1638676
1638676
الاقتصادية

العماني يصعد لـ 66.73 دولار

12 مايو 2021
12 مايو 2021

أسعار النفط ترتفع بدعم توقعات زيادة الطلب -

وكالات - ارتفعت أسعار النفط الأربعاء بعد انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية عزز توقعات أوبك لزيادة الطلب، في حين تنتظر السوق تطورات جديدة بشأن توقف منظومة كولونيال بايبلاين لخطوط الأنابيب بالولايات المتحدة.

وارتفع سعر نفط عُمان 1.10 دولار أمريكي ليبلغ (66.73) دولار، مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ (65.63) دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ (64.43) دولار أمريكي للبرميل مرتفعًا بمقدار (3) دولارات أمريكية و(58) سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 29 سنتا بما يعادل 0.44 بالمائة إلى65.57 دولار للبرميل بعد أن ربحت 36 سنتا الثلاثاء.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت31 سنتا أو 0.45 بالمائة إلى 68.86 دولار للبرميل، وذلك بعد ارتفاع 23 سنتا .

وكتب جيفري هالي كبير محللي الأسواق لدى أواندا في مذكرة اليوم «واصلت أسواق النفط نهج الانتظار والترقب تجاه الصخب والتحركات التي لا طائل منها التي شهدتها أماكن أخرى خلال الليل.

«ملحمة الهجوم الإلكتروني على كولونيال بايبلاين تشكل ضغطا وتتسبب الآن في نقص مواد بشرق الولايات المتحدة». وفي الوقت نفسه، تدعمت أسعار النفط بأحدث التوقعات الصادرة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تمسكت بتوقعات حدوث انتعاش قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مع طغيان النمو في الصين والولايات المتحدة على تأثير أزمة فيروس كورونا في الهند. وقالت وكالة الطاقة الدولية الأربعاء إن الطلب على النفط سيتجاوز المعروض ومن المتوقع أن يتسع العجز، حتى وإن رفعت إيران صادراتها، إذ تدعم حملات تطعيم بلقاحات كوفيد-19 الاقتصاد العالمي. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري «النمو المتوقع للمعروض خلال ما تبقى من العام الجاري لا يقترب بأي حال من الأحوال من الاتساق مع توقعاتنا لطلب أقوى بكثير بعد الربع الثاني»، وذلك في إشارة إلى زيادة الضخ من دول أوبك+. وقالت إن الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، يقل بالفعل عن الطلب على نفطها 150 ألف برميل يوميا. وتوقعت الوكالة التي مقرها باريس أن تتسع الفجوة إلى 2.5 مليون برميل بحلول نهاية العام. ويخفض منتجو أوبك+ الإنتاج منذ 2017، لكن حجم التخفيضات تقلص من مستويات قياسية في العام الماضي، وثمة اتفاق بزيد من تخفيف القيود بداية من الشهر الجاري. وقالت الوكالة «تمهد الفجوة المتزايدة بين العرض والطلب السبيل لمزيد من التخفيف للقيود على الإمدادات لأوبك+ أو سحب أكبر من المخزونات»، مشيرة إلى أن مخزونات الخام تراجعت لمتوسط خمس سنوات تقريبا من المستويات المرتفعة التي سجلتها بفعل الجائحة.

وكان انخفاض المخزونات لمتوسط خمس سنوات مرة أخرى، إلى جانب دعم الأسعار، ضمن أهداف تخفيضات أوبك+ منذ البداية.

وأضافت أنه حتى بعد عودة إيران المحتملة لسوق النفط، إذا ما تكللت المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، سيظل هناك عجز في الطلب يبلغ 1.7 مليون برميل يوميا. كما جاء تعافي الإمدادات من خارج أوبك+ أبطأ مما كانت تتوقع الوكالة، إذ أدى الفيروس لتأجيل مشروعات في البرازيل وخليج المكسيك وعرقل أعمال صيانة في كندا. وأضافت الوكالة أن الموجات الجديدة من الإصابات في البرازيل وتايلاند والهند بصفة خاصة، وهي ثالث أكبر مستهلك للنفط والتي تشهد وتيرة إصابات غير مسبوقة، لم تكن كافية للخروج عن المسار، لكنها قد تستمر في التأثير على السوق. «لكن أزمة فيروس كورونا في الهند تذكير بأن توقعات الطلب على النفط تكتنفها حالة من الضبابية. ولحين السيطرة على الجائحة، من المرجح أن يستمر تقلب السوق.»