No Image
الرياضية

مدرب السلام: التعادل السلبي أمام الخابورة أشبه بالخسارة

08 مارس 2024
08 مارس 2024

قال خميس بن سرور البلوشي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي السلام: أقدم اعتذاري لجميع الجماهير ومحبي نادي السلام ومجلس الإدارة واللاعبين والوسط الرياضي لعدم تمكنني من مساعدة الفريق في تخطي آخر مباراة أمام الخابورة بالتصفيات المؤهلة للصعود من دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم والوصول لدوري عمانتل، لذا أتحمل شخصيا مباراة الخابورة وعدم الفوز فيها، وكان السلام قد خرج بالتعادل أمام الخابورة في الجولة الأخيرة من التصفيات التي جرت على ملعب المجمع الرياضي بالرستاق حيث رفع التعادل رصيديهما إلى 16 نقطة وتفوق الخابورة بحسبة فارق الأهداف.

وتحدث مدرب السلام عن فترة عمله مدربًا مع الفريق فقال: العمل مع الفريق الأول بنادي السلام كان لظروف طارئة جراء ابتعاد المدرب السابق سيف بن سعيد الدرمكي، وتم إسناد المهمة لي لعملي مع الفريق واللاعبين في فترة من فترات الموسم ومعرفتي الجيدة بإمكانيات اللاعبين؛ لذا ارتأت إدارة النادي إسناد المهمة لي حيث قدت الفريق في مباراتين.

وتابع قائلا: تبعا لنظام الدوري الحالي في هذا الموسم واجه الفريق صعوبة في تعويض النقاط المهدرة في الجولات الأخيرة من التصفيات وهذا سبب مباشر في عدم حصول الفريق على إحدى البطاقتين للصعود لدوري عمانتل لكرة القدم بالإضافة إلى القرارات الإدارية الصادرة من الاتحاد العماني التي تضرر السلام منها، وكذلك الإيقافات التي ظهرت قبل المباراة الأخيرة بساعات.

وأضاف: اللاعبون قدموا أفضل ما يملكون خلال موسم كامل، وظهروا بصورة مثالية، والعمل التدريبي مستمر بإذن الله، وأتمنى العودة كمعد بدني لأحد الأندية في دوري عمانتل في الموسم المقبل 2024/2025، ورأى البلوشي أنه على مجلس الإدارة برئاسة المهندس عبدالله بن علي العبري الوقوف على ما تم خلال موسم كامل ودراسة إيجابيات العمل وسلبياته، ووضع خطة عمل واضحة تبنى على ما تم وما تحقق خلال هذا الموسم، وإتاحة الفرص للراغبين بالعمل الفني والإداري من أبناء النادي.

وكانت هناك تجربة واقعية للمدرب خميس البلوشي من خلال العمل معدًا بدنيًا في أكثر من محطة، وكان التدريب بدوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم تجربة جديدة خاضها في الأمتار الأخيرة مؤكدا في الوقت نفسه أن التعويض يظل قائما في دوري عمانتل بخلاف دوري تمكين الذي تكون الأنظار مسلطة على ما يخص عملية الصعود في نهاية المطاف.