من أعمال ورشة الماجد للأثاث
من أعمال ورشة الماجد للأثاث
الاقتصادية

ماجد المنجي: أنشأت مشروعي الماجد للأثاث لشغفي بمهنة الحدادة

11 أكتوبر 2022
11 أكتوبر 2022

استغل مرحلة تدريبه المقرون بالتوظيف في أحد المعاهد المتخصصة في المجال المهني، وأنشأ مشروعه الماجد للأثاث بولاية إبراء الذي يختص في أعمال الحدادة، كما يعد ورشة متكاملة بجميع لوازمها من معدات عمل وأيد عاملة.

يقول ماجد بن محمد بن سعيد المنجي صاحب مشروع الماجد للأثاث: لقد تعينت بعد تخرجي من المعهد براتب لا يتناسب مع شخص مبتدئ وله طموح ويسعى لبناء مستقبل، حتى يصل إلى ما يحتاجه كل شاب من استقرار أسري إلى غير ذلك من متطلبات الحياة، وتبلورت لدي فكرة لاستغلال فترة إجازتي لإنشاء مشروع منزلي وقمت بشراء بعض معدات اللحام والحدادة، كما أن مكان العمل آمن ولا توجد به مخاطر ولا مصدر إزعاج لأحد.

مشيرا إلى أن بداية عمله كانت بسيطة، حيث كان يصنع الكراسي والطاولات، ويقوم بتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطور أعماله إلى إنشاء مظلات منزلية للجلسات الخارجية وللسيارات، ولم يتوقف شغفه في حب المهنة حيث إن الطلب على منتجاته بدأ يتزايد لثقة المجتمع به، واعتبر كثرة الإقبال لمنتجاته محل تشجيع معنوي ومادي بالنسبة له، مما دعا إلى إنشاء ورشة متكاملة لإنجاز الكثير من الأعمال والاتفاقيات مع زبائنه. مؤكدا أن الشاب العماني يمكن أن ينجح في أي مجال يحبه ويسعى جاهدا إلى تحقيقه.

ويوضح المنجي عن التحديات التي واجهها قائلا: لا يخفى على الجميع بأن جائحة كورونا أثرت على اقتصاد العالم، وأصبح المجتمع شديد الحذر الذي بدوره أدى إلى تراجع الطلب أثناء تلك الفترة، وفي مقابل ذلك لم أتوقف لحبي للمهنة فقمت بتمويل مشروعي من دخلي البسيط، وأنشأت بعض الأعمال وسوقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتلك التحديات شجعتني لإنشاء ورشة متكاملة قدمت فيها جميع خدمات الحدادة واللحام، وطورت عملي إلى صناعة الأبواب والمظلات والجلسات والكراسي والطاولات بأشكال مختلفة، وأضفت عليها الزجاج والرخام بإشرافي الشخصي.

وأشار المنجي إلى أنه يجد إقبالا كبيرا من داخل وخارج سلطنة عمان، ويشجع كل شاب يمتلك موهبة معينة أن يصقلها ويطورها في العمل الحر عوضا عن اعتماده على الوظيفة أو انتظاره لها، حيث إن العمل الحر غير محصور وإنما يفتح آفاقا للابتكار والتطوير والتصنيع.