فوز نزوى وتعثر جديد للوحدة وجعلان ومسقط يشعل المنافسة في الدرجة الأولى
كتب - حمد الريامي
واصل المصنعة وفنجاء تمسكهما بصدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد ختام مباريات الأسبوع العاشر من مرحلة الإياب ليقتربان أكثر من الصعود بعدما رفع المصنعة رصيده إلى 22 نقطة في قمة الترتيب العام بعد فوزه على جعلان 2/ صفر ليبقى جعلان في المركز الرابع برصيد 15 نقطة، وواصل فنجاء انتصاراته ليتمسك بالمركز الوصيف وبفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر بعد الفوز على المضيبي 4/ صفر ليبقى المضيبي الأخير برصيد نقطة واحدة، وعاد نزوى لسكة الانتصارات من جديد بالفوز على صلالة 2/ صفر ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس وبقي صلالة قبل الأخير برصيد 8 نقاط، وفرض التعادل السلبي نفسه بين مسقط والوحدة ليبقى الوحدة الثالث برصيد 17 نقطة بينما مسقط السادس برصيد 14 نقطة، ومن الواضح أن الأسابيع المتبقية من الدوري وهي 4 جولات لن تكون سهلة لجميع الفرق وخاصة الموجودة في الصدارة خوفا من أي تعثر، كما أن فرق الوسط تسعى للزحف للمقدمة وتضييق الخناف على المتصدرين للحصول على أي فرصة لإشعال المنافسة بعد الانتصارات الأخيرة.
المصنعة يتمسك بالقمة
واصل المصنعة تمسكه بقمة الدوري من خلال الانتصارات المتواصلة التي جعلته في الصدارة برصيد 22 نقطة بعد الفوز على جعلان 2/ صفر بهدفي مصعب اللمكي وهزاع المشيفري مؤكدا السير بخطوات ثابتة نحو الصعود لدوري جندال الموسم المقبل وهو ما أعطى المدرب حسين السعدي الارتياح والثقة الكبيرة في جميع اللاعبين لقدرتهم على مواصلة الانتصارات بنفس العزيمة والرغبة الصادقة في جمع المزيد من النقاط ليبرهن بأن العودة إلى مكانة الفريق الطبيعية أصبحت قريبة مع التركيز على ثبات الأداء والبقاء في الصدارة خاصة وأن لقاءه القادم سيكون سهلا عندما يحل ضيفا ثقيلا على المضيبي، أما جعلان الذي تعثر من جديد بهذه الخسارة لا يزال يعيش على الأمل لوجوده في المركز الرابع برصيد 15 نقطة بشرط أن يحقق الانتصارات في المباريات المتبقية ويتعثر أصحاب الصدارة وهذا ما يتمناه المدرب أحمد العلوي لأن الفرص سوف تتلاشى بأي خسارة جديدة وهي بالفعل تشكل مخاوف كبيرة من فقدان أي نقطة لأن المواجهة المرتقبة في الجولة القادمة ستكون مع جاره الوحدة الذي يواجه المصير نفسه.
فنجاء يتقدم بثبات
تتسارع خطوات فنجاء نحو العودة إلى المكان الذي ابتعد عنه لسنوات ماضية وبات الطموح يكبر مع كل جولة يحقق معها الانتصار ويجمع معها النقاط التي وصلت إلى 21 نقطة بعد الفوز المريح على المضيبي 4/ صفر جعلته يتمسك بالمركز الثاني ويضيق الخناق على المصنعة المتصدر بفضل الأهداف الأربعة التي أحرزها ملهم الحضرمي (هدفين) ومحمد فرج وخالد السليمي ومن المؤكد بأن سلسلة الانتصارات المدوية زادت من سقف الطموحات التي يسعى إليها مجلس الإدارة والجهازان الفني والإداري ومعهم اللاعبون وهذا الطموح يزيد من المسؤوليات الكبيرة على المدرب إبراهيم العنبوي ومعه المساعدان حسن مظفر ومحمد مبارك لأن الجولات الأربع المقبلة فيها التحديات الكبيرة ويحتاج منها الفريق 6 نقاط على الأقل لتحقيق الصعود وحلم العودة إلى مكانة الفريق الذي سعى إليها خلال السنوات الماضية وهذا ما سيعمل عليه الجميع دون فقدان أي نقطة نظرا لتقارب المراكز والزحف القادم من الخلف وعلى الفريق أن يكون أكثر جاهزية للقاء المرتقب الذي سيكون في ضيافة صلالة، أما المضيبي فلا يلام على هذه الخسارة إذ أراد من هذه المشاركة إعداد فريق جيد للموسم المقبل من أجل اكتساب الخبرة وتعويد اللاعبين على مثل هذه المباريات التي فيها التحديات الكبيرة ومعرفة ما يحتاجه الدوري من إعداد وتحضير بشكل جيد وستكون لديه في الأسبوع القادم مواجهة صعبة أخرى وهذه المرة مع المصنعة المتصدر.
نزوى يعود للانتصارات
لا يزال نزوى متمسكا ببصيص الأمل الصعب في دخول معمعة المنافسة وإن كان يحتاج إلى خدمات من الفرق الأخرى وإن كان الفوز الأخير على صلالة بهدفين من صلاح الحديدي جعله في المركز الخامس برصيد 14 نقطة لا يزال غير كاف في الوصول إلى المتصدرين نظرا للفارق الكبير في النقاط ومع ذلك يسعى إلى اقتناص مزيد من النقاط وهو ما يعمل عليه المدرب المصري محمود عبدالحميد الذي يثق في قدرات اللاعبين بتقديم الأداء الأفضل الذي يجعل الفريق يتقدم بثبات نحو المقدمة وسيكون الأسبوع القادم بضيافة مسقط في مباراة صعبة جدا لا تحتمل التعادل للفريقين وهي أمور تحتاج إلى المزيد من الجاهزية والتحضير، أما صلالة الذي تراجع بشكل كبير ففقد كل شيء وأصبح في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط بعيدا عن الطموحات التي كان يأمل من خلالها أن يتغير مستواه في القسم الثاني من الدوري إلا أنه تلقى مزيدا من الخسائر وفقد العديد من النقاط واكتفى المدرب حامد فاضل بما وصل إليه الفريق لكنه يأمل أن يقدم خدمات للفرق الأخرى في قادم المباريات وأن يستفيد منها لإعداد فريق جيد للمستقبل لأن معظم اللاعبين من الوجوه الشابة التي يمكن أن تخدم الفريق سنوات قادمة الذي سوف يستضيف فنجاء في اللقاء القادم بمهمة أخرى تزداد معها صعوبة موقف الفريق.
تعثر الوحدة ومسقط
من المعروف في عالم كرة القدم بأن التعادل السلبي هي أسوأ نتيجة وهذا بالفعل ما حصل للوحدة ومسقط الفريقين اللذين كانا يبحثان عن 3 نقاط مهمة تعطيهم الفرصة الكبيرة لمزاحمة أصحاب الصدارة والضغط على المتصدرين إلا أن فقدان نقطتين لكل فريق جعل من الوحدة يتوقف مع 17 نقطة في المركز الثالث ومسقط السادس برصيد 14 نقطة وإن كانت النقطة جيدة للوحدة إلا أن مدرب الفريق التونسي لطفي البنزرتي كان يأمل أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور ويحقق الانتصار الذي يعطيه الأفضلية لكن ضاعت معها الفرص بعدما غاب الانسجام بين اللاعبين وخاصة في الهجوم وهو يدرك بأن المهمة تزداد صعوبة مع كل مباراة تأتي والخوف من العثرات القادمة خاصة وأنه سيكون في ضيافة جارة جعلان الذي يسعى للمنافسة أيضا، أما مسقط فكان يأمل أن يعود بجنوب الشرقية بثلاث نقاط كاملة إلا أن الحسابات ضاعت وسط الملعب بسب السرعة والاستعجال في تحقيق الفوز وحاول المدرب عصام السناني من خلال توجيهاته للاعبين أن يصحح بعض الأخطاء ويعزز الصفوف ببعض التغيرات لكن لم يقف الحظ بجانبه ففقد نقطتين كان من الممكن أن تعطيه أملا جديدا للاقتراب من المتصدرين وسوف يستقبل نزوى بالمواجهة القادمة التي ستكون أكثر صعوبة.
مباريات الأسبوع الحادي عشر
ستلتقي فرق الدوري يوم 9 يناير المقبل في الجولة القادمة وهي الأسبوع الحادي عشر قبل 3 جولات من الختام التي سيحل فيها المصنعة ضيفا على المضيبي الساعة 4:55 مساء وفنجاء سيكون في ضيافة صلالة بمجمع السعادة الرياضي في الساعة 5:25 مساء بينما مسقط يستقبل نزوى بمجمع السلطان قابوس الرياضي الساعة 4:55 مساء وجعلان يواجه بملعبه جاره الوحدة في الساعة 6:10 مساء.
