قائد أنجولا يعيش حالة من الصدمة مع نهاية محتملة لمسيرته الدولية
الرباط «د.ب.أ»: أثار الخروج الوشيك لمنتخب أنجولا من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، حالة من الحزن لدى القائد فريدي، نظرا لأنها قد تكون هذه مباراته الأخيرة بقميص "الغزلان السوداء".
ودخل المنتخب الأنجولي لقاءه الحاسم أمام مصر بفرصة ضئيلة للتأهل، لكن التعادل السلبي جاء محملا بخيبة أمل كبيرة حيث أصبح الفريق قاب قوسين أو أدنى من وداع البطولة القارية، وانهمرت دموع فريدي في نهاية المباراة، متأثرا بثقل اللحظة ونهاية رحلة دولية استمرت لأكثر من 12 عاما.
واعترف صانع اللعب المخضرم بصعوبة الموقف قائلا "من الصعب علي التحدث لأن هذه قد تكون مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني".
وأضاف "لقد قدمت كل ما لدي من أجل الفوز والتأهل، ولا أعرف حقا ماذا حدث".
ورفض فريدي إعلان اعتزال اللعب الدولي بشكل نهائي، معبرا عن تمسكه بالأمل بقوله: لا أريد أن تكون هذه مباراتي الأخيرة، فقد قدمت الكثير لأنجولا طوال 12 عاما، وهذه اللحظة تؤلمني بشدة.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني بالمجموعات الست إلى دور الستة عشر بالإضافة إلى أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث، وحتى الآن تحتل أنجولا المركز الثالث برصيد نقطتين، وتبقى آمالها الضئيلة في التأهل للأدوار الإقصائية معلقة بأقدام لاعبي منتخبات المجموعات الأخرى.
