من لقاء أهلي سداب ونظيره الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري                    تصوير: خلفان الرزيقي
من لقاء أهلي سداب ونظيره الاتفاق في الجولة الماضية من الدوري تصوير: خلفان الرزيقي
الرياضية

عبري يشدد قبضته على صدارة الدرجة الأولى والوحدة يلاحقه

07 فبراير 2023
أهلي سداب يواصل صحوته وتراجع مسقط والشباب.. ونهاية حلم الاتفاق
07 فبراير 2023

شدد عبري قبضته على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد نهاية مباريات الأسبوع الرابع، وهي قبل جولة واحدة من ختام مباريات الذهاب الذي رفع معه رصيده إلى 10 نقاط بعد الفوز السهل على مسقط 3/صفر، وواصل الوحدة ملاحقته في المركز الوصيف الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط بعد الفوز الصعب على الشباب 2 /1، فيما واصل أهلي سداب صحوته الذي تمسك بالمركز الثالث رافعا رصيده إلى 7 نقاط بالفوز على الاتفاق بهدفين نظيفين، فيما تراجع مسقط للمركز الرابع برصيد 4 نقاط، والشباب خلفه بالرصيد نفسه في المركز الخامس، بينما انتهى حلم الاتفاق في هذه المرحلة الذي تلقى 4 خسائر متتالية وضعته في المركز الأخير بلا نقطة حتى الآن.

مباريات الأسبوع الخامس

يلتقي في الأسبوع الخامس وهو الجولة الأخيرة من مباريات الذهاب يوم الاثنين المقبل أهلي سداب مع مسقط في استاد الشرطة الرياضي بالوطية الساعة 5:15 مساء، وفي التوقيت نفسه الوحدة يواجه عبري في مجمع صور الرياضي على أن يلتقي الشباب مع الاتفاق يوم الثلاثاء المقبل بمجمع الرستاق الرياضي الساعة 4 مساء، وسوف تكشف الجولة النوايا الكبيرة للباحثين عن بطاقات الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل، والمرشحين الذين قطعوا نصف المشوار في طريق المنافسة لخطف البطاقات الثلاث.

عبري والصدارة

واصل عبري هيمنته على صدارة الدوري من خلال النتائج والانتصارات المتواصلة التي حققها حتى الآن، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن ليضع نفسه في قمة الدوري برصيد 10 انتصارات وتعادل واحد فقط، وكان الفوز الأخير والكبير على مسقط 3/صفر ليؤكد بذلك اقترابه التدريجي للصعود إلى دوري عمانتل في الموسم المقبل، وأكد معها المدرب محسن درويش بخبراته الجيدة قدرته على قيادة الفريق إلى الطموحات التي يسعى إليها مجلس الإدارة والجماهير، مؤكدا أن الخطوات أصبحت تتسارع نحو تحقيق ذلك الطموح، وبدأ الحلم يقترب مع التأكيد على عدم التفريط بأي نقطة في جميع المباريات القادمة على أملا أن يختتم مباريات الذهاب في هذه المرحلة بالفوز الرابع عندما يواجه الوحدة خارج الديار ليؤكد بأنه نصف بطل الدوري وبعدها التفكير في بقية المباريات الأخرى من دور الإياب الذي سيكون أصعب للفريق الذي يطمح أن تكتمل معه الفرحة التي طال انتظارها منذ المواسم الماضية.

الوحدة والوصافة

أكد فريق الوحدة بقيادة المدرب الشاب هاني الصايغ بأنه لا يوجد شيء اسمه المستحيل نحو تحقيق الآمال والطموحات الكبيرة، ويرى فريقه في دوري عمانتل الموسم المقبل، ولعل الفوز الأخير على الشباب 2 /1 ووصوله إلى النقطة الثامنة تأكيدا على قدرة الفريق على مزاحمة جميع الفرق المنافسة على البطاقات الثلاث من خلال الوجوه الشابة التي أكدت تفوقها، ولعل تحويل تأخره أمام الشباب إلى فوز يؤكد على مواصلة الفريق نتائجه الإيجابية بحثا عن نقاط جديدة يعزز حضوره في المقدمة على أمل أن تكون مباراته القادمة مع عبري في ختام مباريات الذهاب أكبر تحدٍ للفريق؛ لتأكيد أحقيته بصدارة الدوري، ومنافسة عبري طوال الدوري، والتفكير بعدها في مباريات الإياب.

أهلي سداب الثالث

احتلال فريق أهلي سداب المركز الثالث برصيد 7 نقاط جاء بعد الصحوة الأخيرة التي أبداها من خلال الانتصارات المتتالية التي كان آخرها الأسبوع الماضي على الاتفاق بهدفين نظيفين تمسك بهما في المركز الثالث، مزاحما بذلك عبري المتصدر والوحدة الوصيف في إشارة واضحة بأنه لن يرضى بالتنازل عن واحدة من البطاقات الثلاث المؤهلة إلى دوري عمانتل، وهذا ما يفكر فيه المدرب طارق شمبيه بأن جميع اللاعبين لديهم العزيمة الكبيرة على إعادة الفريق للواجهة من جديد، وعدم التراجع أو التخاذل؛ لأن الحلم بدأ يقترب، وبدأت معه معنويات اللاعبين ترتفع تدريجيا مع الحذر من التعثر في أي مباراة سواء كان ذلك بالخسارة أو التعادل، ويأمل من خلال مباراته القادمة مع مسقط أن يختتم مرحلة الذهاب، ولدية 10 نقاط تضعه في المركز الوصيف على الأقل إذا تعثر الوحدة أمام عبري، وهذا بالتأكيد يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد وسط الملعب.

تراجع مسقط والشباب

التراجع الكبير لفريقي مسقط والشباب بعد الخسائر الأخيرة بالفعل تترك علامة استفهام واضحة في تراجع مستوى الفريقين، ولعل مسقط الذي تلقى خسارة ثقيلة من عبري صفر/3 كشف الحالة غير المستقرة للفريق، والأخطاء التي ارتكبها الدفاع ومع ذلك يحاول المدرب عيسى الغافري تصحيح الأخطاء، لكن لا يزال الطريق فيه الأمل الكبير للعودة مجددا إلى دائرة المنافسة والنقاط الأربع التي يمتلكها الفريق وقد تساعده في قادم المباريات إذا حقق الانتصار في المباراة المقبلة مع جاره أهلي سداب قبل ختام مباريات الذهاب للوصول للنقطة السابعة، ويشعل معها المنافسة، وستكون بعدها 15 نقطة في الميدان في مباريات الإياب بها الأمل الكبير، أما الشباب فهو الآخر تلقى الخسارة من الوحدة 1 /2 جعلت الفريق في دوامة غير مستقرة يحتاج أن يعالجها المدرب حسن رستم بشكل عاجل قبل أن يفقد الفريق هوية المنافسة، والمباراة القادمة مع الاتفاق يمكن أن يستفيد منها، ويحيي معها الآمل والطموح الذي يسعى إليه قبل انطلاقة مباريات الإياب.

اختفى الاتفاق

من المؤسف حقا أن فريق الاتفاق اختفى تماما في المرحلة الثانية بعدما كان متصدرا لمجموعته في المرحلة الأولى، وكان من أبرز المرشحين للمنافسة على الصعود عطفا للنتائج الجيدة التي حققها في تلك المباريات، لكن الخسائر الأربع في المرحلة الثانية التي بدأت من عبري صفر/1، ومن الوحدة بهدفين نظيفين، ومن مسقط بهدف نظيف، ومن أهلي سداب صفر /2 يؤكد أن الفريق يمر بظروف فنية يعلمها المدرب أحمد ال عبدالسلام الذي حاول في كل مباراة تصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون إلا أن كل مباراة تأتي بأخطاء أكثر من سابقتها، وهذا ما أتعب المدرب؛ لعدم وجود البدلاء الذين قد يكون لهم دور محوري في إعادة الفريق إلى طبيعته وهيبته التي كانت في الدور الأول، ومع الخسائر الأربع تبقت للفريق الفرصة الأخيرة في اللقاء القادم مع الشباب بشرط أن يكسب جميع المباريات في الإياب، ويتعثر المتصدرون ليتمسك بقش المركز الثالث والبطاقة الأخيرة وأن كان صعبا للفريق الذي لم يتمكن أن يتذوق طعم الفوز ولا التعادل وسلته خالية من النقاط.