ظفار يسعى للتتويج باللقب الحادي عشر

يواصل الفريق الكروي الأول بنادي ظفار استعداداته لخوض نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم أمام منافسه النهضة يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب المجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم، حيث تتطلب المواجهة الحضور الذهني والبدني للاعبي ظفار ولن تكون المهمة سهلة على الفريقين، خاصة لفريق ظفار الذي يمر بظروف صعبة هذا الموسم، إلا انه على الرغم من ذلك تمكن من بلوغ النهائي بفضل تكاتف الجميع والحضور الإيجابي لعناصر الفريق الذين كان لهم الدور الرئيسي فيما تحقق من نتائج خلال مشوار المسابقة، بقيادة المدرب يونس أمان والجهاز الإداري الذي بذل جهودا كبيرة لتهيئة اللاعبين في مختلف المباريات، كذلك مجلس الإدارة برئاسة الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار.

المواجهة ستشهد تنافسا محتدما بين الفريقين، على غرار المواجهة الوحيدة التي جمعتهما هذا الموسم ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري عمانتل، والتي كسبها النهضة بنتيجة 3 / 1، إلا أن مواجهات الكأس لا تخضع لأي مقياس أو فوارق فنية، ويملك النهضة أفضل اللاعبين أغلبهم يتواجدون في صفوف منتخبنا الوطني بالإضافة إلى عدد من المحترفين، وكذلك جاهزيته من خلال الاستحقاقات التي خاضها خلال الفترة الماضية أبرزها منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بالرغم من خروجه من المسابقة القارية، إلا أنها كانت محطة إيجابية للفريق، ويرى المدرب الوطني لفريق النهضة حمد العزاني أن فريقه استفاد استفادة كبيرة من تلك المحطة للوقوف على جاهزية عناصر الفريق قبل خوض النهائي، أما ظفار فسوف يسعى لتحقيق اللقب الحادي عشر بعدما تمكن من تحقيق عشرة ألقاب سابقة.

مشوار ظفار في مسابقة الكأس لم يكن سهلا وتغلب على التحديات للوصول للنهائي، حيث بدأ منافسات دور الـ١٦ بالفوز على صحم بهدفين لهدف، وفي ذهاب دور الـ٨ تغلب على نادي عمان بثنائية، وفي الإياب تعادل مع نادي عمان إيجابيا بنتيجة ٢/٢، وفي منافسات نصف النهائي تعادل مع بهلا سلبا في مواجهة الذهاب، وفي مواجهة الإياب تمكن من الفوز بهدف نظيف، وسجل خلال مشواره (٧) أهداف.

وحول استعدادات ظفار للنهائي أكد سيف بن غانم الرواس رئيس جهاز الكرة بنادي ظفار أن نهائي الكأس يعتبر بمثابة عرس للناديين المتأهلين للنهائي، ونبارك لمجلسي إدارة الفريقين والأجهزة الفنية الوصول إلى نهائي الكأس الغالية، ونادي ظفار دائما ما يكون جاهزا لمثل هذه النهائيات الكبيرة، وسنقدم مباراة تليق بسمعة نادي ظفار، بالرغم من صعوبة مباريات نهائي الكأس لأنها تعتمد على جزئيات بسيطة والحضور الذهني للاعبين من خلال مجريات المباراة والتركيز والروح والقتالية وأتمنى أن تكون مباراة جميلة يستمتع بها جميع المتابعين الحاضرين والمشاهدين عبر شاشات التلفاز.

من جانبه قال اللاعب قاسم سعيد أحد أبرز لاعبي فريق ظفار: جميع اللاعبين في جاهزية تامة لخوض غمار نهائي الكأس الغالية الذي يعد ليس بجديد على نادي ظفار الذي حقق لقبه عشر مرات سابقة، وبلا شك سنسعى خلال المباراة النهائية لتحقيق طموحنا وطموح منتسبي النادي ومجلس إدارته برئاسة الشيخ علي الرواس.

وتابع: نعي أن المهمة لن تكون سهلة، كون المنافس يعتبر من أفضل الفرق في سلطنة عمان بسبب تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين المجيدين أغلبهم ينشطون في صفوف منتخبنا الوطني، إلا أننا سوف نقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق أهدافنا وإضافة لقب جديد للنادي، وذلك لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع، من مجلس إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير.

وأكد قاسم سعيد على أن الفريق يمر بمرحلة صعبة هذا المرسم، مبينا أنه وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها النادي هذا الموسم بسبب عدم تمكنه من التعاقدات، إلا أنه قدم مستويات إيجابية منذ انطلاقة مشوار مسابقة الكأس حتى بلوغ النهائي وسنسعى للتتويج باللقب الحادي عشر.

بينما قال محمد السيد حامد المعد البدني للفريق الكروي بنادي ظفار: الفريق يمر بمرحلة صعبة من التحديات خاصة في الفترة الأخيرة، من حيث الإصابات لأهم لاعبي الفريق وهم: معتز صالح مرورا بعلي سالم وثاني الرشيدي وألفونسو، كذلك تعرض أهم لاعبي الفريق في المباريات السابقة للإيقاف وهما: عوض الشحري وفراس مما أثر كثيرا على النتائج الأخيرة.

وأضاف: بالرغم من تلك التحديات، فإننا نركز على الاستعداد لمباريات الدوري القادمة لضمان البقاء وتعزيز مركز الفريق في الدوري، والأهم مباراة نهائي الكأس أمام النهضة.

وأكد على أن الفريق مستعد للنهائي، وهنالك دعم كبير من الشيخ علي الرواس ومجلس الإدارة وتم تجديد الثقة في الجهاز الفني واللاعبين كما جرى تحفيزهم للفتره القادمة، لحسم البقاء بالدوري والاستعداد الجيد لمباراة نهائي الكأس.