ماركوس ألونسو لاعب تشيلسي هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي
ماركوس ألونسو لاعب تشيلسي هدفه الثاني في مرمى مانشستر سيتي
الرياضية

تشلسي يحسم "بروفة" نهائي دوري الابطال ويؤجل تتويج السيتي

09 مايو 2021
09 مايو 2021

لندن (أ ف ب) - أرجأ تشلسي تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بفوز قاتل 2-1 في عقر داره على ملعب "الاتحاد" في مباراة شكّلت "بروفة" لنهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين.

وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لأصحاب الارض في الدقيقة 44، قبل أن يهدر أسطورة الفريق الارجنتيني سيرخيو أغويرو ركلة جزاء مع نهاية الشوط الاول، فيما سجل الدولي المغربي حكيم زياش هدف التعادل (63) قبل ان يخطف الاسباني ماركوس الونسو الفوز في الوقت بدل الضائع (90+2).

وتجمد رصيد سيتي الذي كان بحاجة الى الفوز للظفر بلقبه الثالث في آخر اربعة مواسم، عند 80 نقطة مبتعدًا بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه جاره يونايتد الذي لعب مباراتين أقل، فيما ارتقى تشلسي الى المركز الثالث مستفيدًا من سقوط ليستر سيتي، معززًا حظوظه في بلوغ دوري الابطال الموسم المقبل في حال لم يتوج به.

إلا أن المواجهة الاهم ستتجدد على المستوى القاري حيث يلتقي الفريقان في النهائي في 29 الشهر الحالي، وهي الكأس التي يلهث وراءها الفريق المملوك إماراتيًا وكانت أحد أسباب الإتيان بالمدرب الاسباني بيب غوارديولا. في حين يرغب الاخير في التتويج بها بعيدًا عن برشلونة (2009 و2011) بعد أن فشل مع بايرن ميونيخ الالماني وسيتي الذي تجاوز معه هذا الموسم للمرة الاولى عقبة ربع النهائي.

وجدد تشلسي بقيادة مدربه الالماني توماس توخل الذي أحدث تغييرًا جذريًا منذ وصوله مطلع العام خلفًا لفرانك لامبارد، فوزه على سيتي بعد أن أقصاه من نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية منهيًا آماله بتحقيق رباعية تاريخية بعد أن حقق لقب كأس الرابطة على حساب توتنهام.

ودخل الفريقان الى اللقاء بعد أن بلغا منتصف الاسبوع نهائي دوري الأبطال حيث أقصى سيتي باريس سان جرمان الفرنسي وصيف الموسم الماضي بفوزه عليه 2-صفر (4-1 في مجموع المباراتين)، فيما أطاح تشلسي بزعيم أوروبا ريال مدريد الاسباني بتفوق بالنتيجة ذاتها (3-1 في المجموع).

وكانت هذه المرة الاولى التي يبلغ فيها سيتي النهائي القاري في تاريخه والاول لتشلسي منذ 2012 عندما توج باللقب على حساب بايرن ميونيخ الالماني.

وافتتح مانشستر سيتي التسجيل عندما مرر البرازيلي غابريال جيزوس كرة على طبق من فضة الى أغويرو داخل المنطقة كان عليه ان يسكنها في الشباك، إلا أن لمسته الاولى كانت سيئة ليقتنصها ستيرلينغ ويضعها في الشباك (44).

وأتيحت فرصة لأغويرو لحسم المواجهة ربما، هو الذي منح اللقب لسيتي بسيناريو جنوني في العام 2012 عندما سجل هدف الفوز على كوينز بارك رينجرز في الوقت بدل الضائع في المرحلة الاخيرة من الموسم، عندما تحصل جيزوس على ركلة جزاء اثر عرقلة من الاسكتلندي بيلي غيلمور، بديل الايطالي جورجينو في المباراة.

إلا أن الارجنتيني قرر تسديدها على طريقة "بانينكا" لم يُوفق بها استقرت سهلة بين يدي الحارس السنغالي إدوار مندي (45).

وعلّق غوارديولا "لطالما قلتُ له أن يتخذ قرارًا واحدًا وبكل قناعة، لذا قرر ان يسددها على هذا النحو. ليس لدي شيء لأضيفه".

وسجل زياش هدف التعادل بتسديدة يسارية زاحفة جميلة في الزاوية اليسرى من مشارف المنطقة (63).

ومنح ألونسو النقاط الثلاث لتشلسي بعد أن وصلته تمريرة من بوليسيك داخل المنطقة تابعها في الشباك (90+2).

وعاد ليفربول الى سكة الانتصارات بفوزه 2-صفر على ضيفه ساوثمبتون بعد أن مني بتعادلين قاتلين في آخر مباراتين، مبقيًا على شباكه نظيفة في أنفيلد في الدوري للمرة الاولى منذ يناير.

ورغم صعوبة المهمة، أبقى فريق المدرب الالماني يورغن كلوب حظوظه ببلوغ دوري الابطال حيث رفع رصيده الى 57 نقطة في المركز السادس مع مباراة مؤجلة ضد مانشستر يونايتد.

وسجل هدفي ليفربول السنغالي ساديو مانيه برأسيه من مسافة قريبة إثر عرضية من المصري محمد صلاح (31)، فيما سجل الاسباني تياغو الكانتارا الهدف الثاني في الدقيقة الاخيرة بتسديدة بيمناه من خارج المنطقة.

وبدّد ليدز يونايتد "نظريا" حلم توتنهام بالمشاركة في دوري الأبطال بفوزه عليه 3-1.

وتقدم ليدز عبر الايرلندي ستوارت دالاس (13) فيما عادل سبيرز من خلال مهاجمه الكوري هيونغ مين سون (25)، فيما خطف باتريك بامفورد هدف الفوز (42)، رافعا رصيده الى 15 هدفا هذا الموسم في الدوري المحلي.