المسلمي الأغلى .. والعلوي (محط الأنظار) والرشيدي أمنية كل (نادٍ)

حسم مجلس إدارة اتحاد الكرة خارطة الموسم الكروي المقبل والذي سينطلق في أكتوبر المقبل وحدد مواعيد فترات قيد وتسجيل اللاعبين الذي يتوقع أن يشهد سباقا ساخنا بين الأندية التي تسعى لتحقيق طموحاتها الكبيرة من خلال التعاقد مع لاعبين مجيدين يشكلون الإضافة الفنية المرجوة.

ويعد نجوم الأحمر الأكثر اهتماما من جانب المسؤولين في أندية دوري «عمانتل» باعتبارهم لاعبين جاهزين ويمثل وجودهم في أي فريق مصدر قوة كبيرة خاصة إذا ما نجح أي نادٍ في التعاقد مع مجموعة منهم كما حدث مع ظفار في الفترة الأخيرة ونجاحه الفني الواضح مستفيدا من وجود اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات الدولية.

عدد كبير من نجوم المنتخب يتعاملون مع احترافهم المحلي بقاعدة «جرب حظك» موسم واحد وانتظر ما يحمله لك القدر في الموسم المقبل لذلك نجد أن معظم العقود بل أغلبها محددة بموسم وبنهايته يصبح جميع اللاعبين الدوليين أحرارا وفي بورصة اللاعبين ينتظرون العروض الأفضل لحسم أمرهم بعيدا عن أي حسابات خاصة بالعاطفة أو الولاء لشعار معين.

وينتظر لاعبو الأحمر الاتصالات والعروض الجادة والتي من المتوقع أن تقدم لهم مع عودتهم اليوم أو غدًا إلى السلطنة بعد فراغهم من المشاركة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في الدوحة ونهائيات أمم آسيا 2023 في الصين وتمهيدي بطولة العرب.

هناك سقف مالي يمثل طموح كل لاعب ويضعه من بين شروط موافقته على التوقيع في كشوفات أي من أندية الدوري وهذا الأمر يواجه اليوم بتعقيدات كبيرة نتيجة أوضاع وظروف الأندية المالية وتأثيرات جائحة كورونا على عملها وعوائد التسويق والاستثمار رغم قلتها وقلة عوائدها.

هناك أندية تنظر في بعض الأحيان إلى أن تكلفة التعاقد مع اللاعبين الأجانب أقل بكثير من الدخول في رحلة البحث عن خدمات النجوم الدوليين والذين يضعون شروطا صارمة فيما يتعلق بحقوقهم وكيفية سدادها خوفا من عدم الوفاء بها مستقبلًا ولكن الأوضاع الحالية تجعل التفكير في اللاعب الأجنبي أمرًا صعبًا وذلك لاستمرار قيود السفر وهو ما يحول دون اتساع دائرة الخيارات فهناك الكثير من الدول التي من الصعوبة أن تتعاقد مع لاعب فيها للقيود المعروفة والتي جعلت بعض رؤساء الأندية يطالبون بإلغاء التعاقد مع الأجانب في الموسم الحالي.

كل الدلائل تشير إلى أن بورصة الكرة العمانية، ستعيش في الأيام المقبلة حالة من الترقب لمعرفة مصير عدد من اللاعبين الدوليين المتواجدين في قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وذلك على خلفية انتهاء عقود عدد كبير منهم مع أنديتهم وهو ما شكل لهم حافزا كبيرا في الفترة الماضية من أجل تقديم أفضل المستويات الفنية لتحقيق الأحلام والتطلعات الخاصة بهم والحصول على العروض المادية المطلوبة تمهيدًا للمشاركة في استحقاقات الموسم القادم.

ووفقًا لما حصل عليه (عمان الرياضي) فإن عددا من أبرز نجوم الكرة العُمانية يدرس بشكل جدي مصيره خلال الفترة القادمة وستكشف الأيام القليلة المقبلة مصير أي منهم والأندية التي ستنجح في تقديم العروض المقنعة لهم.