No Image
الرياضية

محمد الفارسي يقود طائرة صحار في مسابقة درع الوزارة

02 مارس 2024
02 مارس 2024

ينظر فريق الكرة الطائرة بنادي صحار إلى مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب للكرة الطائرة ببارقة أمل كبيرة للوصول إلى أبعد ما يمكن والدخول في معترك صلب الأدوار النهائيات الحاسمة من أجل تحقيق طموحات مجلس الإدارة وأبناء النادي ومنتسبيه والفريق ككل.

ويلعب الفريق أمام مصيرة على أرضية صالة المجمع الرياضي بصحار بقيادة المدرب الوطني محمد بن خلفان الفارسي، وكان الفارسي قد حل خلفا للمدرب المصري أسامة أبو زينة الذي أشرف على فريق صحار إبان مشاركته كممثل لأندية سلطنة عمان إلى جوار نادي السيب في بطولة غرب آسيا الثانية للكرة الطائرة التي أقيمت في الفترة من 2 إلى 11 من الشهر المنصرم في ضيافة نادي صحار بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العماني لكرة الطائرة في حدث رياضي آخر أقيم على صالة المجمع، واحتل صحار في هذه البطولة المركز السابع في حين أن السيب حقق المركز الخامس، وذلك من بين 10 فرق شاركت في البطولة.

وخرج صحار محتلا المركز الخامس بمسابقة دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة في هذا الموسم وكان يمني النفس بالصعود للمربع الذهبي لكنه لم يوفق حيث حالف التوفيق أندية السيب ونادي عمان والسلام ومجيس.

وتواجد على تشكيلة الفريق محترفان أجنبيان أحدهما صربي والآخر جزائري حيث حلا بديلان للاعبين الكاميرونين اللذين تم الاستغناء عن خدماتهما وتواجدا مع الفريق في بداية الموسم، وتواجد على تشكيلة فريق صحار مجموعة من اللاعبين المحليين قدموا ما بوسعهم خلال مشاركة الفريق في مسابقة الدوري وبطولة غرب آسيا وتوافر أمامهم الاحتكاك والتجانس وكسب المزيد من الخبرة بعد الاحتكاك مع فرق خليجية وآسيوية لها الباع الطويل في مجال اللعبة.

وكان صحار قد اعتاد في المواسم الماضية على الاستفادة من خدمات المدرب الوطني حيث قاد الفريق المدرب الوطني سعيد بن جمعة الحمداني في أكثر من موسم إلا أن الحال اختلف في هذا الموسم حيث كانت النظرة هي التغيير في واقع الجهاز الفني وهذا الشيء كان في بداية الموسم إلا إنه في الأمتار الأخيرة عادت الأمور إلى مجاريها بإسناد المهمة من جديد للمدرب الوطني.

وتعشق جماهير صحار نشاط لعبة الكرة الطائرة حيث تزحف بكل قوة لمؤازرة فريقها خاصة عندما يلعب على صالة المجمع الرياضي بصحار، وتغص المدرجات عن بكرة أبيها بالحضور الذي يضفي طابع الإثارة والمتعة ويقدم التشجيع الحضاري المتزن الذي لا يخرج عن النص.

ويمتلك صحار قاعدة كبيرة من اللاعبين في المراحل السنية استطاعت أن تصطاد البطولات على الصعيد المحلي وهي تمثل الرافد الأساسي والتغذية للفريق الأول وهناك مجموعة من اللاعبين المتميزين من أبناء النادي يحترفون مع فرق محلية تلعب بالدوري. ومنذ فترة اختفى بريق صحار الأول عن التواجد على منصات التتويج حيث كان قد لمع صيته إبان مشاركته على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية واحتل مراكز متقدمة ونال إنجازات عديدة وبات الهاجس هو العودة من جديد لتحقيق الإنجازات وهو الشيء الذي تعمل إدارة النادي جاهدة على رسم المسار المناسب له بدءا من الموسم المقبل.