No Image
الرياضية

سلطنة عُمان تشارك في حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض

07 نوفمبر 2025
07 نوفمبر 2025

عمان: شاركت سلطنة عُمان مساء اليوم الجمعة في حفل الافتتاح الرسمي للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تُقام خلال الفترة من السابع إلى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري بالمملكة العربية السعودية، وأقيم حفل الافتتاح في ميدان سباقات الهجن بالجنادرية، وسط أجواء احتفالية تعكس التراث السعودي العريق وروح التضامن الرياضي بين الشعوب الإسلامية.

وحمل علمَ سلطنة عُمان في حفل الافتتاح لاعبُ منتخب رفع الأثقال عامر بن سالم الخنجري، وتشارك في هذه النسخة 57 دولة؛ حيث يتنافس أكثر من 3000 رياضي في 23 رياضة تشمل الألعاب الجماعية والفردية والرياضات الخاصة بذوي الإعاقة، وهي: ألعاب القوى، وألعاب القوى البارالمبية، ورفع الأثقال، والسباحة، والسباحة البارالمبية، وكرة القدم داخل الصالات، وكرة اليد، وكرة السلة الثلاثية، والكرة الطائرة داخل الصالات، والتايكوندو، والكاراتيه، والجودو، والمواي تاي، والمصارعة الحرة والرومانية، والفروسية، والجيو جيتسو، والرياضات الإلكترونية، والووشو، والدواثلون، وتنس الطاولة، بالإضافة إلى سباقات الهجن.

وتجسّد استضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي الكبير دورَها الريادي في ترسيخ قيم التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية، عبر تنظيم تظاهرة رياضية كبرى تعود بعد عشرين عامًا إلى أرض المملكة التي احتضنت النسخة الأولى من الدورة في مكة المكرمة، بمشاركة واسعة من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، أن الرياضة تمثل أحد الجسور الحضارية التي تسهم في التقريب بين الشعوب وترسيخ قيم السلام والوحدة.

وأضاف سموه: "نحن سعداء باستضافة أكثر من 3500 رياضي ورياضية من 57 دولة إسلامية يتنافسون في أكثر من 22 لعبة، ونسعى لتقديم نسخة استثنائية تبرز قدرة المملكة التنظيمية الهائلة وخبرتها المتراكمة في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية".

وتُعد دورة ألعاب التضامن الإسلامي واحدة من أبرز الملتقيات الرياضية في العالم الإسلامي، حيث تجمع نخبة الرياضيين في أجواء تسودها روح المنافسة الشريفة، بما يعكس رسالة المملكة الداعمة لوحدة الصف الإسلامي وتعزيز قيم التسامح والتعاون.