No Image
الرياضية

المنتخب النسائي يحصد 4 ميداليات في البطولة العربية للبولينج

19 أغسطس 2022
«فئة الرجال» يحصد المركز الثالث
19 أغسطس 2022

توِّج المنتخب النسائي للبولينج بالمركز الثاني (فئة الفرق) في البطولة العربية السادسة للنساء التي أقيمت في جمهورية مصر العربية، بينما حصلت اللاعبتان سارة المسكرية ورزان الهنائية على المركز الثاني في (فئة الزوجي)، وفازت اللاعبة سارة المسكرية بالمركز الثالث في الترتيب العام في البطولة وحصلت على المركز الثالث في مسابقة الأساتذة، كما توِّج منتخب الرجال بالمركز الثالث في مسابقة الثلاثي للرجال في البطولة العربية العاشرة لمنتخبات الرجال. وشارك في البطولة العربية العاشرة للرجال والسادسة للنساء ٦ لاعبين من منتخب الرجال و٤ لاعبات من المنتخب النسائي خلال الفترة (من ١١ إلى ١٩ من أغسطس الجاري)، وجاءت هذه البطولة بتنظيم من الاتحاد العربي للبولينج والاتحاد المصري للبولينج وأقيمت منافسات البطولة في المركز الدولي للبولينج في العاصمة المصرية القاهرة، وشارك في البطولة عدة منتخبات عربية منها الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والسعودية والبحرين ومصر واليمن والعراق.

وضمت البطولة العربية العاشرة للرجال والسادسة للنساء عدة مسابقات منها مسابقة الفردي ويتوزع المشاركون على مجموعات، ويلعب كل مشارك فيها ستة أشواط على مرحلة واحدة، بينما في مسابقة الزوجي يلعب كل ثنائي مشارك ستة أشواط على مرحلة واحدة، وتُلعب مسابقة الثلاثي بالطريقة ذاتها محددة لفئة الرجال فقط وفي الخماسي يلعب كل لاعب 6 أشواط على مرحلتين، ومسابقة الأساتذة للرجال وللنساء يدخل أفضل 16 لاعبا و8 لاعبات وذلك على حسب النتائج التي حققوها في مسابقة الفردي والزوجي والثلاثي وتنتهي المسابقات بالدور قبل النهائي والدور النهائي، وحددت اللجنة المنظمة للبطولة الجوائز للفائزين في البطولة حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على ميدالية ذهبية وميدالية تذكارية للاتحاد، ويُمنح الفائز بالمركز الثاني ميدالية فضية وميدالية تذكارية للاتحاد، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على ميدالية برونزية وميدالية تذكارية للاتحاد.

إنجازات مشرفة

وحول المراكز المتقدمة التي حصدها المنتخب النسائي للبولينج قالت شيماء الهاشمية مسؤولة المنتخب النسائي العماني: أقدّم الشكر الجزيل لكل من أسهم في تحقيق هذه الإنجازات المشرفة التي تضاف إلى رصيد اللجنة العمانية للبولينج، واستطاع المنتخب النسائي أن يثبت إمكانياته وقدراته المهارية في هذه البطولة ليخرج من بميداليات متقدمة ومتنوعة، وجاءت هذه الإنجازات بعد مدة زمنية طويلة في التدريبات المكثفة، وتم الاستعداد للبطولة قبل فترة من إقامتها بوضع خطة تدريبية يومية ومكثفة للمنتخب.>

كما تم تنظيم عدة معسكرات خلال تلك الفترة بإدارة وتنظيم من مدرب المنتخب، وضم الوفد العماني المشارك في البطولة ٦ لاعبين و٤ لاعبات من منتخب البولينج بالإضافة إلى إداري وإدارية من اللجنة العمانية للبولينج ومدرب المنتخب إسماعيل الزدجالي.

منافسات قوية

وأضافت الهاشمية: كانت الأجواء التنافسية في البطولة قوية بين الفرق وكان الجميع يلعب لينافس وليس ليشارك فقط، وبرزت في بعض الفرق لاعبات موهوبات ومتمكنات جدا في اللعبة، وبلغ عدد الفرق المشاركة في البطولة العربية العاشرة للرجال ١٠ فرق من مختلف الدول العربية، بينما بلغ عدد الفرق المشاركة في البطولة العربية السادسة للفتيات ٧ فرق، وشهدت البطولة مستويات فنية كبيرة قوية ومتمرسة وجاءت للمشاركة في البطولة بجاهزية عالية، كما تميزت البطولة بالتنظيم الرائع في كافة الجوانب الإدارية والفنية واللوجستية بالرغم من توقف البطولة لمدة سنتين بسبب جائحة فيروس كورونا، وهذه النسخة من البطولة وفرت جو الحماس والمتعة والمنافسة الشريفة بين الفرق وأعادتهم إلى جو البطولات العربية والتجمعات للمنتخبات الرجالية والنسائية لتبادل الخبرة والمعرفة في ما بينهم، ونحن سعداء جدا بما حققته المنتخبات العمانية في هذه البطولة ونطمح للمزيد مستقبلا، وتسعى اللجنة العمانية للبولينج خلال المرحلة المقبلة إلى توفير الفرص للمنتخبات للمشاركة في البطولات الخارجية المتنوعة وكذلك إقامة البطولات المحلية بشكل مستمر لنشر لعبة البولينج بين مختلف شرائح وفئات المجتمع بشكل أكبر وتوسيع قاعدة اللاعبين واللاعبات الممارسين لهذه اللعبة، وحث الأندية على ممارسة اللعبة وتشكيل فرق رجالية ونسائية فيها وإقامة مسابقات ودوريات لها واكتشاف المجيدين والموهوبين في اللعبة ورفدهم باللجنة العمانية للبولينج.

تركيز عال

من جانبها قالت لاعبة المنتخب النسائي سارة المسكرية الحاصلة على ميداليتين (فضية وبرونزية) في البطولة: اختلطت أجواء البطولة بالتوتر والحماس والمنافسة القوية بين لاعبات الفرق، وكان هناك تركيز عال بين المنتخبات، وفي الوقت نفسه كان الجميع يلعب ليحصد مركزا، والشيء الجميل الذي تميزت به هذه النسخة من البطولة الروح الرياضية بين الفرق، حيث إن المنتخبات كانت تشجع بعضها البعض بغض النظر عن المنافسة والفوز والخسارة وكان كل فرد من أفراد المنتخبات يحاول جاهدا إثبات نفسه في المسابقات الفردية، ونحن كلاعبات منتخب دائما نطمح للأفضل ولكسب المزيد من الميداليات في المراكز الأولى المتقدمة في كل المنافسات لرفع اسم وعلم سلطنة عمان في منصات التتويج الإقليمية والدولية وللمساهمة في إعلاء شأن الرياضة العمانية.

وأضافت: في الجانب الآخر البولينج لعبة ممتعة ولكنها ليست سهلة ولكن مع الاستمرار والتركيز والتدريب تصبح شيئا روتينيا ومع مرور الأيام نتعلم فيها مهارات جديدة ونكتسب خبرة أكثر، وبعد الجهد الكبير تصبح اللعبة شبه سهلة ونستطيع التخلص من الصعوبات التي كنت تواجهنا في بداية الممارسة، وأقدم رسالة لكل الفتيات الهاويات للعبة البولينج بضرورة التمسك بهذه الهواية ومحاولة تطويرها والبحث عن جميع الفرص لممارستها والتوجه إلى كافة الجهات المعنية في هذه اللعبة وأخص بالذكر منها اللجنة العمانية للبولينج للتعرُّف على أساسيات ومهارات اللعبة أكثر وللحصول على صالات للممارسة اللعبة، والأهم من ذلك هو الصبر والاستمرار في اللعبة للوصول إلى مرحلة تحقيق الإنجازات والميداليات وهذه الطموحات لا تأتي من فراغ وإنما بالعمل والسعي والاجتهاد، وأقدم الشكر الجزيل إلى اللجنة العمانية للبولينج لتوفير هذه الفرصة لنا لمنافسة منتخبات عربية، كما أن الشكر موصول إلى الاتحاد العربي للبولينج والاتحاد المصري للبولينج لتنظيم هذه البطولة.

برونزية الرجال

بينما قال لاعب المنتخب حسن الخروصي الحاصل على ميدالية برونزية في مسابقة الثلاثي ومتأهل لدور الأساتذة: استطعنا أن نحصل على المركز الثالث والميدالية الذهبية في مسابقة الثلاثي، وكانت المنافسة في هذه الفئة شرسة جدا، وفي مسابقة الفرق كنا قريبين جدا من المراكز الأولى ولكن للأسف لم يحالفنا الحظ، والبطولة بشكل عام حفلت بمستوى فني كبير ولا توجد هناك فرق ضعيفة فجميعها تقريبا بالمستوى نفسه وهذا ما كان سببا في صعوبة الحصول على الميداليات، ولكن بالرغم من ذلك استطعت التأهل إلى دور الأساتذة ما قبل الدوري النهائي، وأقدم الشكر إلى اللجنة العمانية للبولينج على دعمها الدائم لنا للمشاركة في البطولات الخارجية وتوفير المتطلبات الأساسية واللازمة لاستمرار التدريب وتطويرنا وصقل مهاراتنا، والشكر موصول إلى المدرب إسماعيل الزدجالي ‏ورئيس الوفد موسى الميمني ‏وكل اللاعبين على الجهد الطيب الذي بذلوه.