الاقتصادية

«استثمر في عُمان» تعرض الفرص والحوافز في جدة

17 ديسمبر 2019
17 ديسمبر 2019

استضافت مدينة جدة السعودية أمس بمقر غرفة التجارة والصناعة، أعمال الملتقى السعودي العماني والذي نظمته كل من الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) وغرفة تجارة وصناعة عمان والصندوق الاحتياطي العام للدولة وبالتعاون مع سفارة السلطنة في الرياض والقنصلية العامة للسلطنة في مدينة جدة ضمن وفد رفيع المستوى يترأسه معالي يحيى بن سعيد الجابري، رئيس مجلس إدارة إثراء بمعية أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين وممثلي الشركات العمانية من مختلف القطاعات. وتأتي مدينة جدة كثاني المحطات في المملكة بعد مدينة الرياض لتنظيم الملتقى في خطوة نحو مزيدٍ من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين في قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والقطاعات الأخرى وجذب الاستثمارات التي تتناسب مع تطلعات المرحلة المقبلة لدى السلطنة.

وقد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من غرفة التجارة والصناعة السعودية بجدة؛ فيما رحب معالي يحيى بن سعيد الجابري، رئيس مجلس إدارة إثراء - رئيس الوفد العماني بكلمة عبر فيها عن شكره على طيب الاستضافة والاهتمام البالغ من قبل حكومة المملكة في سبيل تعزيز التعاون التجاري في ظل الفرص المتاحة وما تقدمه السلطنة من حوافز وتسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، مُضيفًا: إن هذا اللقاء سيتيح الفرصة للجانبين للتباحث حول سبل تعزيز مستوى وحجم التعاون في المجالات الاقتصادية التجارية والاستثمارية وكذلك التعرف على الفرص المتاحة في السلطنة بشكل عام، متطلعًا إلى توسيع آفاق التعاون في كل من يوثق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وحول تنظيم الملتقى قالت نسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية المدير العامة للاستثمار والصادرات في: «إنّ الترويج للسلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار هو مطلب أساسي لنمو الأعمال وهو مسؤولية مشتركة، والسلطنة تسعى إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتعزيز قدرتها التنافسية؛ من خلال إيجاد بيئة ملائمة تستقطب الاستثمارات من مختلف أقطار العالم، ونحن نتطلع أن تساهم زيارتنا هذه إلى المملكة العربيّة السعوديّة في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، وقد لمسنا الرغبة والجدية لدى المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين للاستثمار في السلطنة في ظل المشاريع التي عملت تطويرها والتي يعول عليها الكثير لاستقطاب رأس المال الأجنبي خلال المراحل المقبلة».

فيما علق صالح بن حمود الحسني، مدير المحطة الواحدة بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قائلًا: تأتي هذه الزيارة ضمن الحملات الترويجية التي تسعى السلطنة من خلالها إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية وترويج الفرص الاستثمارية في القطاعات المحددة، وتواجدنا اليوم برفقة الوفد هو من أجل التعريف بالمنطقة الاقتصادية الخاصة الدقم، وما تقدمه من حوافز جاذبة للاستثمار إضافة الموقع الجغرافي المميز وقربه من الأسواق الصاعدة في المنطقة»

ويشارك في الملتقى عدد من الشركات العمانية الراغبة في توسيع أعمالها من خلال السوق السعودي إضافة إلى الترويج لبعض المشاريع القائمة بالسلطنة في سبيل جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات المستهدفة والتي يأتي من ضمنها القطاع اللوجستي؛ وحول المشاركة في هذا الملتقى، عبر عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار قائلًا: «يعد القطاع اللوجستي أحد أهم القطاعات التي يمكن الارتكاز عليها في التكاملية للقيام بالعديد من الصناعات، وفي هذا الإطار فقد ركزت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية السلطنة 2040 على القطاع اللوجستي؛ وهذا يفتح آفاقا للتعاون بين الجانبين من أجل التكامل فيما يخص قطاع التصنيع والتصدير والاستيراد بشقيه البحري والبري بين البلدين».