No Image
الرياضية

مصر والإمارات والكويت يتسابقون على بطاقة التأهل الثانية في كأس العرب

08 ديسمبر 2025
08 ديسمبر 2025

الدوحة «د.ب.أ»: تتسابق منتخبات مصر والإمارات والكويت على بطاقة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر الجاري، بانتهاء منافسات المجموعة الثالثة، غدا الثلاثاء.

وتختتم منافسات المجموعة بمباراتين في توقيت واحد ، حيث يلعب منتخب مصر ضد الأردن على ملعب "البيت" بينما يلتقي منتخبا الكويت والإمارات في قمة خليجية على ملعب 974.

وتبحث الإمارات عن الفوز على الكويت وانتظار هدية من الأردن أمام مصر للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، في وصافة المجموعة الثالثة.

وضمن الأردن التأهل والصدارة بفوزين على الإمارات 2-1 والكويت 3-1، فيما تعادلت مصر مرتين مع الكويت والإمارات بنتيجة 1-1، لتنحصر المنافسة على البطاقة الثانية.

ودعا مدرب الإمارات كوزمين أولاريو لاعبيه للتمسك بالفرصة المتبقية "كبيرة كانت أو صغيرة، علينا ألا نفقد الأمل والتركيز على مباراتنا (مع الكويت) وانتظار ما ستؤول إليه مباراة الأردن مع مصر".

وتابع "نشعر بخيبة أمل (للتعادل مع مصر 1-1) بسبب تكرار السيناريو. حين نتقدم، نعود ونتلقى هدفاً لنهدر فرصة الفوز، لكن يبقى الجانب الإيجابي أنه حافظنا على فرصنا بالتأهل".

وأشار المدرب الروماني الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في ثماني مباريات رسمية قاد بها الإمارات مقابل 3 هزائم وأربعة تعادلات إلى أن "النتائج الإيجابية ستأتي لاحقاً، وأنا متأكد من ذلك، فقط علينا التمسك بالثقة والإيمان بأنفسنا لأننا نتطور من مباراة إلى أخرى".

وتستعيد الإمارات مدافعها خالد الظنحاني بعد غيابه عن مباراة مصر، لتعرضه للطرد أمام الأردن في الجولة الأولى، في حين ان مشاركة لوان بيريرا وعلاء الدين زهير محل شك بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الجولة الماضية.

ورأى كايو لوكاس الذي سجل هدف الإمارات أمام مصر بعد دخوله بديلاً لبيريرا أن "مباراة الكويت ليست سهلة، وعلينا العمل بقوة من أجل الفوز في مباراة لها حسابات خاصة".

وخسرت الإمارات في آخر مباراة جمعتها بالكويت 1-2 في كأس الخليج 2024.

الأردن يريح أساسييه

وتقام مباراة الإمارات والكويت على استاد 974 بالتوقيت عينه مع مواجهة مصر والأردن على استاد البيت في مدينة الخور، تفاديا للتلاعب.

وسيضمن الفوز تأهل مصر رفقة الأردن الذي سيريح بعض لاعبيه الأساسيين عقب ضمانه الصدارة.

وقال المغربي جمال السلامي مدرب الأردن "علينا أن نريح بعض اللاعبين غير الجاهزين بسبب ضغط المباريات، وسنعطي البدلاء الفرصة للمشاركة في مباراة مصر".

ومن المحتمل أن يدفع سلامي بالعديد من الوجوه الشابه أبرزها عامر أبو جاموس، عودة الفاخوري وعلي حجبي وسليم عبيد وعصام السميري ومحمد أبو زريق، لتعويض غياب محتمل للثنائي يزن النعيمات وعلي علوان الذي سجل من ركلتي جزاء في مرمى الإمارات والكويت.

في المقابل، سيرمي حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر بكافة أوراقة لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، معتمدا على خبرة لاعبي خط الوسط محمد النني وعمرو السولية وثلاثي خط الهجوم مصطفى سعد وإسلام عيسى ومروان حمدي الذي أنقذ مصر من الخسارة أمام الإمارات.

وأظهر حلمي ثقة كاملة بلاعبيه المؤتمر الصحافي قائلا "ثقتي لم تهتز باللاعبين. يبذلون جهد جبارا وخارقا حتى آخر لحظة في المباراة".

وتابع "ما ظهر في أول مباراتين هو أنه بمجرد أن نتلقى هدف، يتحوّل الفريق بشكل قوي ويكافح بشكل شديد حتى يتعادل أو يفوز وهذا ما ظهر في المباراة السابقة أمام الإمارات".

وأضاف أنه سيكون هناك تغييرات في المباراة المقبلة على صعيد اختيارات التشكيلة الأساسية.

بدوره، قال لاعب الفريق محمد شريف "مباراة الغد ستكون بمثابة مباراة نهائية ونتمنى إسعاد الجماهير. هدفنا كان الفوز بالبطولة وسنحاول أن نفعل ذلك خطوة بخطوة".

وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في دور الثمانية من النسخة الماضية لكأس العرب 2021 وانتهت بفوز المنتخب المصري 3-1 بعد التمديد.

العراق أمام الجزائر لحسم الصدارة

يواجه المنتخب العراقي الذي ضمن تأهله سابقا نظيره الجزائري على استاد خليفة الدولي، بهدف حسم صدارة المجموعة الرابعة التي يسعى إليها "الخضر" بالفوز.

ولم يقطع منتخب السودان آماله في التأهل أيضا وصيفا للمجموعة في حال فوزه بفارق أكثر من أربعة أهداف على البحرين على استاد المدينة التعليمية، شرط فوز العراق على الجزائر، في حين فقد الأحمر البحريني آماله في التأهل.

ويدخل العراق اللقاء أمام الجزائر بقائمة منقوصة بسبب إصابة حارس المرمى جلال حسن وأيمن حسين وشيركو كريم، إلى جانب غياب مصطفى سعدون لتراكم البطاقات الصفراء، فيما حصل اللاعب ماركو فرج على إذن مدربه الأسترالي جراهام ارنولد للسفر بهدف إبرام عقد احترافي مع أحد الأندية الأوروبية.

في المقابل، يستعيد المنتخب الجزائري خدمات آدم وناس بعد طرده في المباراة الأولى، ما يعزز الخيارات في وسط الملعب.

وكانت الجزائر حققت أكبر نتيجة حتى الآن بفوزها على البحرين 5-1 بعد تعادل سلبي مع السودان.

وسيكون هذا أول لقاء بين المنتخبين الجزائري والعراقي في الألفية الجديدة بعد مواجهات ودية عدة سابقة.