هعثصخعغخ
هعثصخعغخ
الثقافة

معرض "لوحات نوفمبرية" بشمال الباطنة يسدل ستاره

01 ديسمبر 2020
01 ديسمبر 2020

صحار – عبدالله المانعي

اختتمت مساء أمس ، فعاليات معرض لوحات نوفمبرية الذي دشنته المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة بالشراكة مع مركز سيتي سنتر صحار تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين المجيد بحضور محمد بن سليمان اليحمدي مدير عام الوزارة للثقافة والرياضة والشباب بشمال الباطنة، حيث حظيت الفعالية بتفاعل كبير من الزوار والفنانين ومحبي الفن التشكيلي وشرائح المجتمع المهتمة بالفن.

وقام محمد بن سليمان اليحمدي بتكريم المشاركين في هذا المعرض، كما تم تقديم هدية تذكارية لمركز سيتي سنتر صحار على تعاونهم في تنظيم وإقامة هذا المعرض الفني.

وتميز المعرض بمشاركة فنية متنوعة نتاج نسيج أفكار للفنانين الذين أبدعوا في الرسم بكل ألوانه الزاهية.

ويقول الفنان التشكيلي يوسف الغملاسي: "ما رأيته من إقبال كبير من الزوار على هذا المعرض شجعني على المواصلة والتطوير والتجديد في هذا المجال، ولا ننسى الجهد الكبير الذي قامت به المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب في تنمية وصون واحتواء هذا العدد الكبير من الفنانين العمانيين وتطوير قدراتهم في شتى الفنون، كما أوجه شكري للأستاذ غالب آل عبد السلام في تطوير مهاراتي وتشجيعي لإخراج لوحتي التي تحمل عنوان (وفاء لقابوس، ولاء لهيثم)".

في حين تقول الفنانة التشكيلية بلقيس الوهيبية: "سعدت بالمشاركة في هذا المعرض الفني، حيث اكتسبت خبرة جديدة واطلعت على مهارات مختلفة من جميع المستويات المشاركة، كل الشكر للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة على هذه المبادرات التي من شأنها تصقل مهارات وقدرات الشباب".

فيما يقول سعيد ناصر المزيني أحد الزوار لمعرض لوحات نوفمبرية: "كنت أرى صور لوحات ومنحوتات معرض لوحات نوفمبرية في برامج التواصل الاجتماعي ولكن عند حضوري شخصيا للمعرض اندهشت باللوحات الجميلة الوطنية والمنحوتات التي جمعت بين الرخام والخشب، وأبارك للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة على هذا التنظيم".

ومن جانبها، تقول الفنانة التشكيلية خديجة بنت علي النوفلية: "لقد احتوى المعرض على مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية والمنحوتات وعدد كبير من الفنانين، ومن الأشياء التي زادت جمال المعرض ولاقت تفاعلًا بصورة مثيرة (الرسم المباشر الحي بالألوان الزيتية والألوان المائية) حيث خلق الرسم المباشر روح التجربة لدى زوار المعرض، وكوني رسامة انتابني شعور غريب وهو حب التجربة وحب الرسم وحب المجازفة في انتقاء الألوان الجريئة والملفتة بسبب التشجيع والتحفيز من زوار المعرض، كما تميز المعرض أيضًا بالمجسمات المختلفة بطريقة نحت جديدة ومميزة".

كما أعرب وليد المعمري أحد زوار المعرض عن إعجابه بمعرض لوحات نوفمبرية ويقول لفتت انتباهي اللوحات الفنية التي جمعت بين المدارس الفنية الواقعية والتعبيرية والتجريدية، هذا ولفت انتباهي أيضًا جمال المنحوتات التي جمعت بين الرخام والخشب.

بينما يعبر الفنان التشكيلي خالد الروشدي عن سعادته في المشاركة في هذا المعرض الفني ويقول ولله الحمد فقد نال المعرض على إعجاب كثير من الزوار، فقد كان تفاعلهم ملموس وملحوظ وهذا إن دل يدل على ثقافة ووعي الجمهور في تذوقه للأعمال الفنية التشكيلية، ويوضح أن الأعمال كانت كرسائل حب ووفاء وإنجاز وسلام.