جانب من المشاركين في الدورة
جانب من المشاركين في الدورة
الرياضية

شرح تعديلات القانون وإدارة المنافسات أبرز مخرجات دورة حكام الكاراتيه

01 أغسطس 2021
بمشاركة 70 حكما من السلطنة والدول العربية
01 أغسطس 2021

نظمت لجنة الحكام باللجنة العمانية للكاراتيه دورة تدريبية في تحكيم منافسات الكاراتيه بنظام الاتحاد الدولي للكاراتيه وذلك عبر تقنية التواصل المرئي ولمدة يومين وبمشاركة 70 حكما ومدربا ولاعبا من السلطنة ومن بعض الدول العربية، حيث حاضر في الدورة الحكم الدولي الدكتور عماد عبد الفتاح السرسي عضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للكاراتيه ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي للكاراتيه. وقد تضمنت الدورة في يومها الأول برنامجا نظريا في تحكيم منافسات الكوميتيه حيث ركز السرسي على أهم التعديلات التي طرأت على القانون فيما يتعلق بملابس اللاعب ومعايير وضع الأشرطة عليها والبطولات والفئات التي تخضع لذلك وحرمان المدرب من حضور المباراة إذا فشل اللاعب في الحضور إلى الملعب بالملابس المناسبة، وكذلك استدعاء الحكم للقضاة للتشاور في حالة السقوط لعشر ثوان والطلب من اللاعبين الالتحام في حالة لاحظ الحكم وجود سلبيات وتفريق اللاعبين عن الوقوف صدرا بصدر كما أكد السرسي على ضرورة عدم استعجال الحكم في القرارات وأن يعطي لنفسه الوقت خصوصا عند مشاهدة تكنيك قوي وغيرها من الجوانب الأخرى.

كما أكد المحاضر على هيئة الحكم وطريقة جلوسه وهندامه الجيد وشخصيته التي يفرضها على البساط وواجباته والوظائف المناطة به كحكم والمحاذير التي يجب الابتعاد عنها، وعلى أهمية وضوح الإشارات التي تعتبر لغة التخاطب بين الحكام أثناء المباريات وأن تكون حسب ما هو متبع في القانون كما أوضح نسبية إعطاء النقاط في حالة وقوع اللاعب بعد تنفيذ الركلة وما هي شروط إعطاء النقطة إذا استوفى الهجوم المعايير الستة وهي الــشكل الـجـــيـد والوضع الجسماني الرياضي (الاتجاه الصحيح للضربة) والتطبيق القـوي الفعــال و الحذر والانتباه الدائمان (الزنشن ) والـتـوقـيـت الجيد والمسافـة الصحيحة، كما بيّن المخالفات وكيف تحتسب.

بعد ذلك أوضح الجزاءات والإنذارات حسب نوعية المخالفة وفئتها بدءا بالتحذير، كما تطرق إلى معايير الترجيح في حالة تعادل اللاعبين من ناحية روح المنافسة وأساليب الهجوم والأكثر إصرارا على أخذ النقاط كما أوضح دور المدرب في تقديم الاعتراض من خلال الإخطار الشفهي في الدقيقة الأولى ثم يقدم الاعتراض مكتوبا عن طريق الاستمارة المعدة وذلك خلال 4 دقائق مع دفع رسوم الاعتراض كما تم التطرق إلى نظام استخدام بطاقة الفار للمدرب في حالة إذا لاحظ أن لاعبه أحرز نقطة ولم تحتسب حيث ستعاد له البطاقة إذا كانت النقطة صحيحة وخلاف ذلك تصادر عنه مع التنويه أنها ترجع له في حالة أن اللاعب تأهل لمباريات الميداليات أو الترضية.

وفي اليوم الثاني تطرقت الدورة إلى إدارة منافسات الكاتا (المبارزة الوهمية) حيث تحدث محاضر الدورة في بداية البرنامج النظري عن ملعب المباريات الذي هو نفس ملعب الكومتيه بدون قلب فردتين من البساط فقط وعن التغييرات الجديدة في القانون قال السرسي : إن القاضي يمكن أن يقوم بالتحكيم للاعب بلده في الأدوار التمهيدية. بعد ذلك تطرق السرسي إلى معاير حساب الدرجات وهو الأداء الفني ويتمثل في الوقفات والتكنيكات والانتقالات والتوقيت والتنفس الصحيح والتركيز والتوافق مع المراعاة أنه في حالة تقييم البونكاي ( تطبيق الكاتا ) فإن التنفس يستبدل بالتحكم والسيطرة ( الكونترول)، وأيضا حول معايير قياس الأداء الرياضي كما ذكر السرسي سقف الدرجات التي يتم بها مقارنة أداء اللاعبين من حيث الأداء الضعيف والأداء المقبول والأداء الجيد والأداء الممتاز والأداء المثالي.

كذلك أوضح قواعد إنقاص الدرجات من حيث الاختلال البسيط في التوازن وارتخاء الحزام وإضاعة الوقت والانتقال غير المتزامن والحركات غير الكاملة أو غير الصحيحة والإشارات المسموعة و الاختلال القوي في التوازن وإحداث الإصابة في حالة البونكاي (التطبيق) وكذلك الفشل في الصد والحركات الموحدة للفريق، كما شرح المقصود بالتغييرات الطفيفة في أداء اللاعب من خلال الأسلوب المطبق ( الإستايل ) وأوضح أن بدأ الكاتا لابد أن تكون في اتجاه القضاة ولكن ليس بشرط أن تنتهي الكاتا في مواجهة القضاة وهذا من ضمن التعديلات الجديدة في القانون.

وتطرق المحاضر كذلك إلى حالات إقصاء اللاعب أو الفريق ومنها أداء الكاتا الخطأ أو تسمية وإعلان الكاتا الخطأ والتوقف المؤقت أو التوقف الكامل أثناء أداء الكاتا لعدة ثوان. وكذلك التداخل مع مكان جلوس القضاة وسقوط الحزام أثناء أداء الكاتا وتجاوز إجمالي الوقت المحدد ب5 دقائق للكاتا والبونكاي وعدم إطاعة أوامر رئيس القضاة أو أي سوء سلوك أو تصرف سلبي آخر. وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب المناقشة والاستفسار من قبل المشاركين من الحكام والمدربين، بعدها تقدم رئيس لجنة الحكام الحكم الدولي هلال العبدلي بالشكر للدكتور عماد السرسي على المعلومات القيمة التي أفاض بها على المشاركين، كما شكر جميع المشاركين من السلطنة والدول العربية على مشاركتهم القيمة في الدورة.