جانب من الحضور في المؤتمر الصحفي
جانب من الحضور في المؤتمر الصحفي
الرياضية

ترويج سياحي ورياضي أبرز أهداف النسخة العاشرة لماراثون الموج مسقط

21 سبتمبر 2021
يشتمل على سبع فئات .. ويقام يومي 11 و 12 من شهر فبراير 2022
21 سبتمبر 2021

كتب - فهد الزهيمي -

تصوير - شمسة الحارثية -

أكدت اللجنة المنظمة لماراثون الموج مسقط الحدث الرياضي البارز على مستوى السلطنة عن تفاصيل النسخة القادمة، الذي سيقام يومي الجمعة والسبت بتاريخ 11 و12 فبراير من العام المقبل 2022، وسيشتمل الماراثون على سبع فئات للسباق وهي الماراثون لمسافة 42.2 كيلو متر، ونصف الماراثون 21.1 كيلو متر، و10 كيلو متر و5 كيلو متر و3 كيلو متر و2 كيلو متر و1 كيلو متر. ومن المقرر إقامة الماراثون ونصف الماراثون ومسافة 10 كيلومترات في يوم الجمعة 11 فبراير، بينما سيقام سباق الجري لمسافة 5 كيلومترات وسباق الجري للأطفال في يوم السبت 12 فبراير، ومن المتوقع أن يشهد الماراثون في نسخة عام 2022 زيادةً كبيرة في أعداد المشاركين بعد وصول العدد في عام 2020 إلى حواليْ 11,000 مشارك، حيث أكد المنظِّمون على بذل الكثير من الجهود لاتخاذ تدابير السلامة خلال الفعالية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستقتصر المشاركة في هذا الماراثون على المشاركين المحصّنين بالكامل ضد وباء كورونا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق كمبينسكي مسقط بحضور ممثلي الموج مسقط وعمان للإبحار وسابكو للرياضة ومختلف وسائل الاعلام، كما شمل الإعلان نقل جهة تنظيم نسخة العام المقبل 2022 لـ"سابكو للرياضة"، التي تُعد إحدى المؤسسات العُمانية الرائدة في مجال الرياضة والمتخصصة في مجال التسويق والفعاليات الرياضية والتي ستأخذ زمام تنظيم هذه الفعالية الرياضية إلى آفاق جديدة، وسينطلق الحدث من الموج مسقط الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية في السلطنة كما يصاحبها حملة تشجع المجتمع بكافة شرائحه على ضرورة اتباع نمط حياة صحية، كما استطاع الماراثون الموج مسقط في النسخ التسع الماضية من استقطاب شريحة واسعة من العدائين محليا ودوليا واكتسب سمعة كبيرة نظرا لما لهذه الرياضة من فوائد صحية.

ومن المتوقع بان يشهد ماراثون الموج في نسخته العاشرة مشاركة أكبر من قبل أبرز العدائين على مستوى العالم، حيث ستعمل اللجنة المنظمة للنسخة العاشرة للماراثون على جعل مسار السباق يمر بالعديد من المعالم البارزة في مسقط بهدف تعريف العدائين والرياضيين على ما تحظى به السلطنة من مناظر طبيعية رائعة وخلابة على امتداد المسار الذي يمر به العدائون. الجدير بالذكر بان نسخة التاسعة من ماراثون الموج مسقط نجحت في استقطاب حوالي 11 آلاف مشارك من أكثر من 100 جنسية من مختلف دول العالم منهم 227 عداءً مشاركا في سباق الماراثون و922 عداء في نصف الماراثون فيما شهد سباق 10 كيلومترات مشاركة 2331 عداء حيث من المتوقع بأن يتجاوز عدد المشاركين 10 آلاف مشارك من مختلف دول العالم.

خميس الجابري: حظي الحدث بتنظيم احترافي من فريق العمل في عُمان للإبحار

المؤتمر الصحفي بدا بكلمة للدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لـعُمان للإبحار الذي قال: بدأ سباق ماراثون الموج مسقط منذ عام 2012 بجهود تطوّعية من "رابطة عدّائي مسقط"، حيث شهد يومها مشاركة 135 متسابق ومتسابقة، وسرعان ما أصبحت هذه المبادرة حدثا رياضيا معروفا في روزنامة الأحداث المحلية وأكبر حدث رياضي من ناحية المشاركة المجتمعية. وأضاف: حظي الحدث برعاية الموج مسقط وبتنظيم احترافي من فريق العمل في عُمان للإبحار، الأمر الذي ساهم في تعزيز العائد الاقتصادية والسياحية والرياضي والصحية واستقطاب أعداد كبيرة من داخل السلطنة وخارجها كان آخرها مشاركة ما يزيد عن 11 آلاف عداء وعداءة من أكثر من 100 جنسية العام الماضي بعدما شهده السباق من نمو، وكجزء من استراتيجيتنا في عُمان للإبحار ارتأينا أن يتم تنظيمه عبر شركة محلية رائدة من شركات القطاع الخاص في السلطنة.

وقال الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار: قد وقع الاختيار لتنظيم النسخة المقبلة من الماراثون على "سابكو للرياضة" نظير خبرة القائمين عليها في تنظيم الأحداث الرياضية، ونحن على ثقة تامة بأن ماراثون الموج مسقط سيواصل تحقيق أهدافه وجني ثماره في شتى الأصعدة. وأضاف الجابري: شَهِد عدد المشاركين زيادةً متنامية خلال النسخ الأخيرة، ولذلك يُعد هذا الماراثون واحدًا من أهم الفعاليات الرياضية في روزنامة الأحداث الرياضية في السلطنة، وسيظل هذا الحدث مُعزِّزًا لمفهوم الصحة واللياقة البدنية من خلال تشجيع المزيد من الأفراد على تبنّي أسلوب حياة صحية ومفعمة بالنشاط وانسجامًا مع رؤية عُمان 2040 التي تستهدف بناء مجتمع يتمتع بصحة مستدامة تترسخ فيه ثقافة الصحة مسؤولية الجميع.

ناصر الشيباني: الحدث يساهم في استقطاب العدّائين المجيدين محليا وخارجيا

من جانبه قال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط والراعي الرسمي للفعالية: يُعد ماراثون الموج مسقط فرصةً رائعة لتعزيز قِيمنا من خلال نشر الوعي بين المقيمين وزوار الماراثون بأهمية اتباع نمط حياة صحي ونشيط، حيث سيتم تنظيم الماراثون في ظروف تراعي الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا بما يساهم في استقطاب العدّائين المجيدين والمتحمسين من داخل السلطنة وخارجها، وفي بيئة جريٍ تلائم الجميع من مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية والخبرات."

وأضاف: نحن على أعتاب مرحلة جديدة لسباق ماراثون الموج مسقط، وأشكر جميع العدّائين الذي شاركوا في هذا السباق على مدى النسخ السابقة من داخل السلطنة أو من خارجها، حيث تعدى عدد المتسابقين في النسخ الثلاث السابقة 30 ألف متسابق من أكثر من 100 دولة، وكلنا ثقة أن يستقطب السباق في نسخته المقبلة مزيداً من النجاحات.

وقال الشيباني: تقوم فلسفة الموج مسقط على صناعة المكان الملهم لنمط الحياة العصري والصحي، وتوفير المنصات المناسبة والمستدامة لبناء مجتمعات مزدهرة، ونواصل بحمد الله التزامنا بهذه الفلسفة عاماً بعد عام، وليس أدل على ذلك من المرافق المصممة بأفضل المواصفات العالمية، والفعاليات التي نوفرها للساكنين والزوار على حد سواء، وتأتي رعايتنا للماراثون استمراراً لهذا الالتزام، وتوسيعاً لدائرة الإلهام نحو المجتمع العُماني ككل بجميع شرائحه وأطيافه واستقطابا للعدائين من جميع أنحاء العالم.

وتابع ناصر الشيباني حديثه بالقول: باعتبار الموج مسقط الوجهة الرائدة لنمط الحياة والترفيه بالسلطنة، يأتي هدفنا برعاية هذه الفعالية السنوية في سياق مساهمتنا في دعم القطاع السياحي ككل، وقطاع السياحة الرياضية بشكل خاص، إذ أصبح السباق محطة شتوية مهمّة في جدول العدّائين من أنحاء العالم، جنباً إلى جنب مع عدد من الرياضات الأخرى مثل الجولف، والرياضات البحرية، حتى أصبحت السلطنة وجهة شتوية مثالية للرياضيين والسياحة الرياضية في هذا الموسم، ويبرز الموج مسقط ضمن أهم المستضيفين لهذه الأنشطة على مستوى السلطنة.

كما أن دعمنا لفعالية رياضية بهذا الحجم والزخم ينسجم تماماً مع جهودنا في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في الموج مسقط، إذ توفر هذه المؤسسات خدمات ومنتجات متنوعة للمشاركين والزائرين، وإلى جانب المؤسسات العاملة داخل الموج، يساهم السباق في دعم مؤسسات صغيرة ومتوسطة أخرى من خارج الموج مسقط ضمن سلسلة التوريد في مختلف العمليات الأساسية والمساندة، وهو جانب نوليه أهمية قصوى إيماناً منّا بدور هذه المؤسسات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد ومساهمتها الحتمية في تحقيق رؤية السلطنة 2040 ونحن على ثقة بأن النسخة المقبلة من ماراثون الموج مسقط ستساهم بلا شك في إلهام حياة الكثيرين من الأفراد والمؤسسات، وأشكر المنظمين عمان للإبحار ورابطة عدائي مسقط ومجموعة سابكو كذلك على جهودهم المخلصة على مشاركتهم رؤيتنا نحو حياة ملهمة.

أيمن البوسعيدي: تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية تساهم في الترويج السياحي والاقتصادي والرياضي للسلطنة

أما السيد أيمن بن حمد البوسعيدي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سابكو، فقال: سنواصل العمل على تنظيم ماراثون الموج مسقط ليصل إلى مستوى الفعاليات العالمية وليكون مصدرًا لإلهام السلطنة لتبني أسلوب حياة صحي ورياضي، وهو بلا شك يحظى بحب ومتابعة مجتمعية وهو ينتظره الكثير من مختلف شرائح المجتمع في مطلع كل عام منذ 2012 وحتى اليوم، سواء من العمانيين أو المقيمين أو من المشاركين من خارج السلطنة، ولا يخفى على الجميع بأن هذا الماراثون يثري محافظة مسقط ويضفي لها بعد جميل أخر، نأمل أن نبني على هذه النجاحات، وان نستغل جميع علاقتنا المحلية والخارجية من أن يكون هذا الماراثون حدثا دوليا يتناقله الجميع ويتطلع لمتابعته شعوب العالم.

وتابع البوسعيدي: نحن على ثقة كبيرة بأن اللجنة المنظمة ستعمل على بكافة الإمكانيات من اجل أن يخرج هذا الماراثون بأفضل صورة، ولا يخفى على الجميع بأن تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية تساهم في الترويج السياحي والاقتصادي والرياضي للسلطنة، كما أن لدينا العديد من الأفكار التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، كما أننا سنعمل على الاستفادة من الخبرات التراكمية التي عمل عليها الموج مسقط وعمان للإبحار في تنظيم هذا الحدث المهم ولن نبدأ من الصفر بل أننا سنطلق من النجاحات القائمة والتي قام بها الشركاء خلال النسخ الماضية، كما أننا سنعمل على إشراك عدد من المنظمين السابقين لهذا الماراثون في المساهمة في تنظيم النسخة المقبلة من أجل الاستفادة منهم.

وتتطرق السيد أيمن بن حمد البوسعيدي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سابكو إلى أهمية الاستفادة من الترويج إلى السياحية الرياضية والتي تتوافق مع رؤية السلطنة 2040 حيث أننا سنعمل على الترويج لهذا الحدث سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كما أننا سنعمل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في هذا الجانب وخاصة أن هذا الحدث الرياضي المهم يساهم في الترويج للسلطنة من مختلف الجوانب.