منتخب ماليزيا
منتخب ماليزيا
الرياضية

ماليزيا تبدأ التحضير للأحمر.. والانتقادات تطال المدرب !

07 مارس 2024
07 مارس 2024

كتب - وليد العبري

يبدأ غدًا الجمعة المنتخب الماليزي معسكره التحضيري استعدادا لمواجهتي منتخبنا الوطني يومي 21 و26 مارس الجاري في مسقط وكوالالمبور في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، ويواجه المنتخب الماليزي تحديات كبيرة قبل مواجهتي منتخبنا الوطني بسبب الفراغ الذي يمر به حاليا الدوري الماليزي بعد تغيير برنامج بدايته ونهايته تماشيا مع قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تغيير روزنامة بداية ونهاية بطولاته على صعيد الأندية لتقام من فصل الخريف إلى الربيع، بدلا من المواعيد السابقة من فصل الربيع إلى الخريف بدءا من النسخة الحالية 2023-2024 حيث ستقام على امتداد الموسم كاملا بينما كان تعتمد إقامتها سابقا في سنة ميلادية واحدة كاملة. وأقيمت النسخة الماضية من الدوري الماليزي خلال الفترة 24 فبراير – 17 ديسمبر 2023، بينما ستقام النسخة القادمة وفق ما أعلنه الاتحاد الماليزي لكرة القدم خلال الفترة من مايو 2024 وحتى أبريل من عام 2025 بشكلها وموعدها الجديد لتتسق مع قرار الاتحاد الآسيوي، وبالتالي هذا سيُشكل تحديا للمنتخب الماليزي الذي يعتمد على لاعبين يلعبون في الدوري المحلي بنسبة 99٪ وبالتالي زادت المخاوف من عدم الجاهزية البدنية للاعبين قبل مواجهتي منتخبنا.

وفي هذا السياق تعرض الكوري الجنوبي كيم بان غون مدرب منتخب ماليزيا لانتقادات بسبب عدم خوض المنتخب لأي مباراة ودية قبل السفر لمسقط، ونقلت صحيفة "ماجوريتي" المحلية حديثا للمحلل الرياضي الدكتور داتوك بيكان رملي انتقد فيه سياسة المدرب بان غون، حيث قال: لاعبو منتخب ماليزيا لن يلعبوا أي مباراة تنافسية قبل شهرين من لقاء منتخب عُمان في التصفيات وهذا تكرار للخطأ الذي وقع فيه المدرب قبل كأس أمم آسيا حيث لعب فقط أمام سوريا، والمحصلة تذيلنا الترتيب بالحصول على نقطة واحدة وخسارتين أمام الأردن والبحرين، والتدريبات مهما كانت مركزة إلا أنها لن تحل ولن تعوض المباريات. أنا قلق جدا وكان على اللاعبين الاستمرار في التدريبات في ظل توقف الدوري الطويل.

وقال المحلل الفني زكريا رحيم لصحيفة "بي هاريان" المحلية: عامل اللياقة البدنية سيصب لصالح منتخب عُمان وهو برأيي سيكون عاملا سلبيا في وجه المدرب بان غون في ظل عدم بدء الدوري المحلي بعد تغيير الروزنامة، والمنتخب العماني يعتمد على لاعبين محليين، وهم مستمرون في اللعب بالدوري العماني. الحل الوقتي يكمن في خوض مباراة تدريبية واحدة على الأقل من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الجولتين الأولى والثانية حيث حققنا فوزين على قرغيزستان والصين تايبيه.

وكان بان غون قد أعلن قبيل أيام قائمة أولية تضم 33 لاعبا من أجل الدخول في معسكر داخلي استعدادا لمواجهتي منتخبنا الوطني، وضمت القائمة 9 لاعبين من نادي جوهر دار التعظيم و8 لاعبين من سيلانجور و5 من تيرنجانو و4 من نادي صباح وثلاث لاعبين من كوالالمبور ستي ولاعب واحد من سري باهانج وبينانج وآخر من نادي بوريرام التايلاندي ولاعب آخر حر، وضمت القائمة 21 لاعبا من أصل 26 شاركوا مع المنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا الماضية، بالإضافة لـ 12 لاعبا يتم استدعاؤهم لأول مرة.

وتضم قائمة الـ33 لاعبا كلا من: أحمد سيحان حازمي ولافير لورانس كوربين-أونج وماثيو ديفيز وإندريك دوس سانتوس وعارف أيمن هنابي وشهرول محمد سعد ومحمد سمير كوتي وجونيور إلستال وروميل موراليسن (جوهر دار التعظيم)، ومحمد فيصل عبدالحليم وشارول ناظم ذو بكر وحارث هيكل أفكار ومحمد أجمل مهدي ونواة حمزة لين وأحمد زكري الخليلي ورو فينيثران ومحمد علي إزوان (نادي سيلانجور)، ومحمد السحيمي حسين ومحمد صفوي رشيد ومحمد أخيار عبدالرشيد ومحمد عزمي مراد وصفوان مازلان (نادي ترينجانو)، ودومينيك تان ودانيال سانغ تينغ وستيوارت جون ويلكن ودارين لوك (نادي صباح)، ومحمد أزري غني وباولو خوسيه ومحمد حكيمي روسلي (نادي كوالالمبور ستي)، وتي سارافنان (سري باهانج) وسيخ إيزان أزمان (بينانج إف سي) وديون جوهان بيرج (بوريرام التايلاندي) بالإضافة للاعب بريندان غان.

وشهدت الجولة الأولى للمجموعة الرابعة في نوفمبر الماضي فوز منتخبنا على الصين تايبيه بثلاثية في مسقط وفوز مثير لماليزيا على قرغيزستان في كوالالمبور 4-3، وشهدت الجولة الثانية تصدر ماليزيا للمجموعة بعد فوزها في أرض الصين تايبيه بهدف نظيف في حين تعرض منتخبنا لهزة عنيفة في بيشكيك حينما خسر بهدف نظيف سجله عبدالرحمنوف مطلع الشوط الثاني ليكون منتخبنا حينها المنتخب الوحيد الذي يخسر خارج أرضه في تلك الجولة والوحيد من بين فرق المستوى الأول الذي لا يسجل هدفا ولا يتصدر مجموعته من بين 9 مجموعات في التصفيات.