الشطرنج يختتم مشاركته الخليجية بنجاح

اختتم منتخبنا الوطني للشطرنج لفئة الناشئين منافساته في الدورة، واستمرت منافسات الشطرنج لمدة خمسة أيام تنوعت المنافسة فيها بين الأفراد والفرق في الشطرنج السريع والخاطف في الفترة من 18 إلى 22 أبريل.

وانتزع لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن بدر الرحبي المركز الثاني والميدالية الفضية في منافسات الشطرنج السريع لفئة تحت 18 سنة، في اليوم الختامي، في حين شاركت اللاعبة ريم الشكيلية في الشطرنج الخاطف لفئة تحت 18 سنة وحصلت على المركز الخامس، أما اللاعبة مريم البلوشية فشاركت في منافسات الشطرنج السريع لفئة تحت 14 سنة، وحصلت على المركز الخامس، وحصلت اللاعبة نور الغافرية على المركز الخامس في منافسات الشطرنج الخاطف لفئة تحت 14 سنة.

وحصد ناشئو منتخبنا الوطني للشطرنج البطولة أربع ميداليات خلال مشاركتهم بالمسابقة، ثلاث ميداليات ملونة على مستوى الفرق، الأولى الميدالية الفضية في فئة تحت 14 سنة للإناث، والميدالية البرونزية في فئة تحت 18 سنة للإناث، والميدالية البرونزية في فئة تحت 18 سن للذكور.

حضر حفل ختام التتويج لمنافسات الشطرنج الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، وطه بن سليمان الكشري الأمين العام باللجنة الأولمبية العمانية وعدد من الشخصيات الذين قاموا بتتويج أصحاب المراكز الأولى.

وبعد التتويج قال طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية: نحن فخورون بمشاركة وإنجازات جميع المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، حيث نجحوا في انتزاع عدد من الميداليات الملونة وهذا مؤشر جيد لهذه الفئة التي أثبتت جدارتها حيث إنهم مثلوا سلطنة عُمان خير تمثيل في هذه البطولة الأولى، وحتى الآن نجحت منتخبات التايكوندو وألعاب القوى واللجنة البارالمبية والإبحار الشراعي والشطرنج من حصد الميداليات الملونة في ظل مشاركة عمانية اقتصرت على عدد معين في كل لعبة على عكس عدد من المنتخبات الخليجية التي تشارك بأعداد كبيرة من الرياضيين في كل مسابقة.

وأعرب مسلم الوضاحي مدير منتخبنا الوطني للشطرنج عن سعادته بالميدالية الفضية في اليوم الختامي للمنافسة، حيث قال: أنهينا مشوارنا المتميز في دورة الألعاب الخليجية بإنجاز مميز رغم قلة الأعداد المشاركة لمنتخبنا مقارنة بالإعداد الكبيرة من الدول الأخرى، حيث كان الاستعداد لهذه البطولة بوقت قصير جدا صادف حينها شهر رمضان المبارك، حيث أقمنا معسكرا داخليا في نادي الأمل لمدة ثلاثة أيام مع استمرار التدريبات عن بعد.

وأضاف: كانت هناك تحديات للاعبي منتخبنا، حيث قلة الخبرة في المشاركات الخارجية وأيضا قلة عدد بطولات الشطرنج في سلطنة عمان في لعبتي الخاطف والسريع، ونقدم الشكر للجنة الأولمبية العمانية على الاهتمام المتزايد في لعبة الشطرنج والرياضات الأخرى.

أما رقية بنت عبدالله البلوشية، إدارية بعثة منتخبنا الوطني للشطرنج، فقالت: المنتخب الوطني افتتح المشاركة فور وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لظروف الأنواء المناخية التي أخّرت الوصول وبعد انتظار طويل في المطار، حيث كانت النتائج متواضعة في اليوم الأول، ليتمكن بعدها المنتخب من التعويض بثلاث ميداليات في اليوم الثاني.

وأضافت: أنهينا المشاركة في الدورة بالحصول على 4 ميداليات وهذا يعتبر إنجازا كبيرا، حيث إن بعض المشاركين يشاركون للمرة الأولى وبعضهم للمرة الثانية، وهذه فرصة كبيرة لإعدادهم للمنافسات الخارجية، ونشكر اللجنة الأولمبية العمانية على الجهود التي بذلتها لتذليل الصعاب، كما نشكر اللجنة المنظمة على التعامل الراقي والتنظيم الاحترافي.

لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن بدر الرحبي، أعرب عن فرحته الغامرة بالفوز بعدد من الميداليات، حيث قال: أشكر الله على أن وفقنا في الفوز بالميدالية الفضية وأشكر كل من يقف خلف هذا الإنجاز الكبير وفي مقدمتهم أسرتي واللجنة الأولمبية العمانية واللجنة المنظمة للدورة. أما اللاعبة ريم الشكيلية فقالت: لم يحالفنا الحظ في اليوم الأخير من الحصول على ميدالية ولكن كانت مشاركة فعالة واحتكاك بخبرات لها مشاركات دولية وكانت فرصة جيدة للاستعداد للمنافسات الخارجية المقبلة.