الرياضية

المدربون الوطنيون يؤكدون قدرة المنتخب الوطني الوصول لكأس العالم 2022

23 يونيو 2021
أهمية الإعداد للمرحلة القادمة في المعسكرات المتواصلة والمباريات الودية القوية
23 يونيو 2021

أشاد المدربون الوطنيون ولاعبو المنتخب الوطني السابقين بالمستوى الكبير الذي قدمة لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المزدوجة وهي المؤهلة للمرحلة الحاسمة للتصفيات النهائية لكأس العالم بقطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 والذي أهلهم للمرة الخامسة لبطولة أمم آسيا 2023 بعد 2004 و2007 و2015 و2019 بينما التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم للمرة الثالثة بعد 2002 و2014 موضحين بأن أداء اللاعبين في المباريات الثلاث الأخيرة مع قطر وأفغانستان وبنجلاديش كان جيد نسبيا على الرغم من الظروف التي واجهها المنتخب في مرحلة الإعداد بسبب جائحة كورونا موضحين بأن المدرب الكرواتي برانكو تمكن من اكتشاف مجموعة من المواهب الشابة التي ستخدم المنتخب الوطني خلال السنوات القادمة وهذا ما يعزز الحظوظ حول قدرة المنتخب للتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه من خلال التنافس في تقديم الأداء الكبير في أهم مرحلة من التصفيات الآسيوية لكن تبقى أهمية الإعداد للمرحلة القادمة من خلال المعسكرات المتواصلة والمباريات الودية القوية لاكتساب اللاعبين مزيد من الخبرة والاحتكاك والتعود على المواجهات القوية.

وليد السعدي : على الأندية مساعدة المنتخب والعمل من أجل تجهيز اللاعبين

أوضح المدرب وليد السعدي مساعد مدرب المنتخب الوطني سابقا الهولندي كومان الذي كان في القسم الأول من التصفيات استطيع أن أقيم آخر ثلاث مباريات للمنتخب التي لعبت في قطر بنظام التجمع فقط أما البقيه التي لعبت سابقا اعتذر لأني كنت من ضمن الجهاز الفني وهذا التقييم يكون من الجماهير والمختصين لهذا المنتخب في ثلاث مباريات لعب بشكل جيد جدا قياسا على المرحلة الصعبة التي سبقت التجمع الرسمي موضحا نحتاج أن نعمل ونستعد مثل بقية المنتخبات الآسيوية أو أقل عنهم بقليل نحن لا نملك دوري مثل الدوري السعودي والياباني أو حتى الإيراني أو الهندي !! ولا نشارك في أبطال آسيا ولا نملك محترفين خارج دورينا مؤثرين على سيبل المثال سؤل لاعب توتنهام الكوري الجنوبي نحن نحتاج الكثير لهذا نتسلح بالعزيمة والإصرار والتمازج في اللاعبين بين الخبرة والشباب هذا أمر جدا إيجابي كرة القدم أصبحت أسرع وأقوى وأكثر جهد وحيوي والرتم الدولي يحتاج للمزج بين الاثنين وأقرب دليل ما فعله صلاح اليحيائي وزاهر الأغبري وعبدالله فواز مع حارب السعدي ضد المنتخب القطري دليل على ذلك السرعة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم والعكس وقوة الضغط

وقال السعدي : الجهاز الفني بعمل بشكل جيد رغم توقف الدوري من خلال معسكرات التدريب وضم العناصر المجيدة في الدوري وخاصة من نادي ظفار والسيب وتشكيلة المنتخب الأساسية لمباراتي قطر وأفغانستان 99% منهما عدا فهمي دوربين لذا على الأندية مساعدة المنتخب والعمل من أجل تجهيز اللاعبين حتى يستطيع برانكو الوصول بلاعبين إلى أكثر جاهزية للمرحلة المقبلة ولا توجد نصائح، نملك جهازا فنيا لديه الخبرة والمعرفة بالقارة الآسيوية ومقبول البلوشي أيضا قريب جدا من الجهاز الفني وبالتأكيد هم وضعوا البرنامج الأفضل لذلك، ونحن الآن ضمن أفضل ١٢ منتخبا في القارة وهذا أمر جيد جدا ولكن لابد أن نعمل بقوة لكي نصل إلى أفضل ثمانية منتخبات في القارة ساعتها سنكون قريبين جدا من صراع الوصول في كأس آسيا للمراكز المتقدمة وأما المنافسة للوصول لكأس العالم ليس بالأمر السهل لابد أن نهزم المرشحين الكبار اليابان والسعودية وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران إذا وقعنا في مجموعتها وإذا أردنا الصعود مع بقية المنتخبات العالمية.

سيف العوفي : الجهاز الفنية عليه يراجع خياراته على بعض اللاعبين

أكد المدرب الوطني سيف العوفي بأن مستوى المنتخب الوطني خلال التصفيات الآسيوية كان متباينا من مباراة إلى أخرى وحتى من شوط لآخر لذلك نقول المستوى جيد خاصة المباراة التي كانت مع قطر بغض النظر عن مباراتي أفغانستان وبنجلاديش لذلك المنتخب الوطني بحاجة إلى مزيد من العمل لأنه سيواجه منتخبات قوية لها اسمها المعروف في القارة الآسيوية ولها تواجدها الآسيوي وكذلك المشاركة في نهائيات كاس العالم مثل اليابان واستراليا والسعودية وكوريا وهي من المنتخبات التي غالبا ما تكون مرشحة موضحا بأن اتحاد الكرة أن يعمل على تهيئة المنتخب بالشكل الصحيح لذلك سيخوض المنتخب 4 مباريات قبل انطلاقة الدوري وهنا اللاعبون قد يكونوا لن يتعودوا على رتم المباريات لذلك تكون هناك الحاجة كبيرة للمعسكرات الداخلية والخارجية وإيجاد المباريات الودية مع منتخب جيدة أيضا حتى يتمكن المنتخب من الوصول الجاهزية المطلوبة خاصة وأن هناك مجموعة من العناصر تبشر بالخير مع بعض التحفظات وعلامات الاستفهام على بعض العناصر التي لم تظهر بالمستوى المطلوب من خلال المباريات الماضية وخاصة في خط الهجوم أما العناصر الشابة تحتاج إلى مزيد من الخبرة والاحتكاك وسوف تواجههم بعض الصعوبة في التصفيات عندما يواجهون منتخبات بها لاعبين محترفين ولهم خبرة طويلة في اللعبة.

وشار العوفي إلى أن الخيارات للجهاز الفني بان معظم العناصر تدرجت من المراحل السنية مثل صلاح وزاهر وارشد ولكن اختلف مع خيارات المدرب في بعض الأسماء التي لم يتم استدعاءها والتي برزت في الدوري بشكل جيد ربما كانت في المستوى افضل من الحالية لكن تبقى وجهة نظر المدرب الأهم لأنه يعلم ماذا يريد من واجبات لكل لاعب ، لذلك على الجهاز الفني أن يعد المنتخب بصورة جيدة وأن يراجع خياراته على بعض اللاعبين ولابد من عمل برنامج يعتمد على مباريات ودية قوية للوقوف على مستويات اللاعبين قبل خوض التصفيات النهائية لكأس العالم، والمنافسة على الصعود ستكون فيها الصعوبة وهذا يعتمد على مرحلة الإعداد وجاهزية اللاعبين بالإضافة إلى المنتخبات التي سنواجهها في المجموعة ومع ذلك ثقتنا كبيرة في العناصر الحالية لتقديم المستوى المشرف.

سعيد فرج: العناصر الحالية عناصر شابة ولكن تنقصهم الخبرة

أوضح لاعب المنتخب الوطني السابق وأحد المدربين الوطنيين سعيد بن فرج بأن مستوى المنتخب الوطني غير مطمئن في ظل الظروف الراهنة ومع توقف الدوري شيء طبيعي كان هناك هبوط في مستوى اللاعبين لكن ربما يوجد عناصر تبشر بالخير التي ساهمت في أداء جيد في المباريات الأخيرة موضحا أن المنتخب يحتاج إلي التركيز للمباريات القادمة ويجب على الاتحاد توفير مباريات ودية قوية وتحفيز اللاعبين من مكافآت مجزية من الاتحاد حتى يجد اللاعب نفسه أنه لاعب منتخب مع وجود الاهتمام الإعلامي وتحفيزه على بذل مزيد من الجهد لرفع راية الوطن في أهم المنافسات الآسيوية.

وأشار سعيد فرج إلى أن مستوى العناصر الحالية التي يوجد بها عناصر شابة مبشرة بالخير ولكن ربما تنقصهم الخبرة ونتمنى من هذه العناصر أن تحقق ما عجز عن تحققه المنتخب السابق وأن يكون لهم التوفيق في الصعود لكأس العالم خاصة وأن الجهاز الفني جيد ويجب الاستمرار مع المنتخب فترة حتى تظهر النتائج الذي يحتاج توفير له المزيد من المعسكرات ولعب مباريات ودية قوية ولكن في ظل الجائحة ربما تجد الصعوبات في إيجاد مثل هذه المباريات لكن يجب على الاتحاد العمل في ظل هذه الظروف وإيجاد حلول مناسبة لأن مستوى المنتخب يبشر بالخير ونأمل تحقيق نتائج جيدة والتأهل ولكن بما قدمه المنتخب من مستوى في المباريات الماضية سيجد صعوبة في تحقيق نتائج حيدة لأن مستويات المنتخبات الصاعدة ستكون قوية ومع ذلك ثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين لتحقيق أحلام الجماهير.

سيف الدرمكي : شكرا لاعبي منتخبنا رغم الظروف الصعبة تحقق المطلوب

قال المدرب سيف الدرمكي إن تقييمنا لمستوى منتخبنا يعتبر جيد جدا رغم الظروف التي مر بها من خلال توقف الدوري بسبب كورونا وإحلال مجموعة كبيرة من اللاعبين وضم مجموعة جديدة تشارك لأول مرة في صفوف المنتخب وعدم توفير مباريات إعدادية قوية لتجهيز المنتخب ولكن تحقق المطلوب من خلال الصعود إلى النهائيات وهذا عمل دؤوب يحسب لاتحاد الكرة على تهيئة كل الظروف من أجل مصلحة المنتخب ويعتبر عملا منظما من الجهاز الفني والإداري واللاعبين نبارك للجميع هذا الإنجاز ونقول لجميع اللاعبين شكرا لكم على الرغم من الظروف الصعبة إلا أنه تحقق المطلوب.

وأضاف الدرمكي بأن المنتخب الوطني يحتاج في الفترة القادمة في مقدمتها استمرار الدوري وتفريغ لاعبي المنتخب تفريغ كامل وتوفير معسكرات داخلية وخارجية مع المباريات الإعدادية مع منتخبات قوية من أجل الوقوف على مستوى جميع اللاعبين واختيار الأسماء الأفضل مع تهيئة كل الظروف من أجل مصلحة المنتخب الوطني.

وأشار سيف الدرمكي إلى أن مستويات العناصر الحالية من الخبرة والشباب كانت جيدة وظهر الجميع بمستوى مقنع رغم الظروف وعدم الاستمرارية في التدريبات وتوقف الدوري لذلك اتضح بأن المنتخب يمتلك عناصر مميزة من الخبرة والشباب والجهاز الفني عمل توليفة ممتازة ويوجد لدينا بديل جاهز نفس مستوى اللاعبين الأساسيين ومعظم اللاعبين مستواهم متقارب تعطي الجهاز الفني أفضل الخيارات خلال سير المباراة لأي مركز يراها المدرب بحاجة إلى تنشيطه بشكل أفضل.

وقال الدرمكي : إن الجهاز الفني أفرز خيارات تحسب له في ظل الظروف الصعبة وأصبح للمنتخب هوية تطمئن الجمهور والمتابعين من خلال الظهور الأول في مباراة قطر لأن الجميع كان متخوفا بسبب توقف الدوري وعدم جاهزية المنتخب والأسباب الأخرى التي يعرفها الجميع لأن المنتخبات المشاركة كانت في أفضل جاهزية بسبب استمرار الدوري في بلادهم ولعبة المنتخبات مباريات إعدادية قوية ولكن منتخبنا كسب الرهان وظهر بمظهر أقنع الجماهير.

حسين السعدي : اللاعبون قادرون على أفراح الجمهور وتحقيق الإنجاز

أشار المدرب حسين السعدي أن مستوى المنتخب الوطني في التصفيات الماضية يكاد يكون جيدا نظرا لظروف توقف الدوري وعدم استمرار اللاعبين في المنافسات الرسمية والاكتفاء بالتمارين اليومية وبعض المباريات الودية المتواضعة لذلك يحتاج في الفترة القادمة ليكون منافسا إلى إعادة الدوري العام لكي يتسنى للاعبين الدخول في المنافسات الرسمية، ولمدرب المنتخب البحث عن الأفضل من اللاعبين من خلال متابعته للدوري وإيجاد مباريات دولية ودية قوية للاستفادة منها. حيث العناصر الحالية الموجودة في المنتخب هي عناصر متميزة في الدوري وتقريباً هي من أفضل العناصر المتواجدة في الأندية حاليا، ولكن أتمنى من الجهاز الفني للمنتخب متابعة العناصر المحترفة في الدوريات الأخرى سواء بالتواصل مع مدربيهم أو متابعة مبارياتهم لعل وعسى من وجود الأفضل. والجهاز الفني الموجود وخصوصا المدرب برانكو هو مدرب متميز وله نجاحاته مع المنتخبات والأندية التي أشرف عليها، وخياراته للاعبين جيدة.

واختتم حسين السعدي حديثة أما عن ترشيحي بقدرات المنتخب على الصعود لكأس العالم والمنافسة في كأس آسيا فيتضح على الورق هناك صعوبة ولكن علمتنا كرة القدم بعدم الاستسلام وبأن لا مستحيل فيها واللاعبون قادرون على إفراح الجمهور العماني وتحقيق الإنجاز المنتظر .

سالم المقيمي : فرصة الصعود قائمة ولكن المشوار صعب

أوضح المدرب سالم بن عزان المقيمي بأن الظروف التي أحاطت بإعداد المنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة واجهتها الكثير من الصعوبات إلا أنه وقع في مجموعة جيدة نسبيا من خلال التنافس مع المنتخب القطري الذي تصدر المجموعة والصعود والحصول على المركز الثاني كان متوقعا موضحا أن الأداء الذي قدمة اللاعبون جيد الذي أوجد التنافس فيما بينهم والذي مكنهم من تقديم مستوى متطور ومقنع أيضا اتضح ذلك أمام قطر بغض النظر عن لقاء أفغانستان وبنجلاديش الذي تفاوت فيه المستوى الفني إلا أن الجهاز الفني يحسب له إعطاء كل العناصر الفرصة في المشاركة والوقوف على مستوياتهم الفنية والبدنية.

وأضاف المقيمي بان المدرب برانكو يحسب له بانه غير النهج الجديد للمنتخب من خلال الجراءة والمغامرة الهجومية وإن كان لم يختبر جيدا إلا من خلال مباراة قطر لكن عطفا على الأداء وعلى النزعة الهجومية كانت بالفعل مقنعة وهذا ما يحتاجه في المباريات المقبلة لذلك يحتاج على التأقلم والظروف المحيطة به والمتوقعة ويستمر على نفس الاستراتيجية لرؤيته وإعداد المنتخب ووضع برنامج منظم لخطة الإعداد القادمة يتخلله مباريات على مستوى المنتخبات المشاركة، وفرصة الصعود قائمة ولكن المشوار صعب ولن يكون سهل.

حسن البلوشي : أحلامنا كبيرة بأن نرى المنتخب في نهائيات كأس العالم

قال المدرب حسن البلوشي : بأن الحلم الكبير الذي ننتظره كجماهير عمانية أن نرى المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بعد المستوى الكبير الذي قدمة في التصفيات حتى الآن وهناك أسماء جديدة ينتظر منها الكثير في قادم المباريات وتتضح ملامح مستوياتها الفنية في تطور وعملت فارق في الأداء وهذا ما يفرحنا بأن المنتخب قادر على تحقيق الفوز ونأمل أن يقارع المنتخبات الكبيرة في المجموعة التي سيقع فيها ومنها يخطف بطاقة الصعود موضحا بأن المنتخب يحتاج إلى عمل مضاعف حتى يستطيع أن يكون منافسا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو في نهائيات كأس آسيا من خلال تكثيف العمل ومواصلة المعسكرات والمباريات الودية ولا يوجد هناك مستحيل في كرة القدم لذلك طموحاتنا كبيرة.

وقال البلوشي إن الجهاز الفني والإداري وجميع المحيطين بالمنتخب وخاصة اتحاد الكرة أن يكونوا اكثر جهد وان يسخروا كل الإمكانيات التي تتطلب أن يكون المنتخب في كامل جاهزيته من خلال المعسكرات وإيجاد المباريات الودية على مستوى عالي مع الدعم الإعلامي والجماهيري المحفز للاعبين لان الفرصة مؤاتية لتحقيق هذا الإنجاز. واختتم حسن البلوشي حديثه بأن كأس آسيا نعتبره مألوفا بالنسبة لنا والذي نصل إليه 5 مرات لكن يجب أن نكون منافسين فيه ونصل لمستويات متقدمة والمنتخبات الآسيوية أصبحت متقاربة ومعروفة ولا يوجد فيها شيء غير معروف لذلك تكون الآمال والطموحات كبيرة لدى الجميع وبعزيمة اللاعبين وثقتنا فيهم نأمل أن نرى المستوى المشرف الذي يليق بتطور الرياضة العمانية.

أحمد الغيلاني : العناصر الحالية تبشر بمستقبل وسط توازن وتوافق ملحوظ

أشار المدرب الوطني أحمد الغيلاني أن مستوى المنتخب في الفترة الماضية كان جيدا وبذات في مباراة قطر الذي أسعدنا ذلك الأداء الجماعي وتماسك الخطوط مع وجود نزعة هجومية جيدة أكدت مدى جاهزيتنا للتصفيات على الرغم من الظروف التي مر بها المنتخب خلال تجهيزه بالفترة الماضية لذلك من المؤكد يحتاج المنتخب الى مباريات قوية مع منتخبات جيدة لا تقل مستوى عن المنتخبات المتأهلة أيضا.

وأشار الغيلاني بأن العناصر الحالية تبشر بمستقبل جيد وسط توازن وتوافق ملحوظ في جميع الخطوط ومن الواضح أن لمسات الجهاز الفني توضح مدى نجاحها في توظيف اللاعبين وتوزيع واجباتهم في كل مباراة لذلك يجب أن يتم دراسة المنتخبات بشكل جيد التي سنواجهها في التصفيات وكيفية القدرة في التعامل معها للوصول إلى النتيجة الإيجابية، وبلا شك ان طموحاتنا كبيرة للوصول إلى نهائيات كأس العالم والمنافسة في كأس آسيا ولكن نحتاج إلى جاهزية كبيرة لأن المنافسة ستكون مع صفوة المنتخبات الآسيوية ولكن ليس هناك مستحيل لتحقيق شرف المنافسة والتأهل وتحقيق الطموحات التي نسعى إليها من خلال السنوات الماضية.