من اللقاء الودي بين السويق وصحار
من اللقاء الودي بين السويق وصحار
الرياضية

طموحات كبيرة لجماهير السويق بتحقيق إنجاز كروي للموسم الجديد

16 أغسطس 2022
16 أغسطس 2022

تسعى جماهير الفريق الكروي بنادي السويق لتكثيف مؤازرة فريقها للموسم الجديد 2022–2023 وذلك بعد الحراك الكبير الذي تقوم بها إدارة النادي من حيث التعاقدات المحلية وتجديد جميع عقود لاعبي الموسم الماضي، والتعاقد مع جهاز فني وطني متكامل بقيادة المدرب مهنا العدوي، حيث قال المشجع سعود بن فيصل الجهوري: طموحاتنا كبيرة في ظل التحركات الكبيرة التي يقوم بها مجلس إدارة النادي، ومن الواضح أن الجميع يعبر عن رضاه من جماهير ومتابعين للنادي، وبات الكل تغمره الفرحة بهذه التحركات الجيدة لإدارة النادي.

وأضاف: إذا كانت هذه التعاقدات مبنية على قرارات فنية من المدرب وبالشراكة مع مجلس الإدارة فهي تعاقدات جيدة ونرجو على الواقع أن تثبت مدى مقدرتها على عمل نقلة نوعية للنادي هذا الموسم وأن تقوم بتغيير الصورة المتواضعة التي ظهر بها الفريق في الموسم الماضي، كما يؤكد الجهوري أن إدارة النادي وفقت في التعاقد مع المدرب الوطني مهنا العدوي، ونتمنى التوفيق للجهاز الفني هذا الموسم.

  • حراك كبير

بينما قال نصر المقبالي مدرب كرة قدم: طموحاتنا كجمهور كبيرة ونمني النفس في كل موسم أن يكون الفريق الكروي منافسا وبشكل كبير على كل المسابقات المحلية التي يشارك فيها، وهذا الموسم طموحنا عال جدا وثقتنا كبيرة بإذن الله بعودة السويق لمنصات التتويج، والجميع يلاحظ أن هناك جهودا وحراكا كبيرا من قبل مجلس إدارة النادي من حيث التعاقدات هذا الموسم وكلنا ثقة في تعاقدهم مع نوعية اللاعبين المجيدين سواء على المستوى المحلي أو من حيث اللاعبين الأجانب، كما أن التعاقد مع المدرب الوطني مهنا العدوي يعتبر خيارا مناسبا لأن المدرب الوطني يملك أسلوبا وفكرا يتناسب مع اللاعبين ونتمنى من كل الأندية إعطاء مساحة وثقة للمدرب الوطني.

أما المدرب سامي الصالحي فقال: تتطلع الجماهير بنادي السويق هذا الموسم إلى تحقيق لقب دوري عمانتل وكذلك الفوز بلقب كأس جلالة السلطان، وفي ظل هذه التعاقدات الجيدة للاعبين المحليين والمحترفين الأجانب نتمنى أن نحقق الألقاب. وأكد الصالحي أن جميع التعاقدات تصب في صالح الفريق الأول سواءً المحلية أو الأجنبية وبالطبع ستكون إضافة كبيرة للنادي هذا الموسم، وبالتالي نأمل كجمهور أن نستمتع ونتابع كرة قدم حقيقية تليق بسمعة كرة القدم بنادي السويق.

  • مدرب محنك

من جهته قال المشجع إبراهيم القرني: الطموحات عالية جدا، ولن ترضى جماهير النادي بغير تحقيق لقب الدوري على أقل تقدير لأن العمل والحراك الذي حدث من قبل مجلس الإدارة يدعو للتفاؤل، وهذه التعاقدات بنسبة ٨٠٪ كانت للاعبين المحليين َفي جميع المراكز، أما الصفقات الأجنبية فننتظر الحكم عليهم من خلال الظهور في مباريات الدوري. وأضاف القرني: كجمهور ومتابعين نعتقد أن التعاقد مع المدرب الوطني مهنا العدوي يعتبر خيارا موفقا من قبل إدارة النادي، والمدرب في اعتقادي سينجح مع الفريق الكروي الأول لأنه مدرب محنك ومخلص في عمله ويمتلك خبرات فنية طويلة مع الأندية والمنتخبات الوطنية وعلى دراية ومعرفة باللاعب العماني.

  • عودة معهودة

بينما قال خميس الذيابي رئيس الفريق الإعلامي بالسويق: بكل تأكيد أن الجماهير بالسويق تترقب العودة المعهودة للفريق الكروي الأول الذي لطالما صال وجال في الملاعب العمانية والخليجية وحقق فيها نتائج مميزة، ونتمنى أن يواصل الفريق المنافسة على البطولات والإنجازات خلال الفترة المقبلة، وتابع الذيابي: تعاقدات النادي لهذا الموسم تدعو للتفاؤل، خاصة التعاقدات المحلية بشكل خاص لأن لها وزنا كبيرا في الساحة المحلية والخليجية من خلال استقطاب لاعبي خبرة ولديها طموحات شابة نعول عليها أن تكون أساسا متينا للفريق الكروي، وأيضا التعاقدات الأجنبية التي تأنت بها إدارة النادي بشكل كبير لاختيار العناصر المناسبة وفق دراسة معينة قام بها الجهاز الفني بالفريق والذي بلا أدنى شك كان له دور كبير في هذه التعاقدات بقيادة المدرب الوطني القدير مهنا العدوي.

ويري الذيابي من وجهة نظره حول تعاقد مجلس الإدارة مع المدرب الوطني بالقول: أؤيد توظيف الطرفين في التدريب، فالمدرب الوطني الذي يجتهد لنفسه من أجل تحقيق طموحاته بكل تأكيد سيكون في مصاف المدربين المحليين النخبة وكم أتمنى أن أرى المدرب العماني يدرب أندية أو منتخبات خارج أسوار سلطنة عُمان لتأكيد قوة المدرب العماني وقدرته على القيادة الإدارية للمنتخبات والأندية على المستوى المحلي والدولي وسيحدث ذلك في المستقبل بإذن الله، وفي الجانب نفسه أؤيد أن يكون مدرب فريق السويق وطنيًا إذا كان يحمل الصفات والمؤهلات والقدرات التي تمكنه من قيادة الفريق وتوظيف لاعبيه بالشكل المطلوب، وفي الوقت ذاته أؤيد أن يكون المدرب أجنبيًا بشرط أن يعطى فرصة لتوظيف اللاعبين وفقًا لتقديرات معينة يعلمها المختصون في هذا الجانب ولكن بعيدًا عن العشوائية.