المنتخب الوطني للناشئين يبحث عن فوز شرفي أمام اليمن في ختام مشاركته ببطولة غرب آسيا.. غداً

يبحث منتخبنا الوطني للناشئين عن تحقيق فوز شرفي حينما يلاقي نظيره المنتخب اليمني في تمام الساعة السابعة بتوقيت مسقط على أرضية استاد العقبة الرياضي بالأردن في إطار الجولة الثالثة والختامية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الجارية منافساتها حاليا في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 21 إلى 30 يونيو الجاري.

وودع أحمرنا الصغير رسميا المنافسات من الباب الخلفي الواسع عقب تجرعه خسارتين متتاليتين جاءتا أمام المنتخب الأردني المضيف بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية للبطولة قبل أن يمنى بهزيمة ثانية تواليا أمام نظيره العراقي بهدفين نظيفين لحساب الجولة الثانية وذلك في المواجهة التي جرت مساء أمس الأول على استاد العقبة الرياضي ليخرج منتخبنا خالي الوفاض وباتت مواجهته الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب اليمني التي ستجرى في تمام الساعة السابعة بتوقيت مسقط على استاد العقبة الرياضي بمثابة تحصيل حاصل يتطلع من خلالها إلى الخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق فوز معنوي يحفظ من خلاله ماء وجهه في البطولة عقب الانتكاسة التي تعرض لها في مباراتي الأردن والعراق على التوالي.

ولا يرغب منتخبنا الوطني بقيادة مدربه الإسباني بابلو هيليو فرنانديز في تجرع هزيمة ثالثة على التوالي والخروج صفر اليدين من البطولة التي تعد بمثابة بروفة تحضيرية جادة تسبق الدخول في خوض غمار منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا بالبحرين وفقا لتصريحات المدرب الإسباني عشية انطلاق بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للناشئين المقامة منافساتها حاليا في الأردن والمستمرة حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

وكانت مباراة العراق بمثابة قشة الأمل التي تعلق منتخبنا الوطني بطوقها لإنعاش حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني ودرء مخاطر الإقصاء المبكر من البطولة بيد أنه أخفق في مهمته وتعرض لخيبة أمل كبيرة بعدما صعق بثنائية نظيفة تناوب على تسجيلها حسن جاسم في الدقيقة 23 وحسن كريم في الدقيقة 41 ولم يقدم منتخبنا ما يشفع له العودة في نتيجة المباراة وظهر بأداء باهت وعقيم على مدار الشوطين مثيرا ألف علامة تعجب واستفهام على أدائه الفاتر الذي لم يرق إلى سقف الطموحات والتوقعات ليودع المنافسات مبكرا بهزيمتين متتاليتين وبرصيد خال من النقاط متذيلا جدول ترتيب مجموعته الأولى جنبا إلى جنب مع منتخب اليمن الذي ودع هو الآخر من دور المجموعات عقب تلقيه الخسارة الثانية له على التوالي وهذه المرة أمام منتخب الأردن المضيف وبالنتيجة ذاتها التي خسرها أمام العراق في الجولة الافتتاحية للبطولة وتحديدا بهدف دون رد.

وعلى الرغم من كون المواجهة ستكون هامشية لا أكثر إلا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الأسباني بابلو هيليو فرنانديز يسعى للتعافي من الهزيمتين السابقتين والعودة أدراجه على مسقط بفوز معنوي تحضيرا لمعترك التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا وهي الأهم بطبيعة الحال.