No Image
الرياضية

المصنعة يتمسك بالقمة وجعلان يعود لسكة الانتصارات

25 نوفمبر 2025
25 نوفمبر 2025

كتب - حمد الريامي

أنهى نادي المصنعة الجولة السابعة والأخيرة من مباريات الذهاب لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بوجوده في قمة الترتيب العام بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة بتحقيقه فوزا صعبا في أرضه على نادي نزوى 1- صفر ليبقى نزوى في المركز السادس برصيد 8 نقاط، واقترب فنجاء من المصنعة بعدما حقق فوزا عريضا على الوحدة بنتيجة 6-1 في أرض الخاسر ليصل فنجاء إلى النقطة 14 ليحتل المركز الثاني وتراجع الوحدة للمركز الرابع برصيد 12 نقطة متقدما بفارق الأهداف عن جاره جعلان الذي عاد من جديد إلى سكة الانتصارات بفوز صعب في ملعبه على المضيبي بهدف دون رد. من جانبه، تمكن مسقط من الفوز في أرضه على صلالة بنتيجة 2- صفر ليحل في المركز الخامس برصيد 10 نقاط، وتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط.

المصنعة في القمة

برهن المصنعة من جديد بأنه قادر على العودة إلى المكانة التي بدأ فيها الدوري بالتواجد في القمة على الرغم من الفوز الصعب على نزوى بهدف مصعب اللمكي بعد مباراة مثيرة بعدما واجه أصحاب الأرض فريقا صعبا وعنيدا، وكانت الشراسة واضحة والنوايا مبيتة نحو تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل، لكن مدرب المصنعة حسين السعدي تعامل مع اللقاء بحذر ووضع حساباته للفوز وهو الأهم مع وجود صلابة في خط دفاع نزوى، وحقق السعدي ما أراد وخطف 3 نقاط ثمينة لينهي المرحلة الأولى في الصدارة ويعلن نفسه بطل القسم الأول لتعود معها طاحونة الدوري من جديد في لقاء مسقط على أرضه بالباطنة يوم 5 ديسمبر المقبل، أما نزوى الذي قدم مستوى أكثر من رائع في هذه المباراة كان يمني النفس بالعودة ولو بنقطة واحدة إلى الداخلية لكنه وجد أصحاب الأرض جاهزين لهذه المواجهة من خلال حسابات ميدانية ليس بالسهل اختراقها على الرغم من محاولات مدرب الفريق المصري أكرم محمود عبدالمجيد، وسيلاقي نزوى في الجولة القادمة في ملعبه نادي فنجاء.

فنجاء يغازل الصدارة

اتضح من جديد بأن المدرب إبراهيم العنبوري كان فالا حسنا على فنجاء الذي تولى قيادة الفريق خلفا للبلجيكي بيتر ليثبت وجوده وأنه المدرب المناسب لقيادة الفريق في هذه المرحلة التي تواصلت فيها الانتصارات المدوية مستفيدا من الجهاز المعاون له المخضرم حسين مظفر وكذلك محمد مبارك، ومع هذا الانسجام الكبير للثلاثي الوطني يسير فنجاء حتى الآن في الطريق الصحيح ويعود في الجولة الماضية بفوز عريض على الوحدة في أرض الخاسر بنتيجة 6-1، بعد تألق لاعب فنجاء خالد السليمي بإحرازه هدفين وهدف لكل من إبراهيم الرقادي ومحمد الرواحي وملهم الحضرمي وإلياس الجرادي، واكتفى الوحدة بهدف أيسر العلوي، ومع هذا الفوز الكبير قفز فنجاء إلى المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبات يهدد المصنعة الذي يتمسك بالقمة بفارق نقطة واحدة ولعل الأمر الأكثر من رائع في صفوف فنجاء تألق الهجوم بشكل لافت والذي أصبح لا يعتمد على أسماء معينة، فمن الواضح بأن "الطبخة" الثلاثية للجاهز الفني جاءت بنتائج إيجابية كبيرة في كيفية اختيار الأسماء ووضع الخطط والتكتيك الفني لكل مباراة، كما اتضحت النوايا بأن الطموح يكبر مع هذه الانتصارات لإعادة فنجاء إلى مكانته ولا بديل عن الصعود لدوري الأضواء. وسيكون فنجاء في الجولة القادمة بضيافة نادي نزوى للبحث عن انتصار جديد، أما الوحدة الذي تراجع مستواه تدريجيا في المباريات الأخيرة أصبح يحتاج إلى حلول وتعزيز الصفوف، والخسارة الثقيلة من فنجاء تركت علامة استفهام كبيرة للمدرب التونسي لطفي العياري الذي عليه البحث عن حلول عاجلة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات بعد البداية الجيدة التي بدأها في الدوري، ولا تزال الفرصة قائمة في المرحلة الثانية من الدوري خاصة وأنه سوف يستضيف المضيبي في الجولة القادمة لأجل مداواة الجراح وتحقيق انتصار يعزز من مكانة الفريق في المقدمة.

عودة جعلان

عاد جعلان إلى سكة الانتصارات بعدما كسب المضيبي بهدف محسن الداودي، إذ أوضح الفوز الصعب لمدربه الجديد أحمد العلوي بأن الطريق ليست سهلة في القسم الثاني من الدوري إذا أراد الفريق أن ينافس على الصعود، ولعل التراجع السابق والخسائر التي تكبدها الفريق في الجولات الماضية كانت دروسا مهمة للاعبين لأجل إعادة الثقة في أنفسهم لوضع الفريق في المقدمة والنقاط 12 التي يمتلكها الفريق في المركز الثالث جيدة وهو ليس بعيدا عن الصدارة لكنه يحتاج إلى جهد مضاعف في قادم المباريات نظرا للمنافسة القوية والمتوقعة من جميع الفرق. لذلك سيبحث الفريق عن نقاط جديدة عندما يستضيف صلالة في الجولة القادمة لتمنحه الأفضلية في التقدم خاصة إذا تعثر فنجاء والمصنعة، أما المضيبي الذي تحسن أداؤه من مباراة إلى أخرى بعد اكتساب اللاعبين الشباب الخبرة الميدانية الجيدة، أصبح يبحث عن الاحتكاك القوي والجيد، ويعلم المدرب عبدالعزيز الحبسي بأن مهمة المنافسة انتهت للفريق لكنه من الواضح كسب فريقا للمستقبل وسيكون له الحضور الجيد في الموسم المقبل إذا حافظ النادي على هذه المجموعة، ومباراته المقبلة مع الوحدة في جنوب الشرقية ستكون محطة مهمة للفريق واللاعبين لتأكيد حضورهم الجيد في الدوري.

مسقط يتقدم

بعد فوز مسقط على صلالة بهدفين نظيفين بواسطة المحترف محمد ديالو ومنذر الوهيبي، قفز مسقط إلى المركز الخامس برصيد 10 نقاط، ويرى مدرب الفريق عاصم السناني بأنها جيدة وجاءت في توقيت مناسب مع نهاية مباريات الذهاب لتفتح أملا جديدا وطموحا كبيرا للفريق في المرحلة الثانية من الدوري الذي من خلاله يأمل مسقط أن يحقق انتصارات جديدة تمكنه من التقدم خطوات مهمة إلى الأمام ليدخل طرفا قويا في طريق المنافسة للصعود. لكن من الواضح بأن الفريق يحتاج إلى ضخ أسماء جديدة في الانتقالات الشتوية التي يمكن أن تصنع الفارق بشكل كبير، وسيكون مسقط في ضيافة المصنعة الأسبوع القادم في مشهد تكرار للقاء الأول الذي كان في بداية الدوري، أما صلالة الذي تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة فوجد نفسه في المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط وهذا المركز بعيد عن طموحات الفريق ويأمل المدرب حامد فاضل أن تتغير الصورة في الدور الثاني ولا تزال الفرصة قائمة إذا وقف الحظ بجانب الفريق وتعثر أصحاب المقدمة، ويأمل صلالة أن تكون رحلة العودة بداية من لقائه القادم مع جعلان على ملعب نادي جعلان.

مباريات الجولة الثامنة

ستنطلق مباريات الإياب وهو القسم الثاني من الدوري يوم الجمعة 5 ديسمبر المقبل من خلال لقاء جعلان بملعبه مع صلالة والوحدة يلاقي المضيبي بالمجمع الرياضي بصور ونزوى يستقبل فنجاء والمصنعة يستضيف مسقط وستقام جميع المباريات في الساعة 6 مساء.