لاعب السيب علي البوسعيدي يتنافس على الكرة مع محترف صحار "تصوير: صالح الشرجي"
لاعب السيب علي البوسعيدي يتنافس على الكرة مع محترف صحار "تصوير: صالح الشرجي"
الرياضية

السيب يتعثر بالتعادل أمام صحار بدوري عمانتل

28 أبريل 2024
28 أبريل 2024

كتب - عبدالله الوهيبي

واصل الفريق الكروي الأول بنادي السيب مسلسل نزيف النقاط وتراجعه للمرة الثانية على التوالي بعد أن خرج بتعادل سلبي أمام ضيفه صحار في قمة مباريات الأسبوع التاسع عشر لدوري عمانتل التي احتضنها استاد السيب الرياضي. وعلى الرغم من خروجه متعادلا، إلا أن السيب لا يزال في الصدارة برصيد 48 نقطة، وتتبقى للفريق ثلاث مباريات أمام أندية بهلا والنهضة والشباب، فيما رفع صحار رصيده إلى 30 نقطة.

الدقائق الأولى للشوط الأول جاءت للسيب، وشهدت أداءا متوسطا فنيا من الجانبين بسبب انحصار اللعب في منتصف الملعب، ومع وصول المباراة للدقيقة ٣٠ شهدت المباراة بداية مسلسل إهدار الفرص وأخطرها لصالح السيب بعد تمريرة متقنة من الجهة اليسرى عبر حمد الحبسي لزميله الدولي المهاجم عبدالعزيز المقبالي الذي تعجل في التسديد لتصل سهلة بين يدي الحارس الشيادي، وكادت الدقيقة 35 أن تشهد أول أهداف المباراة من خلال كرة قوية سددها الظهير الأيمن حسن العجمي بعد تمريرة متقنة تلقاها من زميله المشيفري ليسددها العجمي قوية اعتلت المرمى، وعلى الرغم من استحواذ السيب إلا أن الخطورة الحقيقية غابت عن مرمى صحار، ونشط علي البوسعيدي كثيرا في الجهة اليسرى كما تألق حسن العجمي في إيصال الكرات لعبدالعزيز المقبالي ومحسن الغساني إلا أنهما لم يستثمرا الفرص السانحة أمام المرمى، كما لم يشكل مهاجمو صحار خطرا صريحا على مرمى السيب، ليتنافس الفريقان حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة التعادل دون أهداف.

وفي الشوط الثاني، نزل لاعبو الفريقين بحثا عن إحراز هدف السبق، وبادر صحار بفرصة لمهاجم الفريق ألكسندر دي ستيفانو داخل الصندوق لكنه لم يحسن التعامل معها وأبعدها المسلمي إلى ركنية في الدقيقة 52، ثم فرصة أخرى لمهاجم الفريق ديفيد نداما بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى السيب.

بعدها قام مدرب السيب البرازيلي جورفان فييرا بإجراء تغيير بإشراك لاعب الوسط عمر الفزاري بدلا من اللاعب حمد الحبسي غير الموفق بالمباراة، لتعزيز منطقة الوسط، كما دفع بالمهاجم الكاميروني فرانك ويليام وأمجد الحارثي، وفي المقابل دفع مدرب صحار برونو سيكلك بمجموعة من الأوراق الهجومية وهم: عبدالرحمن الغساني وعلي البلوشي ويوسف السعدي في محاولة لتنشيط الشق الهجومي، وسدد البديل عمر الفزاري لاعب السيب كرة قوية مفاجئة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 65 أبعدها الحارس يوسف الشيادي إلى ركلة ركنية.

وفي الدقائق المتبقية من عمر اللقاء انخفض الرتم الفني وأصبح اللعب محصورا في وسط الميدان بعد أن قلت الفرص والخطورة على مرمى الفريقين ليطلق أحمد الكاف صافرته معلنا نهاية أحداث اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين. قاد المباراة الحكم الدولي أحمد الكاف وساعده على الخطوط حمد الغافري وعلاء الحوسني، وإبراهيم الفارسي حكما رابعا، وعبدالله الجرداني مقيما للحكام، وحمد الهنائي مراقبا للمباراة، وشهاب الهنائي منسقا أمنيا، وخالد البلوشي منسقا إعلاميا، وخليل الرواحي منسقا عاما.