No Image
الرياضية

الويلزي آرون رامزي ينهي مسيرته مع بوماس المكسيكي

16 ديسمبر 2025
16 ديسمبر 2025

مكسيكو سيتي «د.ب.أ»: قرر آرون رامزي إنهاء مسيرته ببطولة الدوري المكسيكي لكرة القدم، بعد فترة قصيرة قضاها مع فريق بوماس، الذي غاب عنه في الكثير من المباريات وعددا من التدريبات بداعي الإصابة وبحثا عن كلبته المفقودة.

ووقع النجم الويلزي المخضرم 34 عاما، عقدا لمدة عام واحد مع بوماس في الأول من يوليو، إلا أن الإصابات أعاقته، ولم يشارك سوى في ست مباريات فقط بجميع المسابقات، مسجلا هدفا واحدا.

وبعث رامزي رسالة وداع نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال "أود أن أشكر الشعب المكسيكي على كرم ضيافتهم وحسن استقبالهم لي ولعائلتي في مكسيكو سيتي. كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للمدرب والجهاز الفني، وخاصة الطاقم الطبي، لمساعدتهم لي خلال فترة الإصابات الصعبة".

وإلى جانب إصاباته، غاب رامزي عن مباراتين وعدة حصص تدريبية بحثا عن كلبته المفقود هايلي، التي فقدها في أوائل أكتوبر الماضي، بعد أن تركت في ملجأ للكلاب بمدينة دولوريس في ولاية جواناخواتو، وهي ولاية صناعية وزراعية تقع في وسط المكسيك.

وانضم رامزي، الذي سبق له اللعب في صفوف أرسنال الإنجليزي وكارديف سيتي الويلزي ويوفنتوس الإيطالي، إلى بوماس لاحقا للتعافي من إصاباته، لكن بعد أسبوع في مرافق إعادة التأهيل، عاد إلى قارة أوروبا مرة أخرى.

وأضاف رامزي: "بفضل العمل الجاد، كنت جاهزا تماما للمباريات المتبقية، وكنت أتطلع لتقديم أفضل ما لدي مع فريق بوماس. لسوء الحظ، تم فسخ عقدي، وهو أمر مفاجئ ومخيب للآمال. لذلك، لم يكن أمامي خيار سوى العودة إلى ويلز".

ولم يرد الفريق المكسيكي على رسالة رامزي، التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعجز فريق بوماس، الذي ضم أيضا الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس مرمى ريال مدريد الإسباني السابق، عن التأهل للأدوار الإقصائية من بطولة الدوري المكسيكي لكرة القدم، فيما قررت إدارة النادي أيضا فسخ التعاقد مع ميجيل ميخيا بارون وإدواردو ساراتشو، اللذين تعاقدا مع رامزي.

وخاض رامزي مبارياته الثلاث الأخيرة من موسم 2024 / 2025 كمدرب مؤقت لفريق كارديف سيتي بعد هبوطه من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب)، لدوري الدرجة الثانية (ليج وان).

وشارك رامزي في 86 مباراة مع منتخب ويلز، وساهم خلالها في بلوغ الفريق الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) في فرنسا.