ختام الحملة الثالثة لمكافحة سوسة النخيل بمدحاء

أنهت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلة بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية مدحاء، الحملة الموسعة الثالثة لعام 2025 لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ضمن برنامج الإدارة المتكاملة.

شملت الحملة ندوات ومحاضرات توعوية للمزارعين وعمال المزارع للتعريف بخطورة الآفة وطرق العناية بالنخيل ووسائل المكافحة، واستهدفت ثلاث قرى هي صهناء وسعد وحجر بني حميد.

جرى خلالها مسح أكثر من 9 آلاف نخلة على مساحة 54 فدانًا، ومعالجة 14 نخلة وإزالة 5 نخيل، إضافة إلى مسح عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية التي تضم أشجار نخيل باعتبارها مصادر محتملة لانتشار الحشرة.

شراكة مجتمعية

أوضح المهندس أحمد بن محمد السعدي، مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمدحاء، أن الحملة تستهدف مسح وعلاج أشجار النخيل المصابة ورفع وعي المزارعين بمخاطر سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها، نظرًا لأهمية النخلة الاقتصادية. وأشار إلى أن تكثيف الحملات الميدانية وتفعيل الشراكة المجتمعية أسهما في تراجع معدلات الإصابة بعدد من قرى الولاية، حيث عملت خمسة فرق تضم موظفين ومزارعين وعمالًا على رصد الأعراض وتنفيذ التدابير الوقائية ومعالجة النخيل أو إزالة الأشجار شديدة الإصابة، بمشاركة أكثر من 52 شخصًا يوميًا على مدى عشرة أيام.

وأشاد يوسف بن عبد الله المدحاني، رئيس فريق مدحاء الخيري، بجهود الدائرة في المسح والعلاج وإزالة النخيل المصابة وتوعية المزارعين، مؤكدًا أن الحملات المستمرة تعكس حرص الوزارة على حماية نخيل التمر من الآفات ونشر الوعي المجتمعي بطرق الوقاية والإبلاغ المبكر.