1186088
1186088
الاقتصادية

إرنست ويونغ تفتتح مركز الأمن السيبراني الأول من نوعه بالسلطنة

09 ديسمبر 2017
09 ديسمبر 2017

يركّز على كشف التهديدات السيبرانية والتصدي -

عمان: أعلنت شركة إرنست ويونغ (EY) عن افتتاح مركز لخدمات الأمن الرقمي ويوفر هذا المركز الذي يستخدم أحدث منصة تحليلات سيبرانية الحائزة على جائزة عالمية، والذي يعمل على مدار الساعة، خدمات مراقبة وأمن سيبراني تركّز على كشف التهديدات السيبرانية والتصدي لها في كامل البيئة الرقمية، والتي تغطي تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا التشغيلية، وإنترنت الأشياء.

ويأتي إطلاق هذا المركز استجابةً للطلب المتزايد على خدمات الأمن السيبراني، ولحل المشاكل السيبرانية الأشد تعقيدًا باستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي.

وقد افتتح المركز برعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات الذي أشاد بهذا المركز مقدما التحية للقطاع الخاص على مبادرته النوعية وعلى ثقته في الشباب العماني لتشغيل المركز، وهم على قدر المسؤولية، وحث معاليه القطاع الخاص على المزيد من الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات الواعد.

وفي تعليقه على افتتاح المركز الجديد، قال أحمد العيسري، الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ في عُمان: يعد مركز الأمن السيبراني في مسقط الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدم خدماته للمتعاملين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتلعب سلطنة عُمان دورًا استراتيجيًا رئيسيًا في الشرق الأوسط كفريق استجابة لطوارئ الحاسب الآلي لدول مجلس التعاون الخليجي، تغطي مسؤولياته نطاقًا أوسع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وعلى غرار دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، تستثمر عُمان بشكل كبير في المواهب الإلكترونية من خلال التعليم والتدريب، مما يسمح لنا في إرنست ويونغ بتوظيف أفضل المهنيين في وظائف الأمن الرقمي لدينا. ويعد هذا المركز الجديد وسيلة ممتازة لشركة إرنست ويونغ للمساهمة في تنمية مواهب وطنية خليجية من خلال الاستفادة من مهارات متخصصين محليين في مجال الأمن السيبراني.

ويستفيد مركز إرنست ويونغ لخدمات الأمن الرقمي من تحالفه الاستراتيجي الحصري مع مختبر لوس ألاموس الوطني، الرائد في مواجهة التحديات الأمنية باستخدام التكنولوجيا والتحليلات السيبرانية، لتقديم مجموعة من أكثر أدوات الأمن السيبراني تطوّرًا، مثل تكنولوجيا PathScan الحائزة على الجوائز. وقد تم منح إرنست ويونغ ومختبر ألاموس مؤخرا جائزة عالمية مرموقة من R&D 100 العلمية لتطوير هذا الحل الرائد عالميا.

ويمكن للزبائن الآن الوصول إلى واحدة من أكثر حلول التكنولوجيا السيبرانية تطورًا في العالم، والتي يتم تقديمها كخدمة من خلال مركز إرنست ويونغ لخدمات الأمن الرقمي وفق نموذج قائم على الاشتراك. وسوف يركز المركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بالتحديات والتهديدات الخاصة بها.

وفي سياق متصل، قال كلينتون فيرث، رئيس الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إرنست ويونغ: سيكون بمقدور محللي الأمن السيبراني في إرنست ويونغ كشف وتتبع المهاجمين المتقدمين داخل شبكة المتعامل، ومراقبة أي هجوم طوال فترة وجوده، وتوفير رؤى قيّمة للتدابير المركزة المضادة والعلاجات المناسبة، لقد أدركت العديد من المؤسسات أن الهجمات الإلكترونية لم تعد مسألة احتمال، بل مسألة وقت، حيث تزداد شراسة القراصنة وإصرارهم. فعندما تفشل إحدى محاولاتهم، فإنهم سيحاولون مرة أخرى حتى يتمكنوا من اختراق دفاعات المؤسسة. وفي الوقت نفسه، فإن الاعتماد السريع للتكنولوجيا يساهم في زيادة تعرض المؤسسة للهجمات من خلال زيادة الوجود على الإنترنت، والاستخدام الأوسع لوسائل التواصل الاجتماعي، والتبني الجماعي للأجهزة المحمولة، وزيادة استخدام الخدمات السحابية، وجمع البيانات الضخمة وتحليلها. سيتمكن محللو مركز خدمات الأمن الرقمي من التصدي لأربعة تحديات إلكترونية رئيسية تهدد الشركات في المنطقة، وهي: التغطية الشاملة للبيئة الرقمية، والرصد المستمر للأمن على مدار الساعة، والاستجابة للحوادث، والاستخبارات المتعلقة بالتهديدات.

ويعد مركز خدمات الأمن الرقمي أحدث إضافة لمراكز إرنست ويونغ العالمية للأمن السيبراني، وهو جزءٌ من شبكة مراكز EY wavespace™، العالمية للنمو والابتكار، لمساعدة المتعاملين على الاستفادة من الموجة المقبلة من الابتكارات الجذرية في مجال تحويل الأعمال، من خلال التفكير الابتكاري عبر مختلف تخصصات EY وخبراتها وقطاعاتها الصناعية.

هذا وتواجه النظم الأمنية التقليدية صعوبات كبيرة من أجل مواكبة المستجدات، حيث تواصل المؤسسات الاستثمار في تكنولوجيا تعزز مستويات الذكاء والتشغيل الآلي والترابط الرقمي لأنظمتها. ونتيجة لذلك، فإن هناك حاجة متزايدة لأن تتبنى هذه المؤسسات نهجًا أكثر تطوراً للأمن السيبراني إذا أرادت أن تبقى في أمان.

وأضاف كلينتون: ليس هناك أي قطاع محصّن، وعندما يقوم الزبائن بتحويل عملياتهم إلى عمليات رقمية لجني فوائد هذه التقنية، فإن ذلك يزيد أيضا من تعرضهم للمخاطر السيبرانية. ويتوجب على جميع الزبائن من المؤسسات الانتقال إلى شكل من أشكال المراقبة الدائمة على مدار الساعة لحماية وجودهم الرقمي من الهجمات بغض النظر عن القطاع الذي يعملون ضمنه.