الرياضية

"أهلي سداب" عصر ذهبي مرصع بالإنجازات في 4 سنوات

23 أكتوبر 2021
استراتيجية واضحة للفوز بكأس جلالة السلطان للشباب مرتين على التوالي
23 أكتوبر 2021

كتب - فهد الزهيمي

سطر النادي تاريخه بحروف من ذهب ففي أقل من 4 سنوات فقط.. فاز بكأس جلالة السلطان للشباب مرتين على التوالي.. شارك في جميع الألعاب والمسابقات وتوج بالألقاب في العديد منها.. وأنهى على مديونية النادي التي أثقلت كاهله سنوات طويلة.. نادي أهلي سداب حقق ما لم تحققه أغلب الأندية بالسلطنة في فترة وجيزة وصفت بالفترة الذهبية المرصعة بالألقاب.

الإنجازات لم تأت من فراغ وإنما بجهود مضنية بذلت فيها إدارة النادي "المنتهية مدتها" الغالي والنفيس من أجل الوصول إلى منصات التتويج، هذه الإدارة الشابة التي كافحت ليل نهار وسهرت من أجل الارتقاء بالأنشطة وبالمسابقات وكذلك من أجل المساهمة في الارتقاء بجيل الشباب والفتيات. الجدير بالذكر أن نادي أهلي سداب تأسس في 18 أبريل 2004 بعد اندماج ناديا الأهلي وسداب تحت مسمى نادي "أهلي سداب" ويعتبر النادي من الأندية العريقة في السلطنة وذلك من خلال الإنجازات التي حققها النادي قبل وبعد الدمج خاصة على مستوى لعبتي الهوكي وكرة اليد وكرة السلة والقوى وأيضا في الرياضة النسائية، حيث يعتبر نادي أهلي سداب من أقوى أندية السلطنة وأكثرها فوزاً بهذه الألعاب. ومن أهم إنجازات النادي الفوز بمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم 5 مرات أعوام 1972م - 1982م - 1983م - 1984م – 1988 وأيضا الفوز بكأس جلالة السلطان للهوكي 12 مرة أعوام 1985- 1990- 1995- 1998 - 2002 – 2005 – 2011 – 2012 – 2015 – 2018 – 2020 . وأيضا الفوز بكأس جلالة السلطان للشباب مرتين على التوالي أعوام 2018 - 2019.

مروان آل جمعة: فترة ذهبية ساهم الجميع في رسمها وإخراجها

"عمان الرياضي" تقصى هذه الحقبة الزمنية القصيرة والمتوجة بالميداليات الذهبية وفي فترة قصيرة. حيث أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة نادي أهلي سداب "المنتهية فترتها" والذي تم تزكيته رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، أن الإنجازات التي حققتها الإدارة السابقة للنادي جاءت بتكاتف الجميع، ومنذ استلامنا للإدارة عام 2017 وحتى 2021 عملنا كخلية نحل ليل نهار من أجل تحقيق الأهداف الأساسية التي رسمناها منذ استلامنا لإدارة النادي في ذلك الوقت، ومن أهمها تقليص مديونية النادي وكذلك الفوز بلقب كأس جلالة السلطان للشباب، كما قمنا بعمل دراسة لأوضاع النادي والإنجازات التي حققتها الإدارات السابقة في السلة والهوكي واليد والتي كان النادي فيها من الأندية التي تعتلي منصات التتويج، وأيضا أن يكون النادي شاملا لجميع الألعاب ومحتضنا لمختلف شرائح المجتمع، وأن لا يقتصر دور النادي على الجانب الرياضي بل أن يكون رياضيا واجتماعيا وثقافيا وهو باب مفتوح لمن يرغب في إضافة إبداعه أو نثر مواهبه وإمكانياته التي تفيد المجتمع بشكل عام.

استراتيجية واضحة

وأضاف مروان آل جمعة في حديثه لـ"عمان الرياضي": قمنا بعمل استراتيجية واضحة المعالم ووفق أسس صحيحة ومنطقية من أجل دعم هذه الألعاب وعدم التنازل عن المراكز الأولى فيها، وأيضا في المقابل وتطبيقا للاستراتيجية التي قمنا بالعمل عليها وهي كيفية إضافة أنشطة أخرى خلال السنوات الأربع -فترة مكوثنا في إدارة النادي- وأيضا ليس لمجرد المشاركة بل للمنافسة والحصول على الألقاب في تلك المسابقات، حيث بدأ بالمشاركة في دوري الطائرة والحمد الله حققنا فيه لقب الدرجة الثانية وصعدنا للدرجة الأولى، بعدها توجهنا للمشاركة في السباحة حيث تم تشكيل فريق للسباحة ولله الحمد تم تحقيق إنجازات من أول مشاركة في هذه اللعبة، قبل أن ننتقل بعدها للمشاركة في ألعاب القوى وكانت المشاركة الأولى خجولة بعض الشي ولكن عدنا بقوة في البطولة التي بعدها واستطعنا الوقوف على منصات التتويج لموسمين متتاليين وحصلنا على لقب درع الوزارة في ألعاب القوى وأيضا فزنا بلقب اختراق الضاحية في نفس العام.

وأضاف: من أجل مواصلة تحقيق الأهداف التي تم رسمها، أضفنا لعبة البولينج وحققنا من أول مشاركة عددا من الألقاب والإنجازات سواء على مستوى الرجال أو الفتيات، ثم شاركنا في كرة الطاولة ولكن للأسف الشديد لم نتمكن من عمل الكثير في هذه اللعبة بسبب جائحة كورونا ولكن سيتم تفعليها بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، ثم أدخلنا أيضا لعبة الشطرنج والحمد الله كانت من الرياضات الفاعلة في النادي، ومن أول مشاركة للنادي في دوري المراحل العمرية في البطولة التي أقامتها اللجنة العمانية للشطرنج استطعنا تحقيق لقب البطولة، والفريق مستمر في العطاء والمسير وفق خطة واضحة.

وتابع الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة حديثه: بعد إشهار الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، حيث كان نادي أهلي سداب من مؤسسي هذا الاتحاد، قمنا بالاتفاق مع إحدى الفرق التي تمارس هذه الرياضة وذلك بهدف عمل خطة واستراتيجية طويلة المدى من أجل عمل أنشطة واحتضان الشباب الممارسين للدراجات الهوائية، والحمد الله شاركنا في البطولات التي أقامها الاتحاد واستطعنا الصعود لمنصات التتويج بجدارة. ثم تم استحداث لجنة المرأة والمجتمع في النادي، وهذه اللجنة كان لديها عمل كبير، كما أن النادي من الأندية التي سابقت نحو المشاركة في رياضات المرأة من سنوات عديدة، حيث شارك النادي في الكثير من المسابقات والبطولات ولم يكتف بالمشاركة فقط بل نافس وحقق الألقاب أيضا.

الفوز بكأس الشباب

وأبدى الدكتور مروان آل جمعة اعتزازه وسعادته بتحقيق النادي لقب مسابقة كأس جلالته للشباب مرتين على التوالي، حيث قال: الاستراتيجية الذي قمنا بعملها منذ 2017 كانت العمود الفقري للفوز بمسابقة كأس الشباب، كما أن الفوز بالمركز الأول لموسمين متتاليين جاء نتيجة الجهود المستمرة وثمار الخطط المتواصلة التي أظهرها مجلس إدارة النادي خلال تكريس العمل الدؤوب وتوحيد الجهود مع الأجهزة الفنية والإدارية المعنية بمتابعة الحركة الشبابية والثقافية بالنادي وبشكل مستحق، وأشار آل جمعة إلى أن خطة النادي كانت تقتضي حصولنا على الكأس في موسم 2019 ولكننا استطعنا الحصول عليه في موسم 2018 وكان هذا الفوز خارج التوقعات، ثم كررنا الفوز بلقب الكأس في موسم 2019 وهذا كله تحقق بفضل تآزر جميع المسؤولين والقائمين على نادي أهلي سداب وهو أيضا مجهود جماعي وتكاملي من مختلف اللجان الرياضية والثقافية والشبابية والاجتماعية العاملة في النادي.

توازن مالي صحيح

مروان آل جمعة تحدث أيضا حول الوضع المالي والمديونية التي كانت موجودة قبل عام 2017 والتي بلغت (247) ألف ريال عماني، حيث قال: في هذا الجانب، الجميع يندهش من خطتنا واستراتيجية النادي التي قمنا برسمها ووضعها منذ عام 2017 والتي اقتضت أن نعمل على تقليص مديونية النادي بشكل كبير دون الإخلال بالمشاركة في أي لعبة أو بطولة، وأيضا عدم التزحزح عن منصات التتويج، وأضاف: الموارد المالية لنادي أهلي بسيطة جدا وقمنا بتحديد سقف للموازنة المالية السنوية والتي نسير عليها كل موسم، وقمنا أيضا بعمل موازنات مالية واقعية وحقيقية لكل فريق جماعي أو فردي وذلك من أجل الالتزام بها وعدم تخطي تلك الموازنات التشغيلية، وأيضا هذه الموازنات المالية لم تكن حكرا على الجانب الرياضي فقط بل كانت لجميع الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية وفعاليات المرأة وأيضا شملت الموازنات الرواتب والفواتير الخاصة بالماء والكهرباء وغيرها من الجوانب الأخرى التي تخص النادي، كما عمدنا بشكل جيد في تقليص مديونية النادي، والحمد الله نجحنا في هذا الجانب بشكل كبير، كما جلسنا مع الشركات والجهات الأخرى التي كان لها مبالغ من النادي وخلصنا بعمل جدولة من أجل دفع هذه المبالغ، والحمد الله نجحنا أيضا في هذا الجانب وبشكل كبير.

الثقة في المدرب الوطني

"من سياساتنا هو الاعتماد على الكوادر البشرية الوطنية"، بهذه الكلمات أكد الدكتور مروان آل جمعة أن النادي منذ سنوات عديدة وهو يرفد المنتخبات الوطنية بلاعبين وإداريين ومدربين، وأضاف: لدينا قاعدة رئيسية وهي أن المدرب الوطني إذا لم يأخذ فرصته هنا في النادي أو في السلطنة فمتى وأين سيأخذ هذه الفرصة، وأيضا في الجانب الآخر لدينا كفاءات وطنية في حاجة لمن يأخذ بيدها وأن تعطى الفرصة لإثبات وجودها في قيادة الفرق سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية والحمد الله نادي أهلي سداب طبق استراتيجية الاعتماد على الجهاز الفني الوطني في مختلف الألعاب التي شارك فيها النادي بمختلف الألعاب والحمد الله البطولات والإنجازات التي تحققت كانت بواسطة المدرب الوطني.

وفيما يخص المراحل العمرية بالنادي أكد آل جمعة أن النادي سار بخطة متوازنة أيضا في هذا الجانب والتي هدفت إلى إنشاء جيل من اللاعبين في مختلف الألعاب بهدف تكملة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، ولأن إدارة النادي لم ترغب في تحقيق لقب أو إنجاز وقتي وإنما أن يكون هناك جيل من اللاعبين يواصلون تحقيق الإنجازات.

استثمارات بالملايين

مروان آل جمعة قال: إن إدارته عملت خلال الأشهر الأخيرة على دراسة لمشروع استثماري واقعي وحقيقي وبدعم من شركات محلية كبيرة، وقد أنهينا جميع الجوانب التي تخص هذا المشروع ولم يتبقى غير موافقة الجمعية العمومية بالنادي، ونتمنى من الإدارة المقبلة للنادي النظر في هذا المشروع الاستثماري وأن يرى النور وهو بلا شك مشروع استثماري ضخم وهو عبارة عن محطة وقود مع محلات منوعة وشقق ومخازن وفي نفس الوقت المشروع مقسم إلى مرحلتين، حيث تتكون المرحلة الثانية من تأسيس مقر جديد للنادي برؤية عصرية حديثة تعكس الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، بحيث إن هذا المشروع يتم استثماره من جانب الشركات الداعمة له لمدة عشر سنوات، وبعد هذه السنوات تعود ملكيته كاملا للنادي، ومدة العشر سنوات تدل على أن الشركات المساهمة في هذا المشروع إنما تقدم الدعم للنادي وللمجتمع بدون النظر إلى عدد سنوات التشغيل، وفي الوقت نفسه سيكون هناك دخل سنوي للنادي بواقع 100 ألف ريال بعد انقضاء السنوات العشر، وفي نفس الوقت تكون القيمة "الدفترية" للنادي هي مليون ريال عماني بعدما يرجع المشروع للنادي أي بعد انتهاء السنوات العشر، كما أن النادي يحصل على 36 ألف ريال سنويا من الإيجارات بعد الانتهاء من المشروع ولمدة عشر سنوات قبل أن يسلم ملكيته للنادي. وحول الموارد المالية التي تصل للنادي من قبل الداعمين ومحبي النادي، قال: هناك دعم أساسي من قبل الشيخ خالد بن محمد الزبير وهذا نابع من حبه للنادي وهو يقدم الدعم بيد سخية لمختلف أنشطة وفعاليات النادي.

نتائج مشرفة

وختم الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة نادي أهلي سداب "المنتهية فترتها" حديثه لـ"عمان الرياضي" أن النتائج التي تحققت خلال السنوات الأربعة كانت نتائج مشرفة نفتخر بتحقيقها في مدة زمنية قصيرة ونحن راضون عن هذه الإنجازات، كما أنها كانت فترة ذهبية بامتياز وقد ساهم في إخراج هذه الحقبة الذهبية ورسم معالمها جميع من عمل بالنادي من الجنسين، كما أن هذه الألقاب والبطولات التي تحققت كانت فوق المتوقع والمرسوم له.

سعيد الهادي: العمل الجماعي وتحويل التحديات إلى فرص هو سر نجاح الفرق الرياضية بالنادي

من جانبه قال المهندس سعيد بن سيف بن سعيد الهادي نائب رئيس مجلس الإدارة: في الواقع نفخر ونتفاخر بما تحقق من إنجازات مجيدة في مختلف الألعاب بنادي أهلي سداب خلال السنوات الأربع الماضية، والذي لم يأتي من فراع وإنما بتكاتف وعمل جماعي لجميع الأعضاء بإدارة النادي وأيضا بالعمل الكبير للجان العاملة بالنادي والجماهير ومحبي النادي خلال السنوات الأربع الماضية. وأضاف الهادي: النادي حقق الكثير من الإنجازات، ففي منافسات السباحة مثلا حققنا المراكز الأولى سواء للرجال أو للفتيات، وأيضا في منافسات ألعاب القوى وهو النشاط المستحدث حديثا فيحق لنا أنا نفخر بما تحقق خلال الفترة القصيرة، حيث حققنا المراكز الأولى في هذه الرياضة سواء للرجال والفتيات أيضا وفي مختلف البطولات والمسابقات التي تقيمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأيضا الاتحادات واللجان الرياضية، وهناك نماذج عديدة من الإنجازات المشرفة التي حققنا النادي خلال السنوات الأربع الماضية، ونأمل أن تواصل الإدارة الجديدة للنادي بالاهتمام بهذه الفرق وأن يكون أهلي سداب في منصات التتويج في مختلف المسابقات والبطولات التي يشارك فيها.

وأضاف الهادي: هذه الإنجازات التي حققتها الإدارة خلال السنوات الأربع جاءت بعدما وضعنا خطة واستراتيجية واقعية وواضحة وقمنا بالسير عليها جميعا، وأيضا منها عدم تفضيل نشاط عن آخر وهذا كان سر الفوز بكاس جلالة السلطان للشباب لموسمين متتاليين، ولا يخفى على الجميع بأن النادي هو ناد شامل لجميع الألعاب وليس حكرا على كرة القدم فقط، بل قمنا بالاهتمام بجميع الألعاب ولم نشارك في المسابقات والبطولات بهدف المشاركة فقط وإنما بهدف المنافسة والفوز والوقوف لمنصات التتويج. وقال المهندس سعيد بن سيف بن سعيد الهادي نائب رئيس مجلس الإدارة: كما لا يخفى على الجميع أنه لا يخلو عمل من صعوبات وتحديات ولكن متى ما وجد الفكر الصحيح تزول هذه الصعوبات كما أننا قمنا بتحويل هذه الصعوبات إلى فرص ناجحة وهذا أحد أسرار نجاح إدارة النادي، وأيضا قمنا بدراسة احتياجات كل فريق وكل لعبة ونرصد له موازنات حقيقة قابلة للتطبيق ثم نعمل جنبا إلى جنب بخط متواز مع جميع الفرق من أجل متابعتها وتقييمها بشكل مباشر من أجل نجاح الخطة والاستراتيجية التي تم رسمها منذ استلامنا لمجلس الإدارة عام 2017 لضمان تطبيقها بشكل احترافي وناجح.

محمد الوهيبي: أهلي سداب هو أول ناد بالسلطنة يشارك في جميع الألعاب والبطولات المحلية

أما الشيخ محمد بن سالم بن محمد الوهيبي عضو مجلس إدارة النادي فقال: لا يخفى على الجميع بأن النجاح لا يأتي من شخص واحد وإنما بتكاتف الجميع سواء من أعضاء مجلس الإدارة واللجان العامة والأجهزة الفنية والفرق واللاعبين والجماهير وكل شخص ساهم في إنجاح الفعاليات والأنشطة التي أقامها النادي أو شارك فيها في البطولات التي أقامتها الاتحادات أو اللجان الرياضية خلال السنوات الأربع الماضية، وكما يعلم الجميع أن نادي أهلي سداب هو أول ناد بالسلطنة يشارك في جميع الألعاب والبطولات التي تقام بالسلطنة، كما أننا لا نكتفي بالمشاركة وتسجيل الحضور فقط وأنما أيضا ننافس في جميع البطولات ونكون المراكز الأولى ونكون في منصات التتويج.

وأضاف الوهيبي: فيما يخص فريق كرة القدم في الواقع عملنا بشكل مضاعف خلال السنوات الأربع الماضية في هذا الجانب، وفي الموسم الماضي 2020 – 2021 كنا قاب قوسين من الصعود لدوري عمانتل قبل أن يتم إلغاء دوري الدرجة الأولى من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم بسبب جائحة كورونا، ونأمل خلال الموسم الجديد 2021 – 2022 أن نتمكن من الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل. وحول تركيز النادي على التعاقد مع المدربين الوطنيين لقيادة الفرق الرياضية بالنادي، قال: بلا شك أن المدرب الوطني يملك الإمكانيات التي تؤهله لقيادة أي فريق بمختلف فئاته، كما أننا نثق بشكل كبير في قدرة المدرب الوطني على تقديم أفضل الإمكانيات وهو أيضا خبير بالمواهب المجيدة المحلية وهو الأقرب للاعب العماني وقادر على وضع بصمته بشكل جيد أسوة بالمدرب الأجنبي.

وقال الشيخ محمد بن سالم بن محمد الوهيبي عضو مجلس إدارة النادي: في الجانب الآخر لعبة الكرة الطائرة توقفت عن المشاركة في المسابقات المحلية لسنوات عديدة، وعند مجيئنا لإدارة النادي عام 2017 ركزنا على عودة اللعبة للنادي بشكل وهدف مختلف وهو العودة للمنافسات والصعود لمنصات التتويج وهذا ما تحقق عندما شاركنا في الدرجة الثانية واستطعنا الفوز بلقب الدوري ثم صعدنا لدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي وقدمنا نتائج إيجابية، وسنعمل على الاهتمام بهذا الفريق خلال المرحلة المقبلة من أجل أن نكون ضمن الفرق الأربعة الكبار في لعبة الكرة الطائرة.

وتابع الوهيبي حديثه بالقول: الفوز بلقب كأس جلالة السلطان للشباب مرتين على التوالي لم يأت من فراغ وإنما بخطط واستراتيجيات عملنا عليها منذ اليوم الأول لاستلامنا إدارة النادي عام 2017 والحمد الله تمكنا من الفوز بالنسخة الأولى من الكأس عام 2018 ثم واصلنا عملنا بكل مهارة وفزنا باللقب الثاني على التوالي بلقب الكأس عام 2019 وهذا كله بتكاتف وعمل وجهد من الجميع. وحول الصعوبات التي واجهت إدارة النادي خلال السنوات الماضية، قال الوهيبي: لكل عمل هناك صعوبات وتحديات ولكن بفضل من الله وبجهود أعضاء مجلس الإدارة وتعاونهم البناء استطعنا من التغلب على الصعوبات التي اعترضت طريقنا وقمنا بإيحاد الحلول لها وكنا نتكيف حسب الإمكانيات والموارد المالية المتاحة لنا.

عثمان القاسمي: الفوز بكأس الشباب جاء بتكاتف وجهود الإدارة واللجان والمجتمع

عثمان بن الماس بن مرزوق القاسمي عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على اللجنة الشبابية قال: في البداية أقدم الشكر لأعضاء مجلس إدارة النادي "المنتهية فترتها" والشكر كذلك للداعمين والجماهير والأجهزة الفنية واللاعبين في مختلف الفرق التابعة للنادي على الجهود الكبيرة التي قدموها خلال السنوات الأربعة الماضية، وهذا ليس بجديد على أبناء الولاية الذين دابو على العمل بكل تفان وإخلاص. وأضاف: منذ عام 2017 وحتى نهاية فترة إدارتنا عملنا بخطة واضحة وذلك بعد عمل استراتيجية محددة الأهداف والتي من شأنها ساهمت في التزام الجميع بالأهداف الموضوعة، ومن أهم هذه الاستراتيجية هو الفوز بكأس جلالة السلطان للشباب وأيضا الفوز بألقاب اليد والهوكي والسلة وغيرها من الألعاب الأخرى وأيضا المشاركة في أغلب المسابقات التي تقيمها الاتحادات واللجان الرياضية بالسلطنة، والحمد الله عملنا مثل اليد الواحدة منذ عام 2017 وحتى اليوم ونجحنا في تحقيق الأهداف التي رسمناها بشكل مثالي، وهذا النجاح لم يأت من فراغ وإنما بعد جهد كبير وعملنا ليل نهار من أجل تحقيق الهدف الذي تعاهدنا عليه من البداية.

وقال القاسمي: أيضا من عوامل نجاح الإدارة هو أننا قمنا بتشكيل مجموعة من اللجان المشرفة على الجوانب الرياضية والثقافية والشبابية والاجتماعية والنسائية والتي هي أساس النجاح في العمل وذلك وفق موازنات وإمكانيات حقيقية مكنت هذه اللجان من العمل بشكل جيد، والحمد الله نجحنا في الفوز بكأس جلالة السلطان للشباب مرتين على التوالي أعوام 2018 و2019 ومن خلال اللجنة الشبابية شاركنا في جميع المسابقات المختلفة التي تقيمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات. وأضاف عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على اللجنة الشبابية: بعد الفوز بلقب كأس الشباب 2018 كان لدينا تحد كبير وهو كيفية المحافظة على اللقب والفوز مرة أخرى والحمد الله سرنا على نفس المنوال وأيضا زيادة المشاركة في المسابقات والأنشطة والحمد الله الجميع وقف معنا وبتكاتف الجميع من إدارة النادي والمجتمع وتمكنا من الفوز للمرة الثانية على التوالي بلقب الكأس، ونأمل بإذن الله أن يكون الكأس من نصيب نادي أهلي سداب للمرة الثالثة على التوالي حيث إننا واصلنا خلال الأشهر الماضية من عمل الكثير من أجل الفوز بالكأس على الرغم من تأثير جائحة كورونا إلا أن العزيمة الكبيرة لدى الجميع كانت هي المحرك والوقود الذي يساهم في نجاح أي عمل.

محمد العلوي: أهلي سداب أحد الأندية التي تشكل العمود الفقري للمنتخبات النسائية بالسلطنة

محمد بن راشد بن سالم العلوي عضو مجلس الإدارة ومدير النادي أكد أن الجانب النسائي بالنادي حصل على نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، حيث لم يكن هناك اهتمام كبير بهذا الجانب قبل عام 2017 ولكن وبتوجيه من رئيس النادي الدكتور مروان آل جمعة قمنا بتأسيس العديد من الفرق النسائية مثل البولينج واليد والسلة وألعاب القوى وكرة القدم وغيرها من الفرق الأخرى التي تهم الجانب النسائي. وأضاف العلوي: هدفنا من إنشاء هذه الفرق هو الحصول على المراكز الأولى في البطولات التي نشارك فيها، ولكن الهدف الأسمى هو الفوز بلقب كأس جلالة السلطان للشباب والحمد الله ساهمت هذه الألعاب النسائية في الفوز بشكل كبير أسوة بالألعاب الأخرى في النادي، وكذلك قمنا بالتركيز أيضا على الألعاب الفردية مثل الشطرنج وغيرها من الألعاب التي تساهم في فوز النادي بهذه الألعاب.

وقال عضو مجلس الإدارة ومدير النادي: لم نكتف بتشكيل الفرق النسائية والفوز بالبطولات فقط وإنما كان من ضمن أهدفنا هو رفد المنتخبات الوطنية النسائية بلاعبات في مختلف الألعاب ومنها القدم واليد والقوى والطائرة والبولينج، حيث يعتبر نادي أهلي سداب أحد الأندية التي تشكل العمود الفقري للمنتخبات النسائية بالسلطنة، وهذا كله لم يأت من فراغ وإنما بتكاتف وعمل جماعي لجميع الأعضاء بإدارة النادي وأيضا بالعمل الكبير للجان العاملة بالنادي خلال السنوات الأربع الماضية.

حسين الحسني: السلة أثبتت وجودها في منصات التتويج والمراحل العمرية هي المنجم من المواهب

المشرف على قطاع كرة السلة حسين بن سعيد بن سليمان الحسني عضو مجلس الإدارة قال: الحمد الله لعبة السلة في النادي تعتبر مشرفة حيث حققنا العديد من الألقاب خلال السنوات الماضية، وخلال السنوات الأربع الماضية قمنا بالتركيز على بناء قاعدة المراحل العمرية بحيث تكون رافد للفريق الأول وأيضا للمنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة وأيضا هي المنجم الحقيقي والكنز الذي يجب العمل عليه خلال الفترة المقبلة، وعلى الرغم من وجود لاعبين صغار السن إلا أنهم أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية واستطاعوا من فرض أنفسهم سواء في الفريق الأول أو في منتخبات المراحل السنية، وهذا لم يأت من فراغ وإنما بعمل برنامج شامل لتهيئة هؤلاء اللاعبين من خلال الزج بهم في مسابقات محلية وتدريبات مكثفة، ولا يخفى على الجميع بأن نادي أهلي سداب يعتبر أحد المؤسسين للعبة بالسلطنة.

وأضاف الحسني: لعبة السلة في تطور مستمر سواء بالنادي أو بالسلطنة واتحاد اللعبة يسعى بشكل جدي لتطوير اللعبة من خلال عمل شراكات مع الجهات الأخرى مع الاتحاد المدرسي من أجل اكتشاف المواهب المجيدة ورفدها المنتخبات الوطنية. وتابع حسين الحسني حديثه: المدرب الوطني في لعبة السلة أثبت وجوده بجدارة وأثبت تألقه في قيادة الأندية المحلية وحقق إنجازات معروفة، كما أن المدرب الوطني يعمل على استقرار الفريق وهو الأقرب للاعبين سواء داخل أو خارج النادي، ونعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة الاهتمام بالسلة بالنادي على تخطي الصعوبات التي واجهتنا خلال السنوات الماضية لعدم وجود صالة رياضية بالنادي، ولكن بعد الانتهاء من الصالة الرياضية فإنها بلا شك تساهم بشكل كبير في تطور مخلف الألعاب، وأيضا لن نتزحزح عن المراكز الأولى في مختلف المسابقات المحلية التي نشارك فيها سواء للفريق الأول أو فرق المراحل السنية، كما أننا نواصل رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مجيدين من أجل تطور اللعبة سواء في المسابقات المحلية أو في المنتخبات.