مكافحة الأوبئة الحيوانية بولاية ينقل
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذ مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية بولاية ينقل، الذي يعد أحد أهم البرامج المجانية المقدمة لمربي الماشية بهدف حماية الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية وتعزيز صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وقال سالم بن سهيل العلوي، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ينقل: إن المشروع يواكب اهتمام الوزارة بدعم المربين والحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل مصدر دخل أساسياً للأهالي في معظم قرى الولاية.
وأوضح العلوي أن الدائرة تنظم معسكرات عمل شاملة تشمل تنفيذ حملات ميدانية للتحصين، إلى جانب تقديم برامج إرشادية وتوعوية للأهالي، بمشاركة فرق عمل متخصصة من الأطباء والفنيين البيطريين. وتوفر هذه الفرق اللقاحات اللازمة لحماية الماعز والأبقار والأغنام والإبل من أبرز الأمراض المعدية التي تهددها.
وأشار مدير الدائرة إلى أن المشروع، الذي انطلق مطلع سبتمبر الجاري، أسهم حتى الآن في تحصين أكثر من 8 آلاف رأس من الماشية، على أن يستمر العمل حتى نهاية مارس المقبل ليشمل مختلف قرى الولاية.
وأضاف: «نطمح خلال الموسم الحالي إلى تحصين أكثر من 120 ألف رأس من الثروة الحيوانية، متجاوزين ما تحقق في العام الماضي حيث تم تحصين نحو 83 ألف رأس، إلى جانب تقديم خدمات علاجية لنحو 22 ألف حيوان».
وأكد العلوي أن العيادات البيطرية التابعة للدائرة تعمل أيضًا على تقديم برامج تدريبية للمربين حول أفضل الممارسات في الرعاية الصحية للحيوانات وطرق التعامل مع الأمراض ووسائل الوقاية منها، بما يساهم في تعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية بالولاية.
