4 مباريات ترفع شعار الفوز والبحث عن النقاط الثلاث في الدرجة الأولى

كتب - حمد الريامي

تتواصل المنافسة غدًا في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال 4 مواجهات في الأسبوع العاشر من مرحلة الإياب والتي ترفع فيها الفرق شعار الفوز والبحث عن النقاط الثلاث للاقتراب من طموحات الصعود والعودة إلى دوري جندال الموسم المقبل، وتبرز هذه المواجهات عندما يستضيف المصنعة المتصدر بملعبه جعلان الرابع، فيما يستقبل فنجاء الوصيف بملعبه المضيبي الأخير، والوحدة الثالث يلاقي مسقط الخامس بالمجمع الرياضي بصور، ونزوى السادس يستقبل بملعبه صلالة قبل الأخير، حيث تقام جميع المباريات عند الساعة 4:45 مساء.

ولم تشهد قمة الترتيب العام أي تغيرات بعد نهاية مباريات الأسبوع الماضي وخاصة مراكز الصدارة عندما وضع التعادل السلبي بين المصنعة وفنجاء الفريقين في المقدمة عندما حافظ المصنعة على مكانته في القمة برصيد 19 نقطة بينما فنجاء تمسك بالوصيف برصيد 18 نقطة وبقي الوحدة الثالث برصيد 16 نقطة بعد التعادل 1/1 مع صلالة في حين بقي صلالة قبل الأخير برصيد 8 نقاط وتمكن مسقط من الفوز على جعلان 2/ 1 والذي احتفظ بالمركز الخامس برصيد 13 نقطة بينما جعلان الرابع برصيد 15 نقطة وحقق نزوى فوزا صعبا على المضيبي 1/ صفر رفع به رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس بينما المضيبي الأخير برصيد نقطة واحدة، ومع هذه النتائج ستكون الإثارة حاضرة في الأسابيع المتبقية من الدوري مع تنافس غير تقليدي على جمع النقاط للاقتراب من الصعود للموسم المقبل.

المصنعة - جعلان

المواجهة المرتقبة ما بين المصنعة وجعلان بالفعل ستكون مثيرة حيث يتطلع المصنعة المتصدر للتمسك بالصدارة وتعويض النقطتين اللتين فقدهما بالتعادل السلبي الأسبوع الماضي مع فنجاء وتبقى المخاوف من أي تعثر جديد لذلك سعى المدرب حسين السعدي إلى تجهيز الفريق بشكل أفضل بعدما عكف خلال الأيام الماضية إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وخاصة في خط الهجوم نظرا لعدم استغلال الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى التي كان من الممكن أن تجعله ينفرد بالصدارة بشكل جيد لذلك تحتاج هذه المواجهة تركيزا أكثر وحذرا أيضا وهذا يعتمد على تحركات اليزن السعدي وعبدالهادي المنوري وهزاع المشيفري ومصعب اللمكي وغازي السعدي ونزيه الفجري وعبدالرحمن السعدي الذين يعتمد عليهم الفريق في تحقيق الانتصار باعتبارهم مفتاح الفوز الذي يضعهم في الصدارة بالإضافة إلى رد الاعتبار بعد الخسارة في مباراة الذهاب صفر/ 2 في جنوب الشرقية، أما جعلان الذي لا يزال يمتلك الفرصة الكبيرة في الدخول كطرف قوي في الصراع على الصدارة والمنافسة الصعود فيأمل أن يعود من الباطنة بثلاث نقاط ثمينة يكرر فيها مشهد الانتصار السابق ويعلم بأن الفوز وحده يجعله مع فرق المقدمة بعد الخسارة الأخيرة من مسقط 1/2، إذ ترك هذا التراجع علامة استفهام كبيرة ويحاول المدرب أحمد العلوي تصحيح المسار من مباراة إلى أخرى لأنه يدرك بأن أي تعثر أو خسارة جديدة يمكن أن تؤثر على مشوار الفريق الذي يتمسك بالأمل، لذلك يتطلب بذل جهد مضاعف من جميع اللاعبين وسط الملعب وخاصة في الدفاع مع استغلال الفرص في المقدمة وهذا يجب أن يعمل عليه عبدالعزيز الراجحي ومحسن الداؤدي ومعاذ الهاشمي ومازن الروتلي وبقية الرفاق إذا ما أرادوا أن يكونوا في مراكز الصدارة.

فنجاء - المضيبي

كما تبدو على الورق والحسابات بأن مهمة فنجاء الوصيف سهلة عندما يستضيف المضيبي الأخير لكن الحذر واجب في مثل هذه المباريات وخاصة في هذه المرحلة من الدوري التي تحتاج فيها الفرق إلى أي نقطة للاقتراب من الصعود وهذا ما يسعى إليه مدرب فنجاء إبراهيم العنبوري الذي فقد نقطتين الأسبوع الماضي على ملعبه أمام المصنعة لذلك ركز في الأيام الماضية على جوانب مهمة وخاصة الهجوم للبحث عن أي فرصة للتسجيل بعدما وقع في فخ التعادل السلبي في مباراة الذهاب وإن كانت الأمور تغيرت وأصبح الفريق بشكل أفضل الآن إلا أن الحسابات الميدانية يجب أن تكون مركزة بعيدا عن التخاذل أو التراخي وهذا ما يجب أن يعمل عليه ملهم الحضرمي ومعتصم الحكماني وإبراهيم الرقادي ومحسن السيابي وخالد السليمي الذين تقع عليهم المسؤولية الكبيرة في المباريات المتبقية، أما المضيبي وإن كان فقد كل شيء إلا أنه يأمل أن يقدم خدمات للفرق المنافسة بعرقلة الفرق التي يلاقيها وليس ببعيد أن يفعلها أمام فنجاء في هذه المباراة إذا وجد الفرصة مواتية والطريق سالكا نحو المرمى لتحقيق أول انتصار بالدوري ويسعى المدرب عبدالعزيز الحبسي إلى إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة وخاصة الشباب الذين بحاجة إلى اكتساب مزيد من الخبرة للمستقبل.

الوحدة - مسقط

اللقاء المرتقب بين الوحدة ومسقط لن يكون سهلا للفريقين الباحثين عن نقاط جديدة تعطيهما الأمل والطموح للمنافسة مع فرق الصدارة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الفريقان ولعل الوحدة صاحب الأرض الذي يحتل المركز الرابع حاليا وقع الأسبوع الماضي في فخ التعادل أمام صلالة بينما تمكن مسقط الخامس من الفوز على جعلان، ومع الجاهزية الكبيرة للفريقين لهذه المواجهة فإن المخاوف تبقى من تكرار التعادل الذي كان بين الفريقين 1/1 في مباراة الذهاب، لكن أصحاب الأرض لديهم الكثير من الجاهزية لاستغلال الأرض والجمهور وكذلك اكتمال الصفوف وهذا ما يأمله المدرب التونسي لطفي البرزنتي لأنه يرى بأن الفرصة لا تزال موجودة في المنافسة مع تبقي 4 جولات من ختام الدوري الذي يأمل أن يحقق فيها الانتصارات وتتعثر فرق المقدمة وهذا ما وضعه من ثقة كبيرة في نفوس اللاعبين أمثال نايف الغيلاني ومحمد المحيجري والمحترف بانوري سوني وعمار الهاشمي وسامي الصباحي وأيسر العلوي ومحمد العلوي الذي يطمح معها خطف النقاط الثلاث، أما مسقط فإن مدربه عصام السناني فهو يرفض التنازل عن الفوز بعد الانتصار الأخير على جعلان 2/ 1 جعله يعيش على أمل جديد بأنه قادر على المنافسة الذي أصبح يمتلك 13 نقطة في المركز الخامس والفوز وحده سيتيح له فرصة مزاحمة أصحاب المراكز المتقدمة لذلك جهز فريقه بشكل جيد وأعطى التعليمات الواضحة لجميع اللاعبين وخاصة عبدالرحمن الفوري ومحمد ديالو ومنذر الوهيبي ومحمد الحراصي الذين عليهم الاتكالية الكبيرة في مواصلة سكة الانتصارات التي يبحث عنها الفريق في هذه المباريات التي تعد حاسمة.

نزوى - صلالة

من المتوقع أن يشهد لقاء نزوى وصلالة شيئا من التكافؤ وإن كانت الكفة تميل لنزوى الذي يعد أفضل حالا بوجوده في المركز السادس برصيد 11 نقطة ويلعب في أرضه مع الانتصار الصعب الأخير على المضيبي 1/ صفر يجعله أكثر حماسا ورغبة في البحث عن انتصار جديد يمكن أن تعطيه الأمل وإن كانت فيه الصعوبة للتقدم ومزاحمة أصحاب الصدارة ويبحث معها المدرب المصري محمود عبدالحميد عن ثلاث نقاط جديدة تعزز وجوده وضمان التقدم مركز جديد إذا كتب له الحظ وتعثر المنافسين في المقدمة لذلك تعد فرصة للاعبين لإظهار المستوى الأفضل وخاصة المنذر الراشدي والمحترف ارك سيرجي وعبدالحميد المنذري وأمجد العمري، أما صلالة الذي وجد نفسه في المركز قبل الأخير فهو من الواضح ودع المنافسة لفارق النقاط مع بقية الفرق، انتهت معه كل الحسابات ومع ذلك يأمل المدرب حامد فاضل في تقديم الأداء الجيد والاستفادة من بقية المباريات وإظهار المستوى الجيد للاعبين وخاصة المحترفين عمر دانوج وتيتيه با ريما ومعهم محمد المهري.