منتدى الأعمال العُماني الليتواني يبحث تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية

بحث منتدى الأعمال العُماني الليتواني اليوم في مسقط تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية ليتوانيا، والعمل على توسيع قاعدة الأعمال التجارية بينهما، وتأسيس علاقات تجارية بين أصحاب الأعمال في البلدين.

ونظمت غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة بسلطنة عمان منتدى الأعمال العماني الليتواني، بمشاركة نحو 30 شركة ليتوانية متخصصة في مختلف الصناعات، وعدد من الشركات العمانية المتخصصة في السياحة، والأدوية، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والأثاث، وتقنية المعلومات، والإنشاءات، والبلاستيك، والأمن الغذائي، وصناعة السيارات، والقطاع العقاري.

حضر المنتدى معالي أوشرينيه أرمونايتي وزير الاقتصاد والابتكار في جمهورية ليتوانيا، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وزيجمانتاس دارجيفيوس نائب رئيس اتحاد غرف التجارة في ليتوانيا رئيس غرف التجارة والصناعة والحرف في كاوناس.

وألقى سعادة الشيخ فيصل الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة كلمة أشار فيها إلى أن المنتدى يهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وتبادل الخبرات والتجارب، والعمل على توسيع قاعدة الأعمال التجارية بين الجانبين، بالإضافة إلى تأسيس علاقات تجارية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم من ليتوانيا.

وقال سعادته: يعد المنتدى خطوة مهمة نحو دفع العلاقات التجارية والاستثمارية وتسريع عقد الشراكات التجارية والاستثمارية، ونأمل في تحديد استثمارات محددة تخدم القطاعات الاقتصادية الواعدة في كلا البلدين، بالإضافة إلى ذلك يهدف اجتماعنا إلى تعزيز التبادل التجاري والواردات والصادرات. وأضاف: نأمل أن تسفر هذه الاجتماعات عن تبادل المعلومات حول المنتجات القابلة للتصدير للبلدين الصديقين، وفرص الأعمال والاستثمار المتاحة في كلا البلدين. وأكد أن الغرفة ملتزمة بالعمل على التغلب على التحديات، ومتابعة الإنجازات في تطوير وتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاعين الخاصين في سلطنة عمان وجمهورية ليتوانيا.

من جانبها صرحت معالي أوشرينيه أرمونايتي وزير الاقتصاد والابتكار في جمهورية ليتوانيا، قائلة: إن المنتدى شهد حضور ما لا يقل عن 30 شركة ليتوانية متخصصة في مختلف الصناعات، منها صناعة الأثاث والعقارات والسياحة وغيرها. مشيرة إلى أنه سيتم التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا وتقنيات الطاقة النظيفة.

وقد تم على هامش المنتدى، عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من جمهورية ليتوانيا.