محلّلون ولاعبون سابقون: العمل الحقيقي ينبثق من المراحل السنية والمطلوب وضع استراتيجية لتحسين واقع الكرة العُمانية
27 ديسمبر 2025
أكدوا أن منتخبنا الوطني لم يقدم المستوى المطلوب منه في بطولة كأس العرب
27 ديسمبر 2025
تحقيق - فيصل السعيدي
أكد محلّلون ونقّاد كرويّون ونجوم دوليون سابقون أن الخروج المبكر للمنتخب الوطني من بطولة كأس العرب يعود إلى عدة أسباب، من بينها ضعف مستوى بعض اللاعبين وخطة كيروش الدفاعية.
وأشاروا إلى أن المنتخب الوطني لم يقدم المستوى المطلوب منه في مباريات بطولة كأس العرب، وأن هناك عوامل كثيرة ساهمت في عدم صعود المنتخب.
وشدّدوا على أن الاتحاد العُماني لكرة القدم يحتاج إلى وضع استراتيجية واضحة وأهداف محددة لتحسين رياضة كرة القدم في عُمان، كما شدّدوا بالقول إن دورينا ضعيف، وأن هناك حاجة ماسة إلى تطوير المراحل السنية والمنظومة الإدارية.
وطالب البعض باختيار مدرب يملك الطموح والرغبة لتحقيق الأفضل، وأن يكون هناك دعم للمدربين واللاعبين، ولفتوا إلى أن العمل الحقيقي ينبثق من المراحل السنية، وأن هناك حاجة إلى خلق منافسات أقوى وتطوير المسابقات.
وأضافوا في معرض حديثهم -خلال سياق التحقيق الصحفي الرياضي التالي- أن الرياضة الحقيقية هي التي تعتمد على العمل الحقيقي والخطط والاستراتيجيات الواضحة، معتبرين أن الكرة العُمانية تحتاج إلى خطة طموحة ورؤية فنية حقيقية لتحقيق النجاحات في المستقبل والتي تعد بمثابة أولوية حتمية وضرورة قصوى، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يعيشه عالم كرة القدم حاليا.
حيث أشار المحلل الفني والناقد الكروي فهد العريمي إلى أن خروج منتخبنا الوطني من الدور الأول في بطولة كأس العرب، التي اختتمت 18 ديسمبر الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، يعود إلى عدة أسباب، منها القصور في جودة العمل بالأندية العُمانية، وعدم وجود لاعبين بجودة عالية.
وأشار العريمي إلى أن الاتحاد العُماني لكرة القدم لم يحدد أهدافًا واضحة للمنتخب الوطني قبل المشاركة في البطولة، وأن المدرب البرتغالي كارلوس كيروش لم تكن لديه المساحة الزمنية الكافية لتحقيق النتائج الإيجابية.
وأضاف العريمي: إن كيروش قام بضخ دماء جديدة في المنتخب الوطني، حيث طعّم صفوف منتخبنا بعناصر جديدة، ولكن فترة الإعداد التحضيرية كانت قصيرة، ولم تكن كافية لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة.
وأوضح العريمي أن المجموعة التي ضمت المنتخب الوطني كانت قوية، وأن المنتخبات الأخرى كانت أقوى وأجهز للمنافسة، معتبرًا أن النتائج كانت واقعية للغاية. ولفت العريمي إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب كانت للمشاركة وليس للمنافسة، وأن النتائج كانت منطقية في ظل الإمكانيات المتاحة.
الاستعجال في تحقيق النتائج
بينما أوضح المحلل الفني والناقد الكروي هلال المخيني أن إقصاء منتخبنا الوطني من دور المجموعات في بطولة كأس العرب الأخيرة، التي اختتمت الخميس الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، يعود إلى عدة أسباب، من بينها الصدمة النفسية التي تعرض لها اللاعبون بعد الخروج من تصفيات كأس العالم، وعدم التعامل الجيد مع البطولة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش واللاعبين.
ولفت المخيني إلى أن الوسط الرياضي في سلطنة عُمان منقسم بين مؤيد ومعارض لاستمرار المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، وبين معارض لإزاحة المدرب الوطني السابق رشيد جابر، مما أدى إلى حالة من الربكة والاضطراب في صفوف المنتخب الوطني.
وأضاف المخيني أن الاستعجال في تحقيق النتائج كان أحد العوامل الرئيسية في خروج منتخبنا الوطني من بطولة كأس العرب الأخيرة بقطر، مشيرًا إلى أن كرة القدم مليئة بالمتغيرات ولا يمكن تحقيق النجاح بسهولة.
ودعا المخيني إلى عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام على المدرب البرتغالي كيروش، وأنه يجب إعطاؤه الوقت الكافي لتحقيق النتائج الإيجابية، لافتًا إلى أن العمل مع المنتخب الوطني يتطلب الصبر والتسلسل في العمل لتحقيق النجاح.
وفي الصدد ذاته، أوضح المخيني أن غياب بعض اللاعبين المؤثرين عن تشكيلة منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب، مثل محسن الغساني وعبدالرحمن المشيفري، كان له تأثير سلبي على أداء الفريق ككل، ولكن في الوقت نفسه بدأت أسماء جديدة في الظهور وأخذت مكانها في الفريق، مثل مصعب الشقصي. وتساءل المخيني عن إمكانية تحقيق المنتخب الوطني نتائج أفضل في المستقبل، إذا تم التركيز على تطوير كرة القدم في السلطنة وتحسين أداء المنتخب في البطولات الكبرى.
اختيار الكفاءات البشرية
من جانبه أعزى المحلل الفني والناقد الكروي سلطان الفليتي خروج منتخبنا الوطني الأول من الدور الأول في بطولة كأس العرب الأخيرة، التي اختتمت بقطر، إلى وجود نقص حاد في كل الإمكانيات، مشيرًا إلى أن الحكومة تحتاج أن تقف وقفة جادة لملف الرياضة في سلطنة عُمان، مقرونة بالتشديد على اختيار الكفاءات البشرية دون ميول وعاطفة، مطالبًا بأن تضع الحكومة القطاع الرياضي ضمن سلم الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وتابع الفليتي: لا دوري ولا منافسات ولا مخرجات لاعبين، هذا ما يلخص الواقع الكروي المرير الذي نعيشه حاليًا، ويمكن القول إن المعجزات الكروية يمكن أن تحدث جزافًا في بطولة معينة، ونفرح، ولكن هذه الفرحة لن تستمر، لذلك نريد الاستمرار في أن يكون لدينا منتخب منافس يملك ديمومة الأداء واستمرارية النتائج في جميع البطولات.
وألقى الفليتي باللوم في مسؤولية الإخفاق ببطولة كأس العرب إلى انعدام التهيئة النفسية والفنية بعد الخروج من الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026.
وحمل الفليتي المسؤولية بشكل أكبر للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش وطاقمه الفني المساعد، إذ لم يركزوا على الأدوات التي يحتاجونها من اللاعبين في بطولة كأس العرب، ودخلوا البطولة دون تواجد أسماء ثقيلة في مراكز معينة.
وعلل الفليتي إخفاق منتخبنا الوطني في الخروج المبكر من الدور الأول في منافسات كأس العرب بالتكتل الدفاعي المبالغ فيه الذي فرضه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش في المباراتين الأولى والثانية على وجه الخصوص أمام نظيريه السعودي والمغربي، مما أفقده بوضوح صناعة الحلول الهجومية المؤثرة داخل المستطيل الأخضر.
وفي السياق ذاته، استدرك الفليتي قائلًا: أما في المباراة الأخيرة أمام نظيره منتخب جزر القمر، فكان من الطبيعي أن يندفع المدرب كيروش ويجازف في الهجوم على اعتبار أنه مطالب بتحقيق الانتصار دون سواه، والفريق المنافس كان متواضعًا إلى أبعد حد، ورغم ذلك أحرجنا كثيرًا في الشوط الثاني وتفوق في بعض فترات اللقاء.
وشدد: منتخبنا الوطني لم تتم تهيئته فعليًا لهذه البطولة من جميع النواحي، والجماهير العُمانية الوفية من حقها أن تشاهد منتخب بلدها ندًّا قويًا ومنافسًا شرسًا تفتخر به في كل المحافل والتظاهرات الكروية، سواء الإقليمية أو القارية أو الدولية.
وأتم الفليتي: على الصعيد الشخصي، كمحلل فني وناقد كروي، أحبذ سياسة النقد البناء الذي ينصب في مصلحة البلد بعيدًا عن أي أهداف شخصية، وختامًا نقول، وبكل أسف وحسرة، إن الكرة العُمانية في تراجع مخيف.
أهمية المراحل السنية
عدد اللاعب الدولي الأسبق عبدالله كمونة عوامل خروج منتخبنا الوطني المبكر من دور المجموعات في بطولة كأس العرب الأخيرة التي اختتمت مؤخرا بقطر، ملقيا باللوم على عدة أسباب وراء خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس العرب، منها ضعف مستوى بعض اللاعبين وخطة كيروش الدفاعية. وأشار إلى أن المنتخب الوطني لم يقدم الشكل المطلوب في مباريات بطولة كأس العرب، وأن هناك عوامل كثيرة ساهمت في عدم صعود المنتخب. وشدد على أن الاتحاد العُماني يحتاج إلى وضع استراتيجية واضحة وأهداف محددة لتحسين الواقع الرياضي الحالي لكرة القدم في سلطنة عُمان. وتابع كمونة قائلا : دورينا ضعيف ولا بد من تحرك عاجل لتطوير ملف المراحل السنية والمنظومة الإدارية من أجل ترسيخ أقدامنا في المنافسة على المدى البعيد. وطالب كمونة باختيار مدرب يملك الرغبة والطموح لتحقيق نتائج أفضل، وأن يكون هناك دعم مضاعف للمدربين واللاعبين.
وأشار كمونة إلى أن العمل الحقيقي تتركز قاعدته على المراحل السنية، لافتا في السياق ذاته إلى أن هناك حاجة ماسة لخلق منافسات أقوى مشفوعة بتطوير المسابقات الكروية العُمانية. وشدد اللاعب الدولي الأسبق على أن الرياضة الحقيقية هي التي تعتمد على العمل الحقيقي والخطط والاستراتيجيات الواضحة، مشيرا إلى أن سلطنة عُمان تحتاج إلى خطة طموحة ورؤية فنية حقيقية لتحقيق النجاحات المرجوة في المستقبل، لاسيما في ظل التطور الكبير الذي يشهده عالم كرة القدم.
الحاجة إلى ترميم شامل
بينما ألقى صانع الألعاب الدولي السابق حسين الحضري باللوم على ضعف الإمكانيات وقلة الاهتمام بالرياضة في عمان، مشيرًا إلى أن الأسباب وراء خروج المنتخب كثيرة ومتعددة ، حيث ذكر أن رياضة كرة القدم في سلطنة عمان تعاني من ضعف في الدوري والمستوى العام، مما يؤثر سلبا على أداء المنتخب الوطني في مختلف البطولات.
وشدد الحضري على أن المسؤولية تقع على عاتق جميع المعنيين بالرياضة، بما في ذلك الاتحاد العماني لكرة القدم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب والمنظمين، مطالبا بوضع استراتيجية واضحة وأهداف محددة لتحسين رياضة كرة القدم في عمان، مع التركيز على تطوير البنية التحتية واللاعبين والعقليات الاحترافية.
وأشار الحضري في ختام حديثه إلى أن الوقت قد حان لإجراء ترميم شامل وقوي للرياضة في سلطنة عمان، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية تلبي وترضي طموحات الجماهير العمانية.
فوزي بشير : أخفقنا بسبب عدم ملاءمة خطة كيروش للاعبين
أكد النجم الدولي الأسبق فوزي بشير أن خروج المنتخب الوطني من دور المجموعات في بطولة كأس العرب التي اختتمت مؤخرا بقطر يعود إلى عدم ملاءمة الخطة التي اعتمدها المدرب كيروش للاعب العُماني.
وأشار إلى أن كيروش لعب بنفس الخطة في مباراتي قطر والإمارات بالملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ولم تحقق النتائج الإيجابية المرجوة، لافتا إلى أن اللاعب العُماني بطبيعته يحبذ اللعب بطريقة هجومية ومتوازنة على مستوى الخطوط الثلاثة. وأضاف أن كيروش لعب بنفس الأسلوب والنهج الدفاعي مع المنتخب المصري، واستطاع أن يصل بهذا الأسلوب إلى المباراة النهائية في كأس أمم إفريقيا التي خسرها أمام منتخب الكاميرون بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ولكنه في الوقت عينه أقر بأن الأدوات كانت مختلفة، وأن منتخبنا الوطني يحتاج إلى خطة تلائم إمكانياته.
واعتبر النجم الدولي الأسبق أن اللاعب العُماني بفطرته يحب طابع الكرة الجميلة وينجذب لأسلوب اللعب المفتوح، وأن يكون مبادراً في الهجوم، لافتا إلى أن هناك خامات جيدة في وسط الملعب والهجوم، مقرا في الوقت ذاته بأن منتخبنا الوطني يعاني من ضعف ملحوظ في خط الهجوم في الفترة الأخيرة. وأعرب فوزي بشير عن أمله في أن يعطي كيروش أو أي مدرب آخر فرصة للاعب العماني ليلعب بطريقته المفضلة، وأن يكون الفريق في أفضل حال في المستقبل.
عماد الحوسني: خروج اللاعبين لأندية خارجية مطلب ملح !
أفصح النجم الدولي الأسبق عماد الحوسني أن المنظومة الكروية العمانية تعاني من ضعف وهشاشة واضحة منذ سنوات، وأن اللاعب العماني بحاجة ماسة إلى التطوير. وأشار الحوسني إلى ضرورة التركيز على المراحل السنية وتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء منتخب جديد.
وناشد الحوسني بضرورة تطعيم صفوف المنتخب الوطني بوجوه شابة جديدة، واضعا جل ثقته في المدرب كيروش معتبرا أنه يمكنه أن يبني فريقًا جديدًا على حد قوله وتعبيره.
وشدد الحوسني على أهمية خروج اللاعبين إلى دوريات وأندية خارجية لتطوير مستواهم الفني، معتبرا أن كيروش مدربًا جيدًا، ويأمل في استمراره لبناء منتخب جديد يضم في صفوفه عناصر جيدة للمستقبل.
وأكمل الحوسني: العمل برمته يحتاج إلى سنوات قادمة من أجل تحقيق معادلة النجاح المنشودة التي نصبو إليها جميعا.
إسماعيل العجمي : علينا إعادة النظر في إدارة ملف الكرة
أكد النجم الدولي الأسبق إسماعيل العجمي أن خروج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من الدور الأول في بطولة كأس العرب الأخيرة التي اختتمت منذ أيام بالعاصمة القطرية الدوحة يعود إلى عدة أسباب، منها طريقة إدارة ملف كرة القدم في سلطنة عمان ، حيث أشار إلى أن ٦٠ ٪ من المسؤولية تقع على عاتق الاتحاد العماني لكرة القدم، و٢٠% على الجهاز الفني للمنتخب الوطني، و٢٠% على اللاعبين.
وأوضح العجمي أن البطولات الصغيرة مثل كأس الخليج لم تعد معياراً حقيقياً لتقييم أداء المنتخب الوطني، وأن بؤرة التركيز يجب أن تصب على البطولات الكبرى مثل كأس آسيا وكأس العالم.
وأضاف العجمي: إن تغيير المدربين لم يؤثر بشكل كبير على أداء منتخبنا الوطني، وأن الخلل الرئيسي يكمن في عدم توفر منظومة عمل متكاملة داخل أروقة الاتحاد العماني لكرة القدم.
وأشار العجمي إلى أن منتخبنا الوطني يمكن أن يقدم أداء أفضل في البطولات الكبرى إذا تم تحسين طريقة إدارة ملف كرة القدم في السلطنة، وتعزيز منظومة العمل الكروية داخل الاتحاد العماني لكرة القدم، وتحسين أداء الجهاز الفني واللاعبين.
وتساءل العجمي عن إمكانية تحقيق منتخبنا الوطني نتائج أفضل في المستقبل، إذا تم التركيز على ملف تطوير كرة القدم في سلطنة عمان، وتحسين أداء المنتخب في البطولات الكبرى.
عبدالعزيز الحبسي: الخسارة أفضل من الاستسلام !
أكد المحلل الفني والناقد الكروي عبدالعزيز الحبسي، أن الخسارة في البطولات الرياضية أفضل من الاستسلام، مشيرًا إلى أن النقد الإيجابي والمتوازن هو السبيل لتحسين الأداء الرياضي.
وقال: إن المنتخب الوطتي قدم أداءً دفاعيًا بحتًا تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، مطالبًا بضرورة البحث عن حلول هجومية.
وشدد الحبسي على أهمية تغيير واقع كرة القدم في عمان من خلال تدخل الجهات المعنية وتطوير الأندية والمسابقات. وأكد أن الصمت والرضا بالوضع الحالي يعني الاستسلام، مشددا على أهمية النقد البناء لتحفيز التغيير وتحقيق النجاحات في المستقبل.
حسن ربيع : قلة الإمكانيات وضعف دورينا سببا نكسة الخروج !
ألقى النجم الدولي الأسبق حسن بن ربيع الحوسني باللوم في الخروج المبكر لمنتخبنا الوطني من بطولة كأس العرب إلى ضعف الإمكانيات وقلة الاهتمام بالرياضة، مشيرًا في الوقت عينه إلى أن دورينا ضعيف، وأن الإعلام الرياضي ليس بقوته المطلوبة، مما يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين في البطولات.
وذكر الحوسني أن المدرب يعكس إمكانيات اللاعبين، وتساءل كيف يمكن للمنتخب أن يلعب بجرأة هجومية أكبر إذا كان المدرب يحبذ اللعب بطريقة دفاعية بحتة.
وشدد حسن ربيع على أن الإمكانيات المادية، ودورينا الضعيف، والإعلام غير الفعال، هي أسباب رئيسية لنكسة خروج منتخبنا الوطني من بطولة كأس العرب الأخيرة بقطر.
واستدرك قائلًا إن اللاعبين في السابق كانوا محترفين خارجيًا، مما يعكس قوة الإمكانيات التي كانت متاحة لهم، وأشار إلى أن الاهتمام بالرياضة ليس كافيًا، مما يجعل خروج المنتخب أمرًا طبيعيًا.
ناصر الحجري: اتحاد الكرة مطالب بتقييم كيروش !
أكد المدرب الوطني ناصر الحجري أن المنتخب الوطني لم يقدم ما يكفي في بطولة كأس العرب الأخيرة التي اختتمت الخميس الماضي بقطر، وأضاف: إن كيروش لم يستغل الفرص المتاحة، ولم يقدم المنتخب شكلًا هجوميًا حقيقيًا، معربًا عن استيائه الشديد من الإخفاقات الأخيرة لمنتخبنا الوطني، وطالب بتقييم استمرارية كيروش مع المنتخب.
وأشار الحجري إلى أن منتخبنا الوطني يمر بمنعطفات صعبة خلال الآونة الأخيرة، وأن هناك استياءً كبيرًا في الشارع الرياضي العُماني من الإخفاقات والنتائج الأخيرة، موجهًا اللوم للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الذي ركز كثيرًا على الشق الدفاعي وأهمل الشق الهجومي، على حد وصفه وتعبيره، مما أدى إلى عدم وجود شكل هجومي حقيقي للمنتخب.
وأضاف الحجري: إن مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم يحتاج إلى وقت أطول لتقييم استمرارية كيروش من عدمها على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لكن بوادر التطور سلبية حتى الآن.
