طرح تحديث محطة الحاويات بميناء صلالة للمناقصة

طرح ميناء صلالة مناقصة لتحديث مرفق محطة الحاويات الخاصة المتكونة من 6 أرصفة، وذلك من أجل تلبية متطلبات الشحن العالمية وقدراته على مناولة الأحجام، وسيتضمن نطاق الأعمال في ترقية البنية الأساسية لأرصفة محطة الحاويات من 1 إلى 6، وإنشاء ساحة حاويات جديدة مع مرافقها، بالإضافة إلى إنشاء محطة كهرباء فرعية جديدة، والأعمال الكهربائية النهائية، كما يتضمن إنشاء طريق داخلي جديد وسياج أمني.

ويدعو الميناء الشركات ذات الخبرة المتخصصة في الموانئ والبنية الأساسية البحرية والكهربائية إلى تقديم خطاب عن استعدادها لتنفيذ الأعمال المذكورة، وعلى الشركات المقدمة للمناقصة أن تكون مسجلة في سلطنة عمان، وتكون لديها الموافقات القانونية والتصاريح والتراخيص والموارد الكافية من القوى العاملة والمعدات، بالإضافة إلى كفاءتها في السلامة لتنفيذ المشروع، كما يجب أن تكون الشركة أو المقاول من الباطن كيانا معتمدا من لجنة مراجعة قانون التوزيع للقيام بإنشاء محطة فرعية أولية جديدة، وعلى الشركات الراغبة في دخول المناقصة دفع وديعة نقدية بقيمة 10 آلاف ريال عماني، وسيقوم ميناء صلالة بتقييم المقاولين المؤهلين على أن يتم إرجاع المبلغ المودع للشركات غير المؤهلة بعد خصم 100 ريال كرسوم إدارية بنهاية فبراير من العام القادم، وسيكون آخر موعد لتقديم الخطابات بتاريخ 7 ديسمبر 2022.

وتعاملت محطة الحاويات بميناء صلالة مع 3.365 مليون حاوية قياسية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة زيادة 1% عن الفترة المماثلة من العام السابق، وسجلت محطة الحاويات تحسنا مطردا في الأداء المتمثل في بقاء السفن في الميناء، كما ارتفع معدل تعامل محطة البضائع في الميناء إلى 13.37 مليون طن من البضائع العامة خلال الفترة من بداية العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي، وبنسبة 5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وكانت السلع الرئيسية التي يتم التعامل بها تتمثل في الحجر الجيري والجبس والميثانول والأسمنت.

وقال تقرير مجلس إدارة شركة صلالة لخدمات الموانئ: إن تنبؤات معلومات السوق العالمية الصادرة من مؤسسة ستاندرد آند بورز تشير إلى أن الشحن السائب الجاف قد يستمر في مواجهة تأثيرات معاكسة كبيرة في الربع الرابع من 2022 بسبب عدم اليقين الجيوسياسي والتوقعات الاقتصادية العالمية الضعيفة ونتيجة لذلك، يواجه مصدرو البضائع السائبة الجافة في سلطنة عمان وخاصة شركات التعدين عن الجبس والحجر الجيري ضغوطا أعلى من حيث التكلفة على المواد الخام بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الطلب على الأسواق الرئيسية لا يزال قويا.