No Image
الرياضية

مدرب أهلي سداب: انتهاء عقدي مع الفريق الكروي بنهاية دوري تمكين

29 مارس 2024
29 مارس 2024

أكّد عبدالله بن خميس الخميسي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي أهلي سداب أن عقده كمدرب للفريق انتهى رسميا عقب نهاية مشاركة الفريق في منافسات دوري تمكين للموسم الحالي، والذي انتهى بتتويج صحم بطلا للدوري في فبراير الماضي، واحتلال الخابورة وصافة الدوري، وقدم الخميسي شكره وتقديره لإدارة النادي على الثقة الكبيرة التي أولتها له قبيل بداية الموسم الكروي الماضي بإسنادها له مهمة الإشراف الفني التدريبي للفريق لأول مرة، معتبرا ذلك وسام يعتز به كثيرا خلال مسيرته التدريبية سواء إذا كتب له الاستمرار مع الجهاز الفني لنادي أهلي سداب، أو مع أي ناد آخر في سلطنة عمان، واصفًا التجربة بالجيدة بالنسبة.

وأضاف: على الرغم من عدم تأهل الفريق لدوري عمانتل الموسم القادم بسبب عدم تحقيقه نتائج إيجابية واحتلاله المركز السادس والأخير بجدول ترتيب الفرق المتأهلة لخوض مباريات المرحلة الثانية الحاسمة للبطولة، إلا انه أشار بأن الفريق كان جيدًا بكافة عناصره المحلية الشابة المجيدة، بالإضافة لوجود المحترف الأجنبي الوحيد عمر ناندونج، وأن اللاعبين كانوا عند حسن الظن وقدموا مباريات ومستويات فنية جيدة في الدوري حسب إمكانياتهم الفنية، مبينا أنهم صبروا وكافحوا حتى نهاية الجولة الأخيرة بالدوري برغم الظروف التي واجهتهم أثناء مشوارهم في المنافسات، وأثنى بدوره على جهود أعضاء الفريق خلال الفترة السابقة، مقدما شكره لهم، وأنه عمل برفقة مساعديه بالجهاز الفني للفريق بكل إخلاص وتفان بالوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم وتحفيزهم بكل قوّة، إلا أن عامل التوفيق لم يحالفهم في معظم مواجهات المرحلة الثانية الحاسمة، رغم أدائهم الجيد داخل الملعب.

وفنّد الخميسي أسباب عدم صعود الفريق لدوري عمانتل للجانب الإداري والمتعلق بصرف رواتب اللاعبين، بالإضافة للحوافز المالية الأخرى بعد تحقيقهم الفوز في أي مباراة كحافز مهم لهم، وإن الفكر لا زال مستمرًا على المسمى السابق (الأهلي وسداب) وليس أهلي سداب كناديين مندمجين معا في نادي واحد منذ عدة سنوات سابقة، وتمنى بدوره ألّا يستمر هذا الفكر في قادم الوقت خدمة للنادي ولشباب النادي الذي يشاركون في معظم اللعبات الرياضية وليسوا مقتصرين على لعبة كرة القدم فقط.

ورأى مدرب أهلي سداب أن أفضل مباراة خاضها فريقه هذا الموسم كانت ضد فريق نزوى انتهت بفوز أهلي سداب بنتيجة

2 / 1، وكان الأداء الفني للفريق عاليا في تلك المباراة والتي بدورها أهلت الفريق رسميا للمرحلة الثانية للدوري، وكذلك مباراة السلام على ملعب الأخير بالدور الثاني والتي انتهت لصالح فريقه بنتيجة 1 / صفر، وعلى عكس ذلك فقد ذكر أن أسوأ مواجهة خاضها فريقه بدوري تمكين هذا الموسم كانت آخر مباراة للفريق في الدوري أمام صحم على ملعب استاد السيب الرياضي وانتهت بفوز صحم بنتيجة كبيرة 7 / صفر، ويومها لم يكن راضيا لا على الأداء الفني للفريق ولا على النتيجة نفسها.

مباراة الخابورة

وحـول الأحداث التي صاحبت مباراة فريقه ضد الخابورة في إياب مباريات المرحلة الثانية والعقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم باعتبار أهلي سداب خاسرا بنتيجة صفر / 2، أرجع الخميسي أن سبب ذلك وصول الفريق لملعب المباراة متأخرا بعد أن منح الطاقم التحكيمي للمباراة الوقت القانوني المحدد قبل انطلاقة المباراة، ليفقد الفريق بذلك نتيجة المباراة ويخسر ثلاث نقاط مهمة في مشواره في الدوري، وتمنى الخميسي التوفيق لإدارة النادي وللقائمين على الفريق في الموسم القادم وأن يسجل حضوره القوي ويحقق طموحات جماهيره بالعودة مجددا لدوري عمانتل بالمواسم القادمة، مؤكدا أن ذلك هو حلم أندية دوري تمكين في كل موسم.

وفي ختام حديثه قال الخميسي: أهلي سداب ضم في صفوفه هذا الموسم مجموعة من العناصر الشابة المجيدة ممثلة في حارس المرمى لؤي البلوشي ولاعبي الدفاع عبدالمجيد السليماني وطه البلوشي، والوسط قاسم آل مبارك وأسعد البلوشي وغريب السعدي، وفي المقدمة المحترف الأجنبي عمر ندونج وعبدالمجيد السلماني ومهيمن الصابري ومازن المخيني، إلى جانب مجموعة من العناصر الشابة الأخرى التي قدمت مستويات فنية رائعة، وكانت على الموعد في مباريات الدوري وبطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، لكن الظروف لم تخدمهم في نهاية المشوار، وطالب إدارة النادي والقائمين على الفريق بالاهتمام الجيد ودعم هذه المواهب الشابة ماديا ومعنويا حسب الإمكانيات المتوفرة للنادي لكي تسجل حضورها الجيد في الفترة المقبلة.