتراما كبيرا لهذا المنتخب الذي أظهر مستويات فنية جيدة في مرحلة المجموعات وكان ندا قويا لليابان وأوزبكستان. واستطرد قائلا : ندرك تماما هوية المنتخب العماني وهو يلعب بصورة جيدة وقد تأهل بجدارة إلى الدور الثاني من أصعب المجموعات في البطولة وقدم مستويات رائعة ويلعب كرة قدم جميلة وقد لعبنا أمامهم مباراتين في تصفيات كأس العالم الأخيرة بروسيا وهذا يمنحهم دافعا معنويا كبيرا للعب ضدنا بكل قوة. وختم تصريحاته للصحفيين بقوله : نحن نستعد جيدا لمباراة عمان وعلينا أن نأتي إلى ملعب المباراة بكل طاقتنا وقوتنا.

أحمد كانو : الجمهور سلاحنا في المباراة التاريخية

وصف قائد منتخبنا الوطني أحمد مبارك كانو مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب الإيراني مساء اليوم والمقررة في استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في إطار دور الـ 16 من كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات بالتاريخية وفي هذا الشأن علق كانو قائلا : نحن بصدد مباراة تاريخية مع منتخب إيران كونها أول مباراة في تاريخنا نخوض من خلالها مباراة في الدور الثاني بالمعترك الآسيوي الكبير. وقال كانو في وده على استفسارات الصحفيين في الندوة الصحفية : نملك جيلا واعدا من اللاعبين الشباب وفريقا مختلفا يلعب كفريق واحد وبقلب رجل واحد والكل هنا متكاتف ويشعر بالمسؤولية تجاه تمثيل منتخب بلده التمثيل المشرف في هذا المحفل الآسيوي الكبير. وحول توقعاته لسيناريو مباراة إيران اليوم وحظوظ الأحمر فيها قال كانو : نتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة إيران وسنقاتل من أجل التأهل دفاعا عن سمعة عمان واسم عمان.
وردا على سؤال يتعلق بانضمام كانو إلى قائمة اللاعبين العشرة الأكثر رصيدا ومشاركة من حيث عدد المباريات الدولية مع منتخبات بلادهم في هذه البطولة أجاب كانو : أنا فخور جدا بهذا الإنجاز الشخصي وهو يعني لي الشيء الكثير في هذه البطولة ولطالما شعرت بالفخر والاعتزاز تجاه تمثيل منتخب بلدي في كافة المحافل والاستحقاقات ويهمني دوما أن أساهم في رفعة شأنه مرارا وتكرارا. وعن حالة اللاعبين ومعنوياتهم قبل صافرة البداية أمام منتخب إيران أجاب كانو : نحن في حالة جيدة ومعنويات اللاعبين عالية ومباراة الغد ستكون مباراة لاعبين ١١ لاعبا ضد ١١ لاعبا في الميدان وقد أبدى المدرب دعمه الكبير لنا طيلة الفترة الماضية وهذا ما يحفزنا ويعطينا الدافع المعنوي الكبير لتجاوز عقبة إيران.
وحول تقييمه العام لأداء منتخب إيران ورؤيته الفنية له كخصم في مباراة اليوم قال كانو : منتخب إيران قوي ومنظم من النواحي الدفاعية والهجومية ويملك لاعبين محترفين في الأندية الأوروبية لديهم خبرة كبيرة في الملاعب مما سيجعل المباراة في غاية الصعوبة والتعقيد ونحن أيضا منتخب قوي لا يقل شأنا عن المنتخب الإيراني وقد لعبنا مع منتخبات قوية بنفس قوة منتخب إيران حيث لعبنا مسبقا ضد منتخبات اليابان واستراليا وهذا سيدفعنا للخروج بنتيجة افضل وكسب رهان التأهل في سباق المنافسة نحو الصعود لدور الثمانية. واستطرد قائلا : سبق وأن لعبنا مع منتخب إيران في مباريات عديدة كنا لهم ندا قويا داخل أرضية الملعب لذلك نحن نملك الدافع الأقوى على اعتبار أننا سنخوض مباراة تاريخية ستبقى عالقة في الذاكرة وراسخة في الأذهان ومحفورة في الوجدان. وحول رأيه بدعم الجماهير العمانية ودورها البارز في تأهل المنتخب الوطني إلى دور الـ 16 قال كانو : الجمهور سلاحنا الأول منذ المباراة الأولى أمام منتخب أوزباكستان ودعمهم الكبير واللافت طوال المباريات الثلاث التي خضناها في مرحلة المجموعات كانت بمثابة دافع معنوي ونفسي كبير لنا ونتوقع استمرار حدوث هذا الأمر في مباراة الغد حيث نتوقع توافد جماهير الأحمر بكثافة كبيرة في مدرجات استاد محمد بن زايد وربما أضعافا مضاعفة مقارنة باللقاء الأخير مع منتخب تركمانستان في دور المجموعات وبمشيئة الله بدعم الجمهور ووقفته المخلصة معنا وإيماننا المطلق بدعمه وثقتنا الكبيرة به سنحقق أحلام الشعب العماني في مباراة إيران ونسعدهم بالتأهل.

علي البوسعيدي: مبــاراة إيــــــــران تحد كبير لنا

اعتبر علي البوسعيدي أن التأهل بعد الحلول في المركز الثالث بترتيب المجموعة لا يقلل أبداً من المجهود الكبير والمستوى المميز الذي ظهر به المنتخب في مباراتيه السابقتين، مؤكداً أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل ضمن قاموسها والأمل العماني لن يتوقف عند تخطي دور المجموعات بل الذهاب لما هو أبعد. وقال: «نؤمن أن مباراة دور الستة عشر مع إيران لن تكون سهلة وتحد أكثر صعوبة، وإن كرة القدم تتكون من 11 ضد 11 لاعباً ولا توجد أفضلية لحساب منتخب على الطرف الآخر قبل ضربة البداية، وأهلاً بإيران نقبل التحدي بمواجهتهم والأفضل في النهاية سيكون جديراً بتحقيق الفوز». وأشار البوسعيدي إلى أن لقب بطل الخليج يمنح زملاءه اللاعبين الثقة، واتضحت من المؤازرة الجماهيرية بالزحف خلف المنتخب والإيمان بقدرته على انتزاع بطاقة التأهل، مضيفاً أنه انتابه شعور بأن المباراة تقام في السلطنة وليس في الإمارات.

الجابري : نتسلح بالحشد الجماهيري

أكد لاعب منتخبنا الوطني علي الجابري بأن منتخبنا الوطني قد أعد العدة جيدا لمواجهة المنتخب الإيراني مساء اليوم في استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة ضمن مباريات دور الـ 16 من كأس الأمم الآسيوية 2019 بالإمارات وفي هذا السياق لفت الجابري قائلا : كلاعبين نحن جاهزون لمواجهة إيران رغم قوتها وصعوبتها متسلحين بعامل الدعم الجماهيري الحاشد الذي يؤازرنا من المدرجات على غرار المباريات الثلاث السابقة في الدور الأول والتي لعبت فيها جماهير الأحمر الوفية دورا بطوليا ومحوريا في تأهلنا إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق. وأثنى الجابري على المجهودات الوفيرة التي قدمها زملاؤه اللاعبون في المباريات الثلاث الماضية وفي هذا الصدد أشار قائلا : أشكر إخواني اللاعبين على ما قدموه من جهد وفير وعطاء غزير خلال مرحلة المجموعات والتي تكللت بالصعود إلى مرحلة خروج المغلوب سائلين المولى جلت قدرته أن يوفقنا في مباراة إيران بدعم جماهيرنا ووقفتها معنا بمشيئة الله تعالى.

سيزار راموس يدير اللقاء

أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم إدارة لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب الإيراني مساء اليوم على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في إطار دور الـ 16 من كأس الأمم الآسيوية 2019 بالإمارات إلى الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس وهو من مواليد ١٥ ديسمبر ١٩٨٣ ويبلغ من العمر ٣٥ عاما وقد استلم الشارة الدولية في عام ٢٠١٤ وشارك في تحكيم بعض من مباريات بطولة كأس الكونكاكاف وتصفيات قارة أمريكا الشمالية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨. وسبق أن أدار الحكم المكسيكي الشاب نهائي كأس العالم للأندية ٢٠١٧ والذي جمع ما بين ريال مدريد الإسباني وجريميو البرازيلي في العاصمة الإماراتية أبوظبي والتي انتهت بفوز ريال مدريد بهدف نظيف حمل إمضاء كريستيانو رونالدو. ويعد سيزار راموس الحكم المكسيكي الوحيد الذي نال حظوة المشاركة في تحكيم مباريات كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.